... [email protected] كل هذه الحروب والغلاء والضنك وضيق الحال بسبب الفساد. فى موضوعى تفسير الفساد فى الاسبوع الماضى خلصت إلى أننا نفسر الفساد بعد الجهد بالفساد. وأن الفساد أصبح منظومة متكاملة بسبب الفساد الفكرى أساسا والذى أدى إلى تفرع الفساد السياسى والإدارى والإقتصادى والمالى ... الخ. والرشوة والمحسوبية وغيرها مظاهر بسيطة من الفساد الحقيقى. والأخطر من ذلك هو أنه أصبح شيئا عاديا أى تطبعنا معه. وقلت إن علاج هذا الفساد هو الإجتثاث أو الهدم أو هد ودك هذا الحصن المنيع. شعور طيب من المعلق إنقاذى باعترافه فى تعليقه فى المقال حيث قال الاخ انقاذى : “ياستاذ ... حقيقة أنا (إسلامي) منظم وموال لهذا النظام حتي هذه اللحظة علي أمل أن ينصلح الحال .. وقد حاولت مناصحتهم كثيرا في أمر هذا الفساد المستشري بحكم موقعي في تنظيم نقابي كبير دون جدوي.. لذلك فقد تيقنت أن الحل الناجع لإيقاف الفساد وبالرغم من مرارته هو إثارة الموضوع عبر أجهزة الإعلام وفضح المفسدين.. وأعتقد ياأستاذ ... أن التركيز علي هذا الموضوع أفضل من إثارة النعرات العنصرية والقبلية.." انتهى الرابط: http://www.hurriyatsudan.com/?p=59760 ما رايكم؟ فى حل الاستاذ انقاذى الذى ذكر أنه الحل الناجع رغم مراراته: و هو يتلخص فى فضحهم فى الإعلام. وأقول للأخ إنقاذى أن هذا الحل غير مجدى ل: - هل تعتقد أن الإعلام نفسه غير فاسد. الإعلام نفسه فاسد بدليل مصادرة الصحف وحرمان الصحفيين والكتاب من الكتابة. ولا أحد يقدر ان يقول الحقيقة بحرية وشفافية. وآخر صحفى منع من الكتابة الأستاذ زهير السراج. وآخر قضية بها فساد حظرت من النشر هى فضيحة مصنع سكر النيل الأبيض. - وهل هم أساسا معترفين بأنواع الفساد التى ذكرناها. فالفساد عدة أنواع شكلت منظومة كاملة متكاملة من الفاسدين والمفسدين متطبع معها. فما رأيك بقول البشير نفسه: النهب المصلح!!. - لماذا تعتقد ان هذا حل مر؟ فهل الفضيحة مرة بالنسبة لهم!. ومن قال لك انهم يخشون الفضيحة. يا أخى الإختشوا ماتوا. وبالله عليك يا أخى فى اى جزء من المقال اثرت النعرات العنصرية والقبلية!!!!!!! إقرأ المقال جيدا. وأخيرا اليت اعزائى ان اترك لكم جانب من المناصحة للسيد انقاذى على غرار ما فعل الاستاذ المبدع صلاح عووضة فى موضوعه الشهير انه من دباب- والتى نأمل أن ردودكم تكون مرجع وموعظة حسنة لأى إسلامى/إنقاذى.