د. محمد عبدالمنعم خضر [email protected] نتميز الدراما دوما بانها من اسهل الطرق الطرق لايصال المعلومة وترك اثر لدى المتلقي وقد وفقت لجنة الانتخابات فى دراما ( يا خلف الله ما عزبتنا ) فى ايصال الفكرة وترك الاثر لاكبر عدد من المتلقين .... * التلفزيون حسب تعبير*محمد الماغوط، رحمه اللّه. ذلك أنك في العالم العربيّ تنتمي إلى التلفزيون. هو وطنك وحزبك وأهلك وعشيرتك. تشي قناتك المفضّلة بقناعتك وهواياتك وسنّك العقلية والثقافية ومزاجك العاطفي، ونواياك الانتحارية. القناة القومية واخواتها هذ الايام تصنع من انقاض الاوهام قصورا ( صار ملكيا اكثر من الملك) كل برامجه صارت جنائزية ( بكل ما تحمل الكلمة من معنى ظاهرا ومستترا ) تطوف كاميراته على الجثث والاشلاء وتتجمل باعتزار لاطفالنا يزيدها قبحا على قبح ( الواجب والمسؤولية الوطنية تحتم علينا ذلك) الى اى حضيض وصلنا ؟؟ وظهرت فلسفة وطنية جديدة وحصريه علينا فقط .. رقيص وغناء على الاشلاء ... وعلى الهواء مباشرة نتباري فى عرض وطنيتنا ( بالعرضة) على الاغانى الحماسية وتتباري المذيعات بالتزين بالعلم الوطنى *وننسي ان من ضمن المشاهدين من فقد اخا ابا عما خالا وابنا .. انتهت هجليج ولكن العرض ماذال مستمرا .. ما دام الامر يتعلق بهلاكنا ليواصل من شاء الفرجة ** مثل بلادنا لاتفلس الا بنظام مفلس ولا تتخلف الا بقيادات متخلفة لان الغنى طبيعتها والثراء قدرها ... مخرج: قال درويش ( نرسيس ليس جميلا كما ظن لكن صناعه ورطوه بمراته فاطال تامله فى الهواء المقطر بالماء لوكان فى وسعه رؤية غيره لاحب فتاة تحملق فيه ولو كان اذكى قليلا لحطم مراته وراى كم هو الاخرون ) mohd monim