[email protected] بان علينا السيد النائب الاول وهو في ساعة تجلي وبشرنا بالخبر اليقين في كيفية محاربة الخونة والمفسدين Shoot to kill any northern merchants , whoever smuggle goods to the hungry southern Sudanese citizens. السيد علي عثمان محمد طه كان البعض يعتقد انه من حمائم الانقاذ وظن هذا البعض انه سوف يكون المنقذ الحقيقي للانقاذ من ورطتها التي تبحث لنفسها عن مخرج منها ,دعونا لا نقول منذ مجيئها عام 89 فهذا ملف طويل وشائك وكله اخفاقات ( وحش بالدقون)ولكن فقط منذ توقيع اتفاقية نايفاشا والي الان. السيد النائب الاول كان مهندس الاتفاقية وعلي دراية بكل تفاصيلها او مفترض فيه ان يكون كذلك لانه قبل ان يكون نائب رئيس جمهورية الانقاذ كان رجل قانون. ولانه كان كذلك فقد توجهت اليه مرات عديدة في مقالات سابقة بالسؤال المنطقي جدا الا وهو ماهي ياسيادة النائب الاول الخيارات الاخري التي طرحتها علي الاخوة الجنوبيين في طاولة المفاوضات بدل حق تقرير المصير وعبات كل جماعتك في الانقاذ للتمسك به من منطلق ان مسالة تقرير المصير قد ( واقول قد) تؤدي الي ان ينفصل ثلث البلد بناسه ونفيسه وهذا مرفوض بالنسبة اليكم؟ ماهي هذه الخيارات التي قدمتها للجنوبيين في المفاوضات و تمسكت بها واقنعت قومك في الانقاذ للتمسك بها ورفضها المفاوض الجنوبي؟ وماذا كان راي الايقاد والامريكان والنرويج وكل من كان شاهدا علي هذه المهزلة , ماذا كان رايهم في حسن نواياكم وانتم تتقدمون بخيار اخر مضاد لخيار حق تقرير المصير اذا اصلا انتم تقدمتم بمثل هذا الخيار؟ طبعا يا سيادة النائب الاول لا يفيد في كثير او قليل ان تكون عندك اجابة علي هذه الاسئلة الان لان واقع الحال وما اوصلتنا اليه هذه الاتفاقيه من بلاوي حاضرة وبلاوي اتية لا محالة في المستقبل ( شئنا ام ابينا وانس حكاية ان االاتفاق علي تقرير المصير كان عربون السلام والوحدة الجاذبه وكل هذا الكلام الذي اصلبنا بالكوفار) اقول ان واقع الحال يدل علي انكم لم تكن لكم اي رؤية او خيار اخر تقدمونه او قدمتموه الي المفاوض الجنوبي بدلا عن تقرير المصير الذي قصدتم منه منذ لحظة توقيعه ان يغور الجنوب في ستين الف داهية, ولكن هلا هلا علي الجد ( وازيدها من عندياتي والجد هلا هلا عليهو) ولكن هل انت ومن معك من حمائم المؤتمر الوطني اذا كان في هذا الحزب اصلا مكان لحمامة( وديعه اليفه لا تنشن لتقتل) هل انتم جاهزون لمواجهة ردود الافعال التي بدا فلق صباحها يبين في الافق رويدا رويدا؟ ردود الافعال علي اقوال جماعة منبر السلام او دعنا نقول الصقور في مؤتمركم الوطني , فمنبر السلام ما هو الا فرع من افرع المؤتمر الوطني مكلف باداء مهام بعينها وهذا يدخل في مسالة توزيع الادوار و المهام بين جماعتكم كل له دور معين يؤديه بحنكة مثل اذهب الي السجن حبيسا واذهب القصر رئيسا. هل انت ومن معك علي اتم الجاهزية لما هو قادم من ردود افعال ربما ليس من العالم البعيد ولكن من افريقيا والعالم العربي علي تقيئات صقور المؤتمر الوطني التي دنث ولوث بها الاجواء مثل ( سرطانات حشرات مصابون بالايدز صانعو المرايس والعرقي عبيد انسان الغابة والعصا سوف تؤدبهم ولا يفهمون غير لغة البندقية الترلات وغيرها الكثير ؟) ما هو الفرق ياسيادة النائب بين عنصرية صقور المؤتمر الوطني وعنصرية الاخر التي بشرنا الامام الصادق المهدي بانها قد تاتي من قبل حاملي السلاح هل عنصرية صقور المؤتمر الوطني بت قبائل وعنصرية الاخر مقطوعة من شجرة؟ اخشي ما اخشاه ياسيادة النائب الاول ان عنصرية صقور المؤتمر الوطني هي التي سوف تلاقي كل الزجر والادانة الدولية والاقليمية لانها عنصرية ( الفي ايدو القلم) . كنت في لحظة من اللحظات ادافع بشدة ( وهذا مدون عندي للتاريخ) عن انه لا عرب في السودان يقتلون الزرقة ولا يحزنون وكنت اقول ايضا انه يجب علي النائب الاول وعمر البشير وغيرهم من افارقة المؤتمر الوطني اصحاب البشرة السوداء ان يقولوا لكندا ليزا رايس او سوزان رايس او غيرهما من صقور الامريكان ان يقولوا لهم عند الجلوس اليهم في اي مباحثات عبثية عن الاوضاع في السودان, ان يقولوا لهؤلاء هل تروا اي فرق بيننا وبين سلفاكير او باقان او غيرهم من اهلنا في دارفور في اللون او الطعم او الرائحة ؟ وباي منظار تنظرون الينا كعرب؟ ولكن الان بعد الذي نسمعه ونراه من انحطاط لغوي لعنصرية بغيضة لا يملك الانسان عند سماعها وترديدها الا ان يقول اعوذ بالله و لقد بلغ السيل الزبا والكلام دخل الخوش ولا ولن يكون مقبولا لا بالنسبة الينا ولا بالنسبة الي الخارج ( والخارج هذا هو الاهم هنا لان صقور المؤتمر الوطني الفيهم مكفيهم من بلاوي داخلية واظرط منها خارجية) ان توجه مثل هذه السخافات والتفاهات الانحطاط اللغوي والشتائم والردحي من افارقة الي امثالهم من الافارقة وخصوصا عندما ياخذ الموضوع منحني مثل انتو عبيد وما بتشبهونا ونحن عرب فالخطورة في ذلك انه يمكن ان تحدث غضبة عارمة من افريقيا السوداء تجاه كل ما يمثله الوجود العربي في السودان من نظرة دونية تجاههم هذا الوجود العربي الذي لا يريد ان ينتمي الي الي محيطه الافريقي, بل ربما تتعدي تلك الغضبة الي كل ما هو عربي في افريقيا خصوصا ان هناك امثلة لما يحدث في السودان من اضطهاد للسود في اقطار افريقية اخري كمورتانيا وما حدث في ليبيا من مطاردة للافارقة في عهد القذافي ليس ببعيد ونكون نحن في السودان من صب الزيت علي نارها.. انتهي عهد الابارتهايد في افريقيا فتوقفوا يا صقور المؤتمر الوطني عن هذه المذلة والهوان قبل ان يوقفكم الاخرون عنوة واقتدارا( حتي الكلام يوزع بادوار علي هؤلاء القوم مثل هذه العنوة والاقتدار ويعنييييي, وحقيقة وهلم جرا) توفيق الصديق عمر.