[email protected] ذكر الرائع مولانا سيف الدولة .. في مقاله القناة الفضائية الآتي : ما ننتظره من القناة الفضائيّة أن تلعب دوراً في إعادة روح القومية بين أبناء الوطن الواحد.. و تطرّق لما بذرته الإنقاذ من عنصرية و قبلية و جهوية .. و ضرب مثلاً لذلك بأننا لم نكن نعرف المسؤولين و ما هي قبائلهم إلي أن جاءت الإنقاذ و عرفنا منها ( شوقنة ) عوض الجاز و ( دنقلة ) جلال محمد عثمان و ( جعلية ) عمر البشير و قبيلةفلان و علاّن .. و يقصد بذلك أن الإنقاذ في خطابها و سياساتهاومحاباتهاو تعاملهامع المواطنين تنتهج المحسوبية والقبلية والموالاة .. بصرف النظر عن الكفاءة و المواطنة.. و هذا أمر لا ينتطح فيه عنزان .. فكيف أخذت الأمر يا أخي عباس فوراوي علي أنه هجوم ضد تلك القبائل لتكتب أنك لا تدافع عن الشايقية و الجعلية و الدناقلة .. و أن تاريخهم يشفع لهم ! ثم أنها قبائل مستهدفة و أن الناس يدبجون المقالات المحرضة و يخلقون الملفات المزورة و يرفدون بها الأعداء كاستعداء علي هذه القبائل .. ثم تبرر أنه .. ما ذنب الشايقية إن كانوا نابهين و ما ذنب الجعليين إن كانوا جادين مجدين و ما ذنب الدناقله إن كانوا ورعين و حاذقين الخ هذا الهراء .. من أين جئت بهذه الأفكار و كيف فهمت المقال .. ؟ ثم في اي فقرة ذكر مولانا حكاية تضامن هذه القبائل و ضد من ؟ أمرك عجيب يا رجل .. تقول أنك تأسف لعدم معرفتك بالكاتب وتقول في سطر آخر مولانا .. علماً أنه لم يزيًِّل مقاله المعني بكلمةمولانا .. ثم ثانيا .. المح في كتابتك تقليل من شأن الآخرين و لا أود ذكر الفقرة بالتحديد و لكن أقول لك أني جعلي من شندي الشقالوة و أملك الساقية واحد بجزيرة ساردية بالوراثة عشان اؤكد لك أني جعلي .. و إسمي بالكامل عبد القادر إسماعيل أحمد السني و عشان تتأكد من أحمد السني و تسال هل هو من هذه المنطقه أم لا .. و مع ذلك لا أفتخر بأني جعلي .. ليس تبرءا أو تنقيصالأحد و لكن لأني عملت و ( لفيت ) و عايشت الكثير من قبائل و أهل هذا السودان حينما كان أرض المليون ميل .. عايشت الشلك بأعالي النيل بواسكيج و كنقر والدوك فديات و عايشت النوير ببانتيو و ثار و ربكونا و ميوم .. و عايشت السلطان بحر الدين و ألمساليت الكرام بهبيلا و نيرتتي و زالنجه و الجنينة .. و عايشت الفور و الزغاوة و البقارة و سكنت بالطينة و أرارا و كنقوحرازة و بيضة.. وسكنت و أكلت و نمت بالدلنج و كادقلي و كرفل و كيلك و جلد والنتل .. و سكنت و عشت بالمجلد و بابنوسة وأهلنا المسيرية.. و لو حاولت أن أحدد لك الشمال و الشرق لن ينتهي مقالي .. المهم جئت بذكر كل هؤلاء لأني وجدت فيهم و بينهم ما هو موجود بقبيلتي من كريم الخصال و الكرم و الأمانة و احتضان الغريب والأدب و الفروسية و الرجولة و عزة النفس و الخصال الطيبة ما هوموجود بقبيلتي و إن لم يكن أكثر فليس بأقل .. كلامي هذا لك و لكل من يود الحديث عن طبائع الناس او تراثهم أو عاداتهم .. نحركوا و عايشوا الناس ليكون الحكم عليهم منطقيا.. ومحمد بن عبد الله خاتم النبيين لما قال الناس سواسية كأسنان المشط .. كان يعني ما يقول و يعلم أن في كل بقعة من الأرض الصالح و في كل بقعة من الأرض الطالح و آخر كلامي يا عباس إقرأ الموضوع مرة أخري