بسم الله الرحمن الرحيم عبد الرحمن عبد الله عمر الخضر [email protected] رسالة مفتوحة الى السادة :- (قادة المؤتمر الوطنى) السلام عليكم سبق وان خاطبتكم عبر صحيفة راى الشعب فى مقال (ان هى الا بداية) بعد تسلسل صحيح فى قضية وطنية منتهيا فيها بمناشدة السيد :- (رئيس الجمهورية) بغية تدخله وحل مظلمة المنظمة الوطنية لمساعدة المجتمع وللاسف الشديد لم اجد اهتماما بها كقضية وطنية ولا اخفى عليكم بعد فشل كل مخاطباتى اليكم والنشر عبر الصحف ودخولى فى اضراب مفتوح عن الطعام بلاجدوى تقدمت بطلب فتوى شرعية لهيئة علماء السودان وبعد كثير من الجدل والاطلاع على المستندات افادنى الدكتور حيدر انه لايستطيع اصدار فتوى شرعية الا بعد حكم قضائى يبنى علية الفتوى وبعدها كارثة فاضحة اعددت رسالتى (للازهر الشريف) ومراسلة (قناة الجزيرة) ولكنى تراجعت عن ذلك ودرست الامر من كل جوانبة وانتهيت بلمنطقيات وليس الرغبات بمطلب حجتة ومنطقة هو 1القضايا التى تكونت من اجلها المنظمة وتقدمت بطرح واضح لمعالجتها قبل اكثر من عشرة اعوام مازالت قائمة ومتفاقمة واكثر خطورة مما مضى 2 ما طرحتة المنظمة من دراسات ومشروعات واراء اسهاما فى فك الازمة الوطنية اثبتت صحتها السنين وكشفت الاعاقة السلطوية للاصلاح 3 ان التخازل اوالتقاعس او عدم النهوض بما يمكن من الاصلاح الوطنى فى وطن مأزوم يعد انكارا لشروط الاستخلاف شرعا وجريمة اجتماعية لمن بايديهم قدرات النهوض بها قضية وكذلك يقول المنطق 4 ان النظام الذى يقف عقبة دون الاصلاح والتفاعل الاجتماعى الايجابى يجب ان يواجة وبحذم شديد وعلية افيدكم باننى قد ادخلت الكثير من المستندات فى حسابى فى الفيس بوك بما فيها وجهة نظرى الشخصية فى الربيع العربى السودانى ورغبة الاسهام والصلاح عندى لا داعى لذكر دوافعها ولا اعرف لها عائق ولايرعبنى معيق . سادتى قادة المؤتمر الوطنى لدينا خياران لا ثالث لهما ان اردنا الاسهام فى قضايانا الوطنية والتاسيس لمستقبل مشرق للاراضى السودانية اولهما :- تسجيل المنظمة وتمكينها من تنفيذ مشروعاتها والنظر فى طرحها والاخر :- توسيع الاوعية لشهيق وزفير تباشير الربيع العربى للسودانى العظيم وتاكيدا على حسن مقصدنا و رغبتنا الحقه فى الا صلاح ولاننا لانشك فى تحقيقة باحدى الخيارين يطيب لنا ان تختارو لنا اتجاه سيرنا على ضو احداهما . ختاما وبادب جم ان انشغلتم عنا بما هو اهم سيسقط نهائيا الخيار الاول والعقد المعزوم على الانطلاق فيها قضية وبصورة كاملة بدءاً من الجمعة 23 مارس 2012 لا يحول دونة الا ان تثتأثر بنا رحمة المولى عز وجل او اعاقة سلطوية مدمرة للنشاط الا جتماعى الايجابى و السلام