[email protected] انهزم الهلال 1/1 إمام الشلفالجزائري ، غبيان من لم يتوقع النتيجة ، وأكثر غباء من يأمل في نتيجة غير الخسارة الصريحة بثلاثية أو رباعية في الجزائر ليضاف الهلال إلى شهداء الجزائر المليون ليصبح الشهيد رقم مليون وواحد ، ولكن من المسئول عن هذه الهزيمة المتوقعة :- 1. المدرب :- منذ بداية المباراة وضحت سيطرة الهلال على الملعب وبشكل ايجابي ومنظم أدهش كل من تابع مباريات الهلال السابقة ومنذ أن تولى جار زيتوا أمر تدريب الهلال في غفوة من الزمان ، أحرز الهلال هدف جميل للاعب جميل وسعى لاعبيه لتعزيز الهدف بأخر وبغير الاخر ووقف الحظ حجر عثرة إمام رماته حتى انتهى الشوط الأول ومع بداية الشوط الثاني واصلت سيطرة الهلال على الملعب ووضح إن فريق الشلف فريