[email protected] السوال حق مشروع اذا كانت الشبهة قائمة ويوجد برهان فساد وقول تتناقله الالسنة وتصدقه العقول ويعمل به في المجالس فما تحدث الناس من فراغ ومااشاروا بشئ من وهم الخيال اذا لماذا غضب الرئيس من سوال مواطن فقير وضعيف اهلكه المرض ومنع الدواء وتجبرت عليه زبانية السلطة واوباشها فمن حقنا ان ندرك من اين يملك الرئيس مايملك من قصور ومزارع وحسابات بنكية وكيف جمعها وهذا سوال لايغضب ولايجر صاحبه الي المهالك ولكن بدل الرد والاقناع عمد زبانية السلطة للاعتقال فما الجريرة وما الجريمة فالسوال حق مشروع لكل مواطن والممنوع الزج بالمرضي في المعتقلات ومصادرة الحرية لقولة الحق فهو امر يتنافي مع قيم الدين الحنيف ودولة الشريعة وسلوك همجي يفضح ضيق صدر النظام لفساده ويعكس تجبر رئيسه علي شعبه ونهجه المتغطرس . ان السوال حق والجواب فريضة وما اخافت السجون العظماء ولااذل الاعتقال المنادين بالحق وماسقط ابن عابدين حين صاح من فراغ وماسال الابالحق ان كانت ايديكم عفيفة من حقوق الشعب فبرهنوا ماتملكون بالمستندات واذهبواء الي المحاكم ان ريتم انه وقع عليكم ظلم او مس بهامتكم سوء واجعلوا القانون الفيصل ومما يحز في النفس ان يمنع المريض الدواء ليهلك صاحب العلة اليس هذا تجبر واستخدام للسلطة ضد الضعفاء اذا كان الرئيس متسلط فمن ينصر الضعفاء والي من يلتجوا ونصيحة سيدي الرئيس ان التجبرو لايسكت اصوات المنادية بالحق والحبس ظلما لايحمي اركان الدولة والحكم من الزوال ولكن نصيحة ابن عبدالعزيز رضى الله عنه احميها بالعدل ورضي الضعفاء وماكان الله مسلطك علينا لولا ذنوبنا ولكن الله يقتص من الظالمين ومانامت عينه عن ماتفعل وزبانيتك ولك موعدا اشد من يوم القذافي وماكان الله ناصر ظالم وسبحان من قال ياعبادي اني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تتظالموا.