/القاهرة [email protected] لعل من المفارقات المدهشة هو ما تحقق من تنبواءت احد كجرة النوبه عندما تعمد مطاريد الموتمر الوطنى من قبل المجتمع الدولي فى اشعال حربهم العنصرية ضد النوبه بعد ذهاب الجنوب بقصد الغاء الحركة الشعبية من المسرح السياسي فى السودان الشمالي وتاديب النوبه لتمردهم لمدةعشرون عاما والنضال بجانب رفاقهم الجنوبيون ، عندها تنباه كجور النوبه بان الحرب التى اشعلها ابالسة الوطني لن تكن مثل الحرب الاولى التى اعلن فيه الانقاذ الجهاد ضد شعب النوبه رغم اعتناق الكثير منهم الاسلام ولقد استقرا الكجور الواقع الماثل فى السودان اليوم قراءة صحيحة وحينها بشر سيد العارفين شعبه بالنصر مستندا على الهامه وقوة ايمانه وروحانيته وقال بالنص الواضح بان احرار العالم والضمير الانساني فى ظل العولمة والفضاء الالكتروني لن يتركوا النوبه لوحدهم طالما سبقتهم عدالة مطالبهم وقضيتهم وان ماساة الجهاد ومجازر الحرب الاولي ومنع الغذاء والدواء والاعلام لن يتكرر وكل هرطقات الانقاذ لن يجدي نفعا لان النوبه انفسهم بالخارج والداخل قد تمكنوا هذه المرة من ايصال ما يتعرضون له اهلهم من قتل وانتهاكات لاعتي مراكز الميديا العالمية وها نحن اليوم نشاهد الموتمر الوطني يحصد ما زرعه بيده والماردالعالمي خرج من القمقم واول هذا التحرك هو ما فوجي به اهل النظام فى الخرطوم حين تمكن الهوليودي كلوني من الوصول الي كهوف جبال النوبه حيث نقل الواقع المر كما هو و قد تحقق اولى تنبؤات ( اوركنما) كجور النوبه وان كل هذه الاحداث المتسارعة لن تصل الى ما وصلت اليه لولا صمود شعب النوبه وجيشه الشعبي فى صد عدوان البشير وتابعه هارون ولم يستفد هولاء الهاربون من العداله من اخطائهم الغبية فى دارفور وهاهو دارفور اخري يتم انتاجه بفعل الغبينه وانسداد الطايوق السياسي لدى قادة النادي الكاثوليكي وعلى النوبه المذيد من الصمود ولقد دنت ساعة الانتصار وتبقي نبوءات الكجرة كابوسا يغض مضاجع الانقاذيين