[email protected] أ يا قبر هذا ا لضيف آ ما ل أ مة فكبر و هلل و القى ضيفك جا ثيا أ وا ه يا و ردى!!! هل ا بكيك ؟ أ م أ عزى نفسى فيك؟ يا جبلا أ شما، يا هر ما يا مجدا يا صو ت وطن و هزا ر بلد!!! يا شمعة أ ضا ءت ظلمة حا لكة و يا نجما أ طل و يا قمرا ا فا ض ضو ءا ثم ضو ءا ثم فجرا ثم \" أ صبح ا لصبح فلا ا لسجن و لا ا لسجا ن با ق!!! يا اكتو بر ا لأ خضر و يا عر س و طنى!!! يا نسمة ها دئة و نغمة طر ب فى \" نور ا لعين\" مع ود ا للمين. يا برقا يا رعدا هدر و زمجر فى \" حين خط ا لمجد فى ا لأ رض د روبا عربا نحن حملنا ها عربا و نو با، عز م ترها قا و ايما ن ا لعروبة أ وا ه يا ايها ا لغيث ا لذى هطل معطا ءا مد را را فسقى حيا تنا بكا سا ت ا لمنى و الأ مل و ا لعشم و حلو ا لنغم و بشر \" با لمستحيل ، لو بهمسة ، خا ف من الله!ّ!! و با لطير ا لمها جر ، صد فة و غلطة و وسط ا لدا ئرة و وووو!!! أ وا ه يا بؤ رة ضوء وسط ظلا م و يا منا ديا بهتف بعلو ا لصو ت ليقو د أ مة وو طنا\" يا شعبا لهبك ثو ريتك!! يا قا ئد شعب با لكلمة و ا لنغم رصا صا فى صد ر ا لطغا ة و صوتك ا لخا لد ز ئير أ سد هز بر يخيف ا لبغا ة و يرتجفو ن خو فا و رعبا من ا ن تند اح ثو رة ثم ملحمة من بين حنا يا صوتك ا لذ هبى ا لخا لد ا لذى ينطلق كما قا ل ا لشا عر: و رد ا ذا و رد ا لبحيرة شا ربا و رد ا لفرا ت زئيره و ا لنيلا كم ا لتقينا شعبا فى ند اء صو تك و كم تجمعنا أ مة فى عشق لحنك و كم وكم كنت يا وردى ا لعظمة كلها!! ا رتقيت بنفسك علوا با لفن و با لغناء و ا رتفعت سلما بمجد ا لكلمة ا لرصينة و جلست على عرش سما بك ومهما أ نطلقت من أ وصا ف تسميك، فقد تجلى أ مر فر يد ا نك سلطا ن زما ن تجا وز عطا ؤه نصف قرن و يزيد و هل خمسو ن عا ما بل خمسو ن درة من ا لعطا ء بأ مر زهيد أ و يسير؟؟؟ أ بكيك ا ليوم يا وردى و قد تركت لنفسى ا لعنا ن أ ن اسمع نحيبى و ا تحسس تسرسب دموعى و ا عيش لحظة حز ن ا جتر فيها عظمة لقا ءا ت يسر ها لى ا لزمن فى أ ن أ عرفك عن قرب، ليتجلى لى أ ن علوا فى ا لحيا ة و فى ا لمما ت هو ا لعزا ء الذى اسو قه الى ا سرتك ا لصغيرة و ا لى أ هلك و عشيرتك و الى أ قربا ئك و الى زملا ئك من ا لشعراء و المو سيقيين و من ثم و من قبل الى كل الشعب ا لسودا نى ا لبا سل ا لذى يضعك فى سما ئه شمسا تقتا ده الى ا لخروج من نفق ا لظلا م ا لدا مس . ألا رحمك ا لله و تقبلك بفيض رحمته و جعلك فى مرتبة ا لصديقين و ا لشهدا ء وحسن اؤلئك رفيقا سعد ية ا لخليفة