نمريات تقرير ٭ بسبب نقص الأكسجين.. ماتوا... اخلاص نمر ٭ لم تعترف وزارة الصحة بالتقصير الواضح (جداً) في هذا الخصوص بمستشفى بحري... فالاعتراف سادتي ربما يجعل الخطوة القادمة آمنة وسالمة بتفادي سلبيات المرحلة الراهنة التي أودت بحياة الذين غادروا الفانية وربما ترتبت المهام والمسؤوليات مستقبلاً. ٭ موت هؤلاء (فضح) الطريقة التي يتم بها الاستشفاء داخل المستشفى المذكور وتناوب العمل في الورديات... وبدأت (الشمَّاعات) تنصب لتعليق القصور عليها.. مع خروج بعضهم نهائياً من باب المستشفى الكبير ب(اقالة أو استقالة)... ٭ التقارير التي نشرها الزميل القدير ساتي واضحة ولا غبار عليها ومثبتة في دفتر الأحوال إذاً محاولات الوزارة بتكليف لجنة وانبثاق أخرى وانعقاد تلك وانفضاض هذي لن يعيد النبض للذين رحلوا وفارقوا الحياة وهي محاولات ل(مطمطة) الحدث الذي لا يحتاج ل(أكثر) من اعتراف ومحاسبة عاجلة جداً! ٭ وجد خبر الوفاة بسبب نقص الأكسجين مساحة واسعة في الصحف وصدى في المجتمع وربما كان هذا هو السبب الرئيسي لاجتهاد وزارة الصحة في (تقصي الحقائق) بلجنتها المُعيَّنة ولكن يا ترى كم من (حادثة مماثلة) بذات السبب راحت فيها الأرواح (سمبلا) وبلا وجيع ولارقيب ولا ضمير؟! ٭ جاء اعتراف (مصادر) بوزارة الصحة الولائية بأن الاسطوانات (الحايمة) في السوق مسروقة... تصريح لا يستوعبه العقل كيف خرجت الاسطوانات من مبنى المستشفى ووجدت طريقها للسوق؟ هل هنالك بلاغ يؤكد السرقة مدون في دفاتر الشرطة؟ أم انها ضلت طريقها وبدلاً من نقلها للمستشفى ذهبت ل(سوق الله أكبر طوالي) وحتى لو حدث كل هذا (السيناريو) لماذا لم تجد (المُحاسبة) طريقها لمن باع واشترى ولماذا خرج التصريح الآن فقط من (قمقمه) بالتزامن مع الحادثة؟؟ ٭ وزارة الصحة جهة غير صالحة وغير جديرة ل(تولي) صحة المواطن... فما أصدرته من بيان حول حادثة مستشفى بحري يؤكد ذلك بعد أن وصفت عدم انقطاع الأكسجين في اليوم المعني (الإثنين) خلافاً لما ذكرته دفاتر الأحوال اليومية الصادرة من داخل المستشفى. ٭ بعد الذي حدث ...(شوفو لينا وزارة تتولى صحتنا). ٭ همسة:- صمت الشواطئ... ووحشة المدن الحزينة... والأرض والطرقات والأحياء... يكسوها الفزع في ليل بهيم... لكنها تنتظر الصباح العائد من قلب المخابئ nimiriat@hot mail.com الصحافة