[email protected] دوما ما يتخذ الإسلاميون موقع مشوش ومزعج للآراء ويثيرون الأجواء تيره ما ضاقت بهم الارض ويتكهنون بالبلاء ولا بد من الصبر الى حد الولاء الى ما يصبون الية من سراب الحياة ظاهرها مظالم ومطالب الامة وباطنها ملذات الدنيا. فلهم السن كاذبة واعين ساخرة لا تعجبهم نظراتها لبعد نظرها فيهم بدأت وتيرة الأحداث تتسارع بهم الى نهاية المطاف ولكن يخفون الحقيقة التى لا تخفى عن العقول النيرة المستدركة للأحداث التى تعرف معضلة الفشل بهم اين ما كانو سوف تستدل الستائر التى استمسكت برهاب الريح يصطنعون الخبر الفاسد وما فطن الناس الية ولكن يبقون دليلة بخبر اخر مماثل لاحداثيات التوالى ولا يهتموا الى ما انتجتة السابقة ولكن يتحسسون مدى ساعاته حتى ينتج الاخر وللاسف الشديد هذه الأكاذيب عبر السن تظمأ لذوق طعم ورقهم الموعود حتى لا يصدق فرعونهم و يسرع بالتبرؤ منه . جاشت النفوس وغلبت الموازين بعد مقتل ابن الشيخ البار كما عودنا دوما يقدم من لمع اسمه وظهر خطره ابتدأً من الملازم اول ودعة عندما انشد اشودة يلا يا صيف العبور وحرك الغضب النام واضرب الخون اللئام وهلمجرا مرت سنين وقدم الرائد شمس الدين على متن تلكم الطائرة ولكن من كان معه هم المقصودن الزبير محمد صالح ولكن كان ارق تون ارق هو المقصود وفى محاولة يائسة منه حتى تربط ازمة دارفور بمصير جناحة العسكرى مجموعة جبريل والفكى لغلب موازين الحراك السياسى فكان لا بد ان يشتير الشاه و طائرة الشاة التى تحدث ملئ الفراغ كما دشن ابان مضرب مصنع الشيفا علنا بطائرة كيلنتون . قبل الاربعين و قبل صورية الفكى واحتسابا لمنازعة جاموس الخلا. بالصباح تابين وفى الليل توريث . وتوغلو بكل الشيكات الطائرة التى تصرف صوتا وعدا الى فيافى كودا حيث تخلخو بين قوات ما تبقى من تحريرى منى و عبدالواحد وهيكلة الحلو وعقار حتى تبعثرت كودا الى فئات جزيئة يصعب فهما لان الوعود كانت وسوف تظل استثنائية خاصة لكل آذن صاغية ناوية صامتة صابرة منتظرة وقرة متوجسه حتى تاه الجميع بين الوحدة والانسلاخ من حركتة اليهم او زج كل ما يملكون فى معركة خاسرة تنتج لهم زخم اعلامى كما كذبو لنا عن معارك ود بندة التى لم تدور من اصل . ولكن السنة الفجر والكذب عودتهم جنى ثمار الحسرة واصبحو يقلبو ايدهم على ما انفقو من مال لسفر وعودة البعض نت والى صالات المطارات صالو وجالو ووضعو ايدهم على كودا التى اصبحت تنتظر بيانات انسلاخ وفك الرباط بهم . والا تجر كودا فى حرب اجتماعية اتت بها مجموعة جبريل والفكى التى تتنكر بالاستعاره وهذه المرة مع دولة تشاد بعد الافتراءت التى اثيرت مؤخرا بخصوص زواج الرئيس من ابنتة موسى هلال بربطهم فساد الدولة بزواج الرئيس واى دولة تتاثر بزواج اغنيائها او مسؤليها . ولكن ربط الموضوع بالجنجويد واللون الابيض والاسود ما هى الا متاجرة بالقضية على حساب اجتماعيات المجتمع