علي عثمان وألقوات ألمسلحة!! عبدألله عبدألوهاب [email protected] إجتمع أليوم ألأربعاء غرة فبراير علي عثمان طه مع ضباط ألأكادمية ألعليا في لقاء تنويري عن ألوضع ألسياسي ألراهن.. فإستدعيت من ذاكرتي موكب أمان ألسودان لدعم ألقوات ألمسلحة عقب إنتفاضة إبريل عام(1986) والذي ببوابته دخل علي عثمان عرين ألقوات ألمسلحة وبدأ العمل بداخلها مع مجموعة ألطيار مختار محمدين وإبن دفعته في الخرطوم الثانوية العميد عمر ألبشير وكان نتاج ذلكم ألعمل هو إنقلاب (1989) و عليه يبقي ألسؤال معلقا يبحث عن إجابه حول لماذا ذهب علي عثمان للقوات ألمسلحة ? وعن أي تنوير سياسي يتحدث والكل يعلم ماذا يدور في ألساحة ألسياسية ولا أعتقد أن أفراد ألقوات ألمسلحة يعيشون في جزيرة معزولة عن ما يدور في ألشارع ألسوداني!!! وهل لهذه ألزيارة علاقة بمذكرات ألإسلامانيين ? أم لها علاقة بمذكرة ألسبعماية ضابط ? و إن كانت كذلك فمعالجتها لا تتم بواسطة علي عثمان وإنما بواسطة عمر ألبشير بوصفه ألقائد ألعام للقوات ألمسلحة أو بواسطة عبدألرحيم محمد حسين {كان يجلس بجواره} بوصفه وزيرا للدفاع!! فيا علي عثمان لقد مرت مياه كثيرة تحت الجسر فلم تعد أنت علي عثمان { موديل 1986) و لم تعد ألقوات ألمسلحة كما كانت عليه من قبل! ولم يعد ألسودان كما كان يقال عنه أرض ألمليون مربع!! فهذا هو درس ألتأريخ و ما أصعبه من درس حين تجلس أمامه!!