طارق عبدالرحيم قولي [email protected] صباح الخير يا ريس .. و أنت بتقرأ الكلام دا أكيد سألت نفسك .. إني بكتب ليك الرسائل دي داير أصل لى شنو ؟ يا ريس داير أصل للمثل البيقولوهو أهلنا : القُحة و لا صمة الخشم .. يمكن أوصل صوت الناس الحتى ما قادرين يقحوا .. في حين أنهم مصابين بى وجع صدر البلد المغبون .. المغبون من ناس (يهتدون) و ناس (يستبشرون) و المغبونين من ناس أمشي تعال بعد شهر و الخزينة قفلت تعال بكرة .. و المغبونين المشوا ديوان الذكاة شايلين معاهم تقارير طبية لى عمليات يقوم الديوان يصرف ليهم شوال فتريتة (ذرة) .. و برضو المغبونين من مرضى الكلى الكان و قفوا ليهم الغسيل و لقوا نفسهم مشرورين في الشمس و الظلط قدام مستشفى الخرطوم (بقت عليهم إتنين .. الغسيل و الشر) يا ريس في وزير قال : مافي ناس ما لاقية تأكل .. أكيد السيد الوزير دا عايش في كوكب ( بُن بُن ) .. معقولة يكون ما شايف الناس في الأطراف حالا كيف .. والمتشردين الفي قلب الخرطوم بياكلو من براميل الزبالة .. و في ناس مش ما لآقين ياكلو.. في ناس حتى ما لآقين يشربوا .. يا ريس قبل فترة مدينة الأبيض خمسة يوم مافيها موية .. جوز الموية (جركانتين) بى جنية و نص من كارو موية .. طبعاً الجنية و نص دا تمن علبة بيبسي بيشربا الوزير .. يا ريس مش من الغريب إنو الناس البتنادي بالحرية و المساواة أصواتها بيتم كتمها .. بينما أصوات العنصرية و القبلية بيرفعوا صوتها و بيكون عندها (منابر) .. و بيضبحوا ليها تور و ما بعيد في يوم يضبحونا نحن ذاتنا .. يا ريس .. خالتنا أمنة بت الأمين إمام جامع حلتنا بتقوليك :- عليك الله ما تخلي الرئاسة في ألفين و خمسطاشر و لو في طريقة أعمل إنتخابات شهرية و هم حيصوتوا ليك علشان يتحصلوا على المية جنية حافز تصويت من اللجنة الشعبية .. يا ريس بلدنا المُصنقرا في قيزان الرملة في أقصى الشمال بعد ما مشى الجنوب للإنفصال و بلف البترول إتقفل و مشرع الجزيرة قعد في الصقيعة رافع إيدينو في السماء و قدامو كورة يابسة ... وليدات الحلة شليلهم راح و أكلو التُمساح بقوا يلعبوا ( البترول وينو ؟ أكلو الدودو ) وزي با بيقول الدوش :- تهْتَ ومشيت ما ضَلّمَتْ ما بْتَعْرِف الزول البِجِيك ولا البِجيكَ بيعْرِفَك حتى الشبابيك والزوايا الكان بِتَجْمَع في حنايا الشكوك ضلّمتْ أغْشاكِ يا نفسي الغريبَهْ من همومي اطلِّعِك القاكِ واقْفَهْ على الطريق أحزان بِتفْرح وتشْتبِك أفراح بِتحْزَن وترْتَبِك لمّنْ رحلتَ مع الغُنا عِز الأماني و ضلّمت صحيفة الجريدة