وبل يتمنون افساد النسيج رغم ان الزواج يحل عقدة المشاكل عرفيا . الازمة الثانية اعلنت تصريحات من منتسبى جبريل والفكى على حسب توجيهاتهم ورمو مضاد الطائرات الى اميريكا وفرنسا واستخفوا بالعقول وربط الموضوع بتامر دولى الى ان استقر بهم الحال لماذا ايران فى هذه الظروف الربيعية الاسلامية تهدم عماد الجبهه بدارفور . والازمة الثالثة المدعو قمبارى هكذا كتب نائب امين الاعلام او كتب باسمه كما يكتب مسيلمة وينسب الاسماء لتشجيع الأقلام الفارغة من الاحرف لان الاخير اذا كتب ونسبه الى ادم بلال سوف يترجم ويحاسب علية وفق قانون النشر والادب الاوربى ولكن الابالسه حسبوبها صاح . عزيزى القارى اتخيل مجموعة عندها مشكلة او تخلق مشاكل مع الحر كات ودول الجوار والمجتمع الدولى ماذا بجعبتها من استقامة وحل او رياة لتحمل قضايا الشعب السودانى الذى اصبح متفرج باسمه و بنفسه حول ما يدور من شغب سياسى منذ ثورة الدمار والهلاك التى اتى بها والترابى وطلبه الفقه التصوف الغير اخلاقى . الازمة الرابعة هى الاخطر حيث يدفع ثتمنها ابن السودان فى بلاد الغربه بلاد الصحراء بعد ما طالت به الغربة تطيل به معاناة اهلة وهى الازمة التى افتعلتها اجهزة اعلام جبريل والفكى حول رئيس الملجس الثورة الليبية السيد مصطفى عبد الجليل حيث شنو هجوم على الرجل كى يتخلصو من ابناء السودان بليبيا بعد رفضهم المشاركة فى المعارك التى انهت سلطة الديكتاتور القذافى رغم ضياع آلاف من الشباب فى تلك المعارك مقابل مبالغ بخسة جدا رغم علمهم التام عدم النجاة تحت وابل الناتو وبل دفع ثمنه بعض الافارقه لتشابه اللون الزنجى . بعد نجاح الثورة اليبية كانت هنالك انتهاكات الا انها بدات تقل ولكن تصريحات الابالسة هى اما تكن معهم ميت او تكون ضدهم ميت فدخولهم فى حرب كلامية ضد ليبيا يغلق الباب اما العلقين فى المهجر والعودة الطوعية . ما يجروا معهم الكتلة مجتمعة، وسيكون لذلك تبعات، فهذه الكتلة تجر معها إرثا ثقيلا من الإخفاقات، كما أنها ليست تحالفا قويا بمعنى الكلمة، فلا هي قدمت برنامجا مشتركا ولا خاضت حملة موحدة، أعتقد أن وضعها الآن اختلف عن تلك اللحظة التي كانت ذات معنى،فى بداية تحالف كودا والهلع السياسى الصاحب بهم من تخمن الابالسه ومعرفتهم البائتة لموقف المجتمع الدولى حول ملفاتهم التى نضجت وحان جرهم الى محور العدالة القانونية التى تحمى حقوق الجميع حتى من حملو السلاح لان مبدا العدالة هى توفر الحماية للجميع لكن الدول لا توفر بل ترعى مصالحها عند الوقت والحاجة اليها فلا لدولة مصلحة فى شعب مغلوب على امره بين تشتت الحركات وتحول الملف من ملف كارثة ابادة جماعية الى ملف سلطة اقليمية او سياسة توقعها اكثر من 48 حركة سميت من بعداعتراف الاتحاد الافريقى بوجود حرب وابادة فى دارفور منذ 2002 الى ان تحول الى بلد يفقد نصفه و يعيش الاخر تحت الكاحل منتظر من لا حل لهم .