صحفيو الجزيرة.. لا تهنوا..!! عثمان شبونة [email protected] في البيان الذي وزعه مراسلو الصحف بولاية الجزيرة أمس، ممهوراً بتوقيع 13 شخصية، يتكشف لغير الأذكياء فشل الوالي \"الذي لا يربط\" ولكنه يحل\"..!! النص: صحفيو الجزيرة وهم يغالبون ظروفهم تنزلت عليهم فجأة الأخبار بإنشاء نيابة للصحافة والمطبوعات بذات الولاية \"المتعوسة\" بسبب حكومتها.. وذلك لتأديبهم، لأن السلطة العاجزة عن إنجاز \"ردم حفرة\" تجد الوقت الكافي لملاحقتهم، فليس ثمة شغل ورائها..!! * في أي مكان يلتمس الإنسان قيمة الحكومة الحقيقية حين تخلو دفاترها من \"البلاغات\" وسط جداول إنصرافها لعظائم الأفعال.. ولو تعاملت الجهات الرسمية بمبدأ التصحيح والتصويب والرد دفاعاً عن كيانها لكان ذلك أقسى على الصحفي من المحاكم.. لكن الذي يبدو وارجو أن أكون مخطئاً أن الولاة أو معظهم لا يعرفون الدفاع عن أنفسهم وحكوماتهم \"بالكتابة\"، لأن مكاتب إعلامهم يديرها \"جربندية\" أي من هم \"دون الموهبة\" والمهمة..!! * ورد في البيان أن حكومة والي الجزيرة الحالي سجلت أعلى نسبة بلاغات ضد الصحفيين مقارنة بعهد الوالي السابق سر الختم.. والفرق واضح بين الرجلين من حيث النهج والفعل، بعكس ما هو متوقع..! ومن يريد المقارنة بينهما فهي بعيدة بحساب الشواهد.. فليس ثمة جديد في عهد البروف سوى شواهد القبور..!! أما الإتجاه لعمل نيابة فالأولى منه أن يهتم الوالي بالريف والحضر بعد إهمال مقيم منذ وطأت قدماه \"أرضية الحكم\"..!! والأولى أن يضيف لود مدني عاصمة الجزيرة \"لمسة\" وهي تشهد أسوأ الشوارع وأسخفها على الإطلاق... فالزائر للمدينة يكاد يقسم أنها بلا راعٍ..! * وبدلاً عن النيابة بتكاليفها التي لا تطيقها أرض المشروع الخَرِب، على الوالي أن يستعين بمكتب إعلام ذكي في أيام كتائب \"الجهاد الإلكتروني\" الخواء والتي لا تعرف الفرق بين الزاي والذاء..! خروج: على المراسلين في الجزيرة أن يظلوا في موقف المقاطعة الصحفية لحكومة الولاية، إلى حين عودة \"الرشد\"..! أعوذ بالله الحرة