مليشيا الدعم السريع هي مليشيا إرهابية من أعلى قيادتها حتى آخر جندي    ضربات جوية ليلية مباغتة على مطار نيالا وأهداف أخرى داخل المدينة    عزمي عبد الرازق يكتب: هل نحنُ بحاجة إلى سيادة بحرية؟    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا    بتعادل جنوني.. لايبزيج يؤجل إعلان تتويج بايرن ميونخ    منظمة حقوقية: الدعم السريع تقتل 300 مدني في النهود بينهم نساء وأطفال وتمنع المواطنين من النزوح وتنهب الأسواق ومخازن الأدوية والمستشفى    وزير الثقافة والإعلام يُبشر بفرح الشعب وانتصار إرادة الأمة    السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية    عقب ظهور نتيجة الشهادة السودانية: والي ولاية الجزيرة يؤكد التزام الحكومة بدعم التعليم    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    "من الجنسيتين البنجلاديشية والسودانية" .. القبض على (5) مقيمين في خميس مشيط لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة    دبابيس ودالشريف    النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اسئله مشروعه وخطاب من الشباب للسيد محمد عثمان الميرغنى
نشر في الراكوبة يوم 29 - 01 - 2012

- جده
[email protected]
سعاده مولانا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغنى
نحيكم تحيه الاسلام الخالده ابدا بخلود هذا الدين ونخاطبكم اليوم بكل ادب واحترام وتجله اصاله عن نفسى وعن بعض شباب هذا البلد المعطاء(واستميحكم عذرا فى هذه الجزئيه لزملائى الشباب ) ولكن قبل ان نخوض فى تفاصيل رسالتنا لابد وان نعرفكم بانفسنا اولا نحن معشر الشباب الذين ولدوا فى بدايات العقدين السادس والسابع من القرن الحادى والعشرون حيث هز حينها الشعب السودانى عروش الدكتاتوريه الاولى حينها لم نكن نعى فى هذه الدنيا شيئا وهذا يعنى باننا لم نشارك فى تلك الثوره التى يعتز بها اباؤنا اليوم ولكنا من خلال دراسه التاريخ علمنا انهم لم يهنؤوا بها اذا اغتصبها منهم انذاك العسكر بقياده العقيد النميرى والذى عندما اتى ليحكم البلاد اتى على ظهر الدبابه واستلبها ليلا فطال ليل الشعب السودانى سته عشر عاما ابان ذلك العهد
مولانا المبجل :- كنا اطفالا يافعين حينها لم ندخل المدارس بعد ومن دخل منا كان فى سنى الدراسه الاولى – حينها انبرى نفر من ماسحى الجوخ ونافخى الكير فقامو ببث سمومهم فى هذا الجيل وانشاؤا ما انشؤا من التنظيمات الشبابه والطلابيه لتربيتنا حسب اعتقادهم وفقا لرؤاهم وايدلوجياتهم ديمقراطيتهم استفتاء يفوز فيه الرئيس بنسبه 99,9% وانتخاباتهم بالتعين اذ كان عضو الملجس الشعبى يفوز قبل الاقتراع والتصويت ان لم يكن بالتزكيه قاغتصبوا عقولنا واستلبو فكرنا انذك فغيروا النظام التعليمى وبدلو وحرفو فى المناهج وادخلو ماده تسمى التربيه الوطنيه ومن منا لايعرف ما كانت تبثه من افكار منحرفه وسط الشباب حرفت التاريخ والفكر البشرى ليتخرج من بينهم من يعتقد ويبشر بدكتاتوريه النميرى فكان فى اعتقادنا حينها ان كل معارض خائن للوطن وان كل سياسى رجعى وان كل صوفى كافر وكل متدين ملعون ومنافق اذا تحدثت عن الديمقراطيه قطع لسانك واخرس وان المناضلين الشرفاء الذين وحسب قناعاتهم انذاك وحينما ضاقت بهم الوسيعه اضطروا لحمل السلاح وفكروا فى اسقاط النظام بالقوه محاولين مرات ومرات كانوا فى عداد المرتزقه تلك المفرده التى كانت حينها غريبه على مسامعنا تضج بها كل وساائل الاعلام الذى كان موجها حينها ليبث فى امثالنا سمومه فتربينا على هذه القيم سته عشر عاما حسوما ومن ثم جاءت المصالحه الوطنيه ودخل فى النظام النميرى انذاك من عناصر الجبهة الوطنيه من دخل الى ان تمخضت فى اخر سنين النميريه باستيلاء جماعه الترابى الذين حملوا السلاح مع بقيه رفاقهم على سلطه النميرى فحولوه من اقصى اليسار الى اقصى اليمين وكذلك حينها حولوا السودان من اقصى اليسار الى قمه الافتقار فبدلا من يصبح السودان سله غذاء العالم كما كان مسكوكا على عملته من فئه الواحد قرش الى دوله تاتيها الاغاثه وتعنمد على الاعانات- ، كثيرا من الناس بعزى هذا الى شح الامطار والظروف الطبيعيه ولكن تجلت قدره الله حينها حيث انه كل ما كثر الظلم وابتعد الحاكم عن قيمه العدل ابتلاه الله بعذاب لاقبل له فكذبهم على النميرى والشعب والعالم بانهم حماة الشريعه والساعين الى اقامه ظل الله على الارض هو ما حجب عنا الغيث وجف الزرع والضرع ونزح اهلنا حينها بحثا عن بضع لقيمات بقمن اودهم ويسدون مسغبتهم وسلط عليه الهج حينها عباده فقامت الانتفاضه الميمونه رجب ابريل
حينها مولاى الحسيب النسيب :-
وكما سبق ان قلنا لك اننا ابناء العقدين السادس والسابع من القرن المنصرم كنا مولاى على اعتاب سن التميز فمنا من بلغ الحلم ومنا من لم يبلغ ولكن ابناء جيل واحد فى ذلك العهد تفتحت مداركنا واتسعت معرفتنا فعرفنا ماهى الديمقراطيه الحقه ما هى التنظيمات السياسيه منظمات المجتمع المدنى النقابات الاتحادات ما هى الايدولوجيا ت المتعدده من اشتركيه وراسماليه ماذا تعنى الانتخابات ما هو الاقتراع والتصويت كيف يكون التنافس حرا وشريفا عرفنا حينها الفرق فىما بين كيف نحكم وليس من يحكم ماذا تعنى الحكومه وما معنى المعارضه ماذا تعنى حريه الصحافه وما المقصود بالسلطة الرابعه وماذا يعنى استقلال القضاء وسياده القانون وكيف نميز ما بين السلطه التشريعيه والتنفيذيه ماذا يعنى قبول الاخر واحترم الراى الاخر ماهى الحريات الاساسيه وحقوق الانسان على اى شئ نصت المواثيق الدوليه كل ذلك فى اطار البيت الواحد تعلمنا ماهو الائتلاف وما هو الاختلاف وحتى الاختلاف تعلمنا انه لايفسد للود قضيه كان للاقليه صوت مسموع وشنف حينها ايضا رئيس وزراء ذلك العهد اذاننا بعبارات مثل الرادكاليه والامبرياليه السندكاليه والكثير الكثير من العبارات التى ما ان نلتقطها الا وقتلناها بحثا من اجل ادراك كنهها وحقيقتها فى زمن لم تتوفر فيه ثوره المعلومات كما هى عليه الان استمعنا للحزب الشيوعى من الاستاذ نقد ورفاقه من المناضلين الشرفاء .
السيد الحسيب النسيب :-
اقسم لك ان ما نهلناه من معرفه حينها وفى ظل ثلاث سنوات من خلال الندوات والمؤتمرات والصحافه والكتب وغيرها من وسائل المعرفه فى ذلك العصر مرت علينا بعده ثلاث وعشرون عاما كانت اعجف اعوام المعرفة بالنسبه لقطاعنا الذى نخاطبك باسمه الا من رحم ربى فاين نحن من نقاشات ىالجمعيه التاسيسيه وادب الشريف الهندى – وحصافه محمد ابراهيم نقد وبجاحه على عثمان وثقافه السيد الصادق وبساطه بامكار وثوريه عثمان عمر الشريف وغبرهم من النواب والسياسيين امثال الاب فلب عباس غبوش زعيم المهمشين فكانت هنالك صولات وجولات من كافه الوان الطيف السياسى
ان ما يجعلنى اتحدث بهذا الاسهاب هو استهدافى لشخصكم وماذا يعنى بالنسبه لنا
سيدى الحسيب النسيب ان لم تكن تعلم او قد نسيت فنذكركم بالنكم كنتم طوق النجاه لهذه الامه الصابره المغلوبه على امرها التى كلما طل فى دياجرها بصيص شعاع من فلق الصباح انكفات عليها الخطوب مره اخرى بفعل نفر من ابنائها اعمى الطمع بصيرتهم وختم الحقد على قلوبهم وابت انفسهم الا ان ينفثو فيها سمومهم اناس تعودوا ان يسبحوا عكس التيار وبؤمنو بعكس طبيعه الاشياء اناس يعتقدون ان الديمقراطيه فوضى وان الحريه بضاعة كاسده لاتصلح لهذا الشعب وان الاختلاف فى الراى خيانه وان التعامل مع الوسط والمحيط الدولى عماله لاصوت يعلو على صوتهم ولافكر الافكرهم وغيره الكفر البواح والرجس المحض ورغم ذلك انتم الان تصالحونهم وتمدون لهم اياديكم بيضاء ولكن لابد وانهم سيعضونها طال الزمن ام قصر
سيدى الحسيب النسيب
لقد نشانا فى وطن اتحد بقبله واتجاهاته الاربع فى البيتن الكبيرين فمن لم يكن ختميا كان اتحاديا حتى وان ذهب الى اقصى اليسار فلا بد ان يكون ذا اصول ختميه وكان كل انصارى حزب امه ولم يكن كل حزب امه انصارى حتى وان ذهب الى اقصى اليمين لقد خلقنا الهم شعوبا وقبائل لنتعارف فكان الجميع يعرف البتين الميرغنى والمهدى حلفاوين محس دناقله شايقيه رباطاب بديريه جعلين عبدلاب وكل القبائل التى تسكن بين دفتى النيل امتدادا الى شرقنا الحبيب من بشارين وامرار وبجا بفروعهم وبطونهم رشايده بنى عامر حباب حلنقه ناهيك عن اواسط السودان من شكريه وبطاحين ولحوين كواهله وعركين وبرتى وفلاته وهوسه وفور وزغاوه ومساليت ( الجزيره بكل اثنياتها حيث امتزج السودان) وخلافهم من قبائل لاحصر لها ولاعد -وفى غربنا الحبيب يكفى ان من رفع العلم كان ابا الوطنيه السيد اسماعيل الازهرى ابن كردفان - دار فور وما ادراك ما دارفور تلك البقعه الحبيبه اتت ايضا بفرسان لها تحت رايه الحزب العملاق الذى تتبوؤون انتم رئاسته واى رئاسه هذه الان ؟ رغم ان لشقيقكم الاخر حزب الامه معاقل لاتدك فى تلك الديار –ودونك سيدى تلك البقعه الحبيبه الى كل مواطن سودانى غيور ديار اهلنا السمر شم الجباه ارض العقيد جون قرنق وفرانسيس دينق ومولانا ابيل اليرورفاقهم سلفا وباقان والور وبقيه العقد الفريد الذين حينما استعصت الامور على كل الرجال جالستهم ووقعت معهم على اتفاقيه نوفمبر فسميت بالاستسلام فليتنا استسلمنا ولم نوقع اتفاقيه الانفصال فكان يحلو لقائدها ورمزها رغم اختلاف الدين واللون واللهجة ان يناديك تادبا مولانا الميرغنى ارايتم الى اى مدى كنتم وطنا قائما بذاته
ما اود ان اقوله السيد الحسيب النسيب بمشاركتكم انكم تتحملون مع هؤلاء القوم وزر هذا التشتت والتحزب والرجوع الى القبليه والجهويه الضيقه لاندرى ماذا نقول هل لضعف منكم ام لطمع فى شئ لانعلمه ام اصابكم الياس ام لخوف ام ام ام الاسئله كثيره وتحتاج الى اجابات وهى اسئلة مشروعه حسب اعتقادنا
لقد كنتم ذلك الخيط الذى يجمع حبات المسبحه حيث انها تلتقى كلها فى اكبر حبه الا وهى انتم فانقطع ذلك الخيط فتشتت حباته كل على اتجاه – لقد تفاءلنا خيرا يوم ان خرجتم من هذا البلد وشكلتم التجمع الوطنى الديمقراطى يوم صحتم باعلى صوتكم وملئ شدقيكم ( سلم تسلم ) حينها قلنا سلمت يابطل لان فى سلامتكم سلامه الوطن لقد لخصت هذه العبارة المغتضبه فحوى ومدى ومضمون المعارضه حينها وكانت ابلغ ما يقال ان جوامع الكلم اختص بها حبيبنا المصطفى (ص) ولكنها كانت من جوامع الكلم السياسى فى هذا الزمان
لقد اسموكم بالاحزاب التقليديه وما لها التقليديه ان استطاع رجالها ان يتمسكوا بها ويبنوها من الداخل على اسس صحيحه وانت تعلم ماذا نعنى بالاسس الصحيحه تطورت وتقدمت ونمت وربت واتت اكلها لماذا؟؟ ذلك لان لها اصل لقد كنتم حزب الوسط وان خير الامور الوسط فان كانت تقليديه ام بدائيه لابد وان تتطور لان تلك هى سنة الحياه فالانسان منذ الازل كان بدائيا وتتطور بمرور الزمن وتراكم التجارب والتطلع الى الافضل الى ان صعد القمر وغزا الفضاء الى ان اصبح العالم قريه خاصه فى ظل المعلومه التى هى بملئ الفضاء الخارجى وسرعه الضوء فى انتقالها فان عزمنا على التطور لتطورنا وذلك بالاخذ باسباب التطور
سيدى الحسيب النسيب من يوم ان اتت الانغا ص اذاقتكم قبل بقية افراد الشعب طعم السجون ولانقول الذل لان مثلكم لايذل معنى الظلم لان الظلم شيمه جبلوا عليها ومن ثم ما انسحب عليكم انسحب على بقيه الشعب السودانى فان زجت بكم فى السجون فقد جعلت من البلاد بطولها وعرضها اضيق من السجن مما اضطر معظم الشرفاء ممارسه الهروب الى فضاءات ارحب حتى بلغ من غادر تلك الارض الطيبه رقما يتجاوز الثمانيه مليون نسمه حيث ان مثل هذا العدد وحده قادر على تاسيس دوله قائمه بذاتها هربوا لدرجه ان ضاقت بهم بلاد المهجر نفسها علما بان بلادنا كانت تسع الجميع قبل هذا الظلم والظلام الجاثم على صدورنا - يحلمون بالعودة الى ديارهم مع تمنيااتهم بان يجدوه وطنا عزبزا معافى زالت منه كل ملامح البؤس والجهل والمرض والفقر والتشرزم والتشتت والجهوية –وطنا ديمقراطيا تتكافا فيه الفرص وتتساوى فيه الحقوق لكل ابنائه بشتى الوانهم وثقافاتهم والسنتهم وسحناتهم واخيرا دياناتهم ومعتقداتهم – وطن يسع الجميع –يحلمون كلما ضاقت فيه الديمقرطيه او ضييق عليها كان العلاج فيها بمزيد من الديمقراطية يتقدم فيه صاحب الكفاءه على الولاء وصاحب العلم على الاهل والاقرباء وطن وطن بقامه اهله الاوفياء
