بسم الله الرحمن الرحيم تفاصيل محاولة إغتيال ايلا ادريس محمد علي داوود [email protected] تفاصيل محاولة اغتيال ايلا ( رد علي مراسل يدعي باكاش ) يقول تعالي في محكم تنزيله ( ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومآ بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم هذه الآيه الكريمه انطبقت تمامآ علي هذا المراسل وهو يصور من خياله حادثة المواطن الذي يتبع لجهة نظاميه ويحمل رتبة رائد والتي حدثت في امانة حكومة البحرالأحمر وهي مجرد مشاده كلاميه حدثت ما بين ضابط في القوات المسلحه واخر يتبع لشركه الهدف وأيآ كان الخلاف ليس من المهنيه ان يصور الحادث بهذه الطريقه وكيف تعامل مدير التحرير مع هذا الخبر وهل تأكد من صحة معلوماته في هذاالخبر المثير للدجل والفتنه ، ومعلومه هي الاغتيالات وشبهاتها و كيف تتم عملية الكشف عنها وفك خيوطها وإثباتها ومن ثم توجيه تهمتها ولكن يبدوا ان الصحيفه استعجلت نشره بهذه الصوره المشوهه والتي قد تدينهم قانونيآ والمعلوم ان مثل هذه الحالات تحدث كثيرآ في الدواوين الحكوميه وكما قال مدير عام الشرطه ان الحادث هو نتيجه لانفعال لحظي مابين الضابط ومنسوب من شركة الهدف فأيهما نصدق من هو مكلف بحفظ الأمن أو من له سوابق في الفتن والمقالات التي تثير النعرات القبليه ، ومعلوم ان هذا الحادث يريد به خلق فتنه قبليه والاستفاده منه في الآتي: 1/ ليس لهذا الوالي قبول في المنطقه كافه وبين اهله خاصة بدليل سقوط مرشح المؤتمر الوطني بدائرة جبيت مسقط رأس الوالي فإذا به يستعين بالمراسل هذا ليجر به تعاطف أهله ومحاولة الكسب الجماهيري اللحظي أيآ كانت عواقبه ضاربآعرض الحائط بالفتنه التي قد تحدث نتيجة الفعل هذا وقبل ايام طالب بتكريمه في جبيت مثل ما كرمو مساعد الرئيس موسي محمد احمد ، ثانيآ ان الرائد الذي كان يحاول مقابلة الوالي في موضوع عام وهو قرار ازاله منطقه اوحي من احياء القادسيه والذي فيه خليط من القبائل ولكن اراد المراسل ان يعطي الخبر طابع قبلي ليزج بالرجل في دائره الجهويه وليصور ان هذا الضابط مفوض من قبل اهله لكي ينجح(أراد أن يخلق هاله إعلاميه له وللوالي بحيث تتناول الصحف والقنوات خبر لا أساس له من الصحه ليزيد به من رصيد الوالي إعلاميآ وهو المعروف بحبه وشغفه للإعلام حتي وان كان مصنوعآ ومايؤكد حديثي هذا هو الصور التي ملأت شوارع المدينه وأزقتها حتي المستشفيات يتم تعليق صوره فيها تبقت المقابر وتكون صورته طبقت شعار زين ( أي مكان واي زمان ) وهذا الكاتب يعرف نفسيته جيدآ لذا أراد أن ينال رضاه ولكن جلب علي نفسه السخط كعادته وفي بيانه الأول عندما تحدث عن النظره الاستعلائيه للمركز وطالب بتقرير المصير ولوح بالإنفصال تم إعتقاله من قبل جهاز الأمن وتنصلت عنه الجهات التي كان يطبل لها صباحآ ومساء ثانيآ قال هذا المراسل ان الضابط تفوه بكلمات وقال انه يريد تسجيل موقف تاريخي بقتل ايلا ونائبه ؟ ولكن اذا اراد هذا اليس من الأفضل والاضمن ان يترصد الوالي خارج امانة الحكومه مثلآ في الكرنيش في حفل من حفلات الولايه وما أكثرها والتي غالبآ مايكون الوالي حضورآ في كثير منها وفي سوق السمك وفي دارالسلام مع ( شيخ برعي ) وما أكثر الاماكن التي يتواجد بها الوالي. ثالثآ تحدث باكاش بان هذا الضابط ( كان يريد الوالي في مظلمه شخصيه وهي ترحيل مجموعه من سكان حي القادسيه وقال انهم أهله ولايمكن لاحد ان يتجرأ عليهم وهم ليس بلاجئين حتي يتم ترحيلهم) انتهي؟ اولا ياهذا المنطقه المذكوره فيها كل القبائل حتي لاتنسبها لأهله ثانيآ ان القرار ليس بيد الوالي وهو الآن في المحاكم وتم توقيفه من قبل المحكمه واذا كان الوالي يهمه هذا الامر لتدخل ولكن مثل هذه الأشياء خارج إهتماماته فهو يهتم بالصحفيين والزوار من خارج الولايه ليشهدوا له بالطفره المقلوبه والتي حدودها من فندق( بلس) وحتي مبني الولايه ولكن ماخفي في الأرياف أعظم وبدل ان يتحدث هذا المراسل عن قضايا أهل الولايه يأتي لنا بأخبار هي أشبه بأخبار المجتمعات الفنيه الخليجيه والمصريه مثل ( هيفاء وهبي تتعرض لمقلب من حارسها ) بالله عليكم أريحونا من هذا الوالي ومن مثل هذه الخطرفات لهذا المراسل ( المركب مكنة وزير إعلام ) وكان يجب ان يتصدي وينقل خبر ترحيل المواطنين اذا كان ينقل الاخبار بمهنيه عاليه ولكن هو مراسل (صنع خصيصآ فقط لاخبار ايلا) وأناشد الصحيفه ان لا تطلق عليه مفردة مراسلنا ( مع الإعتذار للمفرده ) وعلي الصحيفه أن تعتذر للجهة التي يتبع لها الضابط وله شخصيآ فالذي تم هو إشانة سمعه من مراسل قزم أراد الفتنه ادريس محمد علي داوود ( شيدلي )