د.عبداللطيف محمد سعيد [email protected] بعد أن وقفنا في مقام الملاريا في ذات هذا المكان تحت عنوان(ابشروا... الملاريا لن تكون مشكلة أولى!) تحدث د. حمودة تيوك نائب المنسق الوطني لبرنامج مكافحة الملاريا في الاجتماع الدوري لمديري الملاريا في الولايات بنادي الضباط عن اكتمال التغطية بالناموسيات المشبعة التي تستهدف توزيع (15) مليون ناموسية للعام 2015م بمعدل (5) ناموسيات لعشرة أشخاص. ثم وقفنا ثانية تحت عنوان (هذا النائب فأين المدير؟) وتساءلنا عن مكان مكافحة الملاريا التي يتحدث عنه د. حمودة تيوك نائب المنسق الوطني لبرنامج مكافحة الملاريا في الاجتماع الدوري لمديرى الملاريا في الولايات بنادي الضباط؟ وقبل أن أواصل اعرض هذه الرسالة التي وصلتني من القارئ ايهاب عوض الله وهذا نصها: (دكتور عبد اللطيف بالنسبة للموضوع الذي نشر في العدد 387 عن الملاريا بانها لن تكون مشكله أولي بحلول 2015 وذلك في إطار الدعم المقدم- لكن هل يكون الدعم هو الحل؟ لطالما سمعنا بكلمه (دعم) لكن لا ندري اين يذهب كأنه يسقط في بئر مظلم من ينظر في أعماقه لا يرى شيئاً فهذا هو واقع الحال لدينا مع الملاريا في ولاية النيل الأبيض واكبر دليل لذلك وهو مستشفى مدينة ربك التي تمثل حاضرة للولاية التي يدخل إليها الشخص السليم ويخرج وهو يلملم أطرافه من لسعات الباعوض ومع هذا الحال لا يكفي عام2015 وفي الختام سيادة الدكتور اطلب منك التطرق لطرح هذا النص) نقول للقارئ ان د. حمودة تيوك نائب المنسق الوطني لبرنامج مكافحة الملاريا قال إن الملاريا لن تكون مشكلة صحية أولى بالسودان بحلول العام 2015م باعتبار أن صندوق الدعم العالمي التزم بتوفير دعم يبلغ (200) مليون دولار من شأنه توفير العلاج المجاني للملاريا لولايات السودان كافة... ونسأله اين يذهب هذا الدعم اذا كنا لا نجد حتى الرش اليدوي او بتلك الطائرة الصغيرة التي تسبب الحساسية ولا تقتل الباعوض؟ ونرجو ان لا يكون معظم هذا المبلغ يذهب إلى الصرف على الاجتماعات الدورية؟ وهل يعلم الأخ د. حمودة تيوك انه في يوم من الأيام اوقف الدعم عن السودان لان الدعم بدد في أثاث المكاتب وشراء العربات وما شابه ذلك؟ ثم نعيد على الأخ دكتور حمودة تيوك ما قلناه بعد ان ذكر ان مشروع تعقيم ذكور البعوض عبر الإشعاع الذري، الذي تنفذه وزارة العلوم والتقانة وهيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع وزارة الصحة في الولاية الشمالية سيسهم في استئصال البعوض وليس المكافحة فقط نقول له لماذا الولاية الشمالية؟ هل الولاية الشمالية تعاني من الباعوض أكثر من العاصمة؟ وهل يستطيع الإجابة عن سؤال الأخ ايهاب عن واقع الحال لديهم مع الملاريا في ولاية النيل الأبيض واكبر دليل هو مستشفي مدينة ربك التي تمثل حاضرة للولاية التي يدخل إليها الشخص السليم ويخرج وهو يلملم اطرافه من لسعات الباعوض! كان نعتقد ان العاصمة وحدها التي تعاني من الباعوض والتصريحات ولكن حتى ربك تعاني. والله من وراء القصد