سياده الحسيب النسيب مولاتا السيد محمد عثمان الميرغنى ان هؤلاء القوم حينما نقضوا عهدهم يوم ان سطوا على السلطه ادعوا بانكم سبب تاخر هذا البلد وتخلفه كرستم للجهويه والقبليه والمحسوبيه انتم من فسد وافسد اضعفتم القوات المسلحه انذاك ونتيجه لضعفها وقعتم مع المتمرد والعميل قرنق اتفاقيه الاستسلام علما بانها كانت اللبنه الاولى والصحيحه فى طريق حل مشكله البلاد بدات وقتها فى تعبيد طريق الوحدة ولكن لضيق الافق السياسى والحسد والغيره السياسيه والنظره الذاتيه الضيقه اطلقواعليها الاستسلام وقطعوا عليكم الطريق ادعوا انهم منقذونا واى انقاذ هذا الذى هوى بالبلاد الى اسفل اسفلين وادو الديقراطيه اليافعه حينها بكل دم بارد ومسحوا من على الخارطه السياسيه كافه مؤسسات المجتمع المدنى التى كان يمكن ان ينتظم تحتها كافه قطاعات الشعب لتقول لا للظلم لمعرفتهم بانها البعبع الذى يخيفهم وحجروا على كافه اشكال التنظيمات لكى لاتجتمع الناس على كلمه سواء استهدفوا كافه الوطنين من رجالات البلاد ان كانو ساسه او رجال اعمال او طلاب او مهنين وعسكر ، اقتالوهم ان لم يكن بتصفيتهم جسديا اغتالوهم معنويا وتعاملوا بمبدا فرق تسد فعملو فعلا على التفرقه ودس المكائد وحبك الفتن واشعال نار الحرب وزرع القبليه والجهوية لضمان استمرار حكمهم وليس للانقاذ كما ادعوا . وهنا اول ما يتبادر الى الذهن حول سعيهم الحثيث وبحثهم فى وجود مخرج انهم تاخروا فى تشكيل حكومتهم الاخيره وعدم السماح لقطارها بالانطلاق دون اصطحابكم فيه هل كل هذا الانتظار وركوب القطار من غير ثمن تذكره ؟ سيدى الحسيب النسيب ان ثمن التذكره كان حرق شخوصكم امام اعين الشعب السودانى وخا صه نحن الشباب حتى يجدوا لانفسهم العذر يوم ان تقع الواقعه فينطبق عليكم القول من لم يكن منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر
سعاده مولانا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغنى
ان كافه قطاعات الشباب من جيلنا لم ينتمى اوينضوى معظمهم لاى تنظيم سياسى ولكنهم تعاطفوا مع معظمها حيث انهم عند بدايه تلمسهم لمعنى الانتماء قطع عليهم الطريق وحبل الافكار فكل ما تم بناءه فى دواخلهم قد انهار – وباستمرار هذه الطغمه فى الحكم توالى الانهيار – اقسم لك سيدى ان معظمنا قد كفر بهؤلاء القوم فى انتظار من يقود حركتنا من اجل اسقاطهم فان كنتم صمدتم على موقفكم سلم تسلم لانتموا وانضموا لكم كان يمكن ان تكونوا راس الرمح ومصدر الالهام والاب الروحى لهؤلاء الشباب وخير دليل على ذلك ما لقيتموه من استقبال فى مدينه كسلا لدرجه انكم تسالتم عما فعل بهم القاش عند الانتخابات كنا نحلم عند عودتكم من الخارج ان تطوفوا على كل اقاليم البلاد لاستعاده موقعكم ولكنكم بدلا من ذلك تقوقعتم كنا نحلم بان تطوفوا مبشرين بفجر جديد ولكن بدلا عن ذلك زدتم على ظلمنا ظلم جديد وخذلانا عريض
سيدى هنالك اسئله مشروعه بكافة صيغ الاستفهام نتركها لكم لتجيبوا عليها ونترك فئه الشباب من اترابنا يصيغونها كما يريدون الا وهى
لماذا ؟؟؟؟
وما ؟؟؟؟
وكيف ؟؟؟
ومتى ؟؟؟
واين ؟؟؟
وكم ؟؟؟
وهل ؟؟؟
وام ؟؟؟؟
واخيرا لشنو ولمتين ؟؟؟ و؟؟؟ و؟؟؟؟؟ و؟؟؟؟؟
نتركها لفطنتكم وفطنه هذا القطاع العريض من الشباب ونرجو الاجابه ويجب ان يكون التبرير بقدر ما نحتاج وباحترام لعقولنا حيث ان بعدكم عنا ابعدكم عن قلوبنا وكلما ازدتم تقربا لهؤلاء القوم ازددنا بعدا الا هل قد بلغت اللهم فاشهد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.