[email protected] 1- ----- ***- لااعرف بالضبط ماهي المهام والواجبات التي يقوم بها الأن الباشمهندس عبد الله علي مسار وزير الأعلام في اول حكومة تشكلت بعد الانفصال، فحال الاعلام مازال علي حاله القديم منذ زمن الوزير الاعلامي محمد سليمان، وسبدرات، والزهاوي، وكمال "حقنة" ولم يتغير شيئآ في هذا الاعلام الهابط المستوي منذ عام 1989 وحتي الأن. ***- بل ويمكن ان نقول ان (الاعلام) قد اصبح في حالة يرثي لها في ظل الوزير مسار، والذي وعدنا في اول تصريح رسمي له بعد اداء القسم علي المصحف الشريف بالتغيير والاصلاح، فما رأينا منك الا الخنوع وغض النظر عما تقوم بها الأجهزة الأمنية من تدخلات سافرة ومتعمدة في صلاحياته وعمله كوزير مسئول عن الاعلام!! 2- ---- ***- بتاريخ يوم الأحد -19-2012، قمت بكتابة مقالة بثت من موقع جريدة (الراكوبة) الموقر، وجاءت تحت عنوان ( ياوزير مسار،أهرب قبل ان تلاقي مصير سبدرات وكمال (حقنة) والزهاوي!ا) ناشدت فيها الوزير مسار بان ينفذ بجلده بعد ان فشل فشلآ ذريعآ في اعادة الهيبة التي فقدتها الوزارة، ولم يستطع اعادة قوميتها القديمة، ولا ان يكسر القوانين المقيدة التي خرجت من ادارة (الحزب الحاكم) بان يكون الاعلام في السودان محتكرآ وملكآ خالصآ لل(مؤتمر الوطني) لاينازعه احدآ فيه...وبعد ان فشلت ياباشمهندس مسار في تنفيذ وعدك الذي قطعته علي نفسك، ونشرت الصحف المحلية تصريحك الذي قلت فيه بالحرف الواحد: (ان من اولي أولويات وزارتك كفالة الحرية للإعلام وتمكين الأجهزة الإعلامية من أداء دورها الرقابي، وضبط الخطاب الإعلامي للحكومة ... وتعهدت بإجراء إصلاحات في الأجهزة الإعلامية)... 3- ***- وبتاريخ يوم الأربعاء 22 فبراير 2012، قمت ايضآ بكتابة مقالة بثت من نفس الموقع السابق، وجاءت تحت عنوان:( واخيرآ، بعد مقالة "الراكوبة":البشير يوجه باصلاح "مسار" الأعلام!!)، وهاجمت فيها الوزير الباشمهندس مسار، الذي راح وبلا خجل ويصرح ونقلآ عن الرئيس البشير دعواته بضرورة تحلي الصحافة بالمهنية والمصداقية، ونوّه عقب اطلاعه الرئيس على أداء الوزارة بمجلس الوزراء أمس إلى إحاطة الرئيس بجهود وزارته الرامية لإكمال الهيكل الوظيفي وشروط الخدمة للعاملين ، وشدد بالتزام الحكومة جانب توفير الحريات لممارسة العمل الصحفي، ودعا للتنسيق بين الأجهزة الإعلامية وتقوية دورها، ووصف اللقاء بأنه دفعة قوية للوزارة للاضطلاع بواجباتها. ***- وانتظرت كما انتظر غيري الملايين اللذين طالعوا تصريح الوزير، وان نلمس التزام الحكومة جانب توفير الحريات لممارسة العمل الصحفي كما قال الرئيس ، ولكن يبدو ان البشير وبطانته من نواب ومساعدين ومستشارين وزاء حكومة مركزية وولائية لايعرفون مايجري في نظامهم،ولايعرفون الي اي حال مزري وصلت اليها صحافة بلادهم وباقي الاجهزة الاعلامية!! 4- ---- ***- جاءت الأخبار بالأمس 27 بالأمس هذاالشهر ( مارس شهر الكوارث)، يفيد بان جهاز الأمن قد قام بمصادرة عدد صحيفة (الجريدة) من المطبعة وبعد إنتهاء الطباعة. وان الصحيفة قد تلقت مكالمة من الجهاز بضرورة ترجل الدكتور زهير السراج من الكتابة في الصحيفة. 5- ---- ***- وهنا نتوقف لنسأل الوزير للمرة لألف: --------------------------------------- 1- لماذا لزمت الصمت والسكوت عن الأجراءات التي قام بها جهاز الأمن ضد صميم عملك كوزير مسئول عن الاعلام?!!..ولماذا لم نلمس منك اي بادرة احتجاج او استنكار علي مصادرة عدد صحيفة (الجريدة) من المطبعة وبعد إنتهاء الطباعة?!! ***- ونسأل ايضآ: ----------------- 1- هل انت مع رأي جهاز الأمن في ضرورة ترجل الدكتور زهير السراج من الكتابة في الصحيفة?.. 2- واذا كان رأيك مخالفآ مع رأي الجهاز التعسفي والظالم وفيه قطع ارزاق وبهدلة حال، عندها نسأل: ماذا ستفعل لنصرة الدكتور السراج، الذي هو واحدآ من رجال اعلام البلد?!! ***-ياوزير الاعلام، ياباشمهندس: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". 6- ------ انصر أخاك ظالما أو مظلوما". *************************** الحديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده و الترمذي في سننه وغيرهم ولفظه في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره. والله أعلم. 7- ---- ***- أها ياوزير!!، رسولنا الكريم قال كده، انت رأيك شنو?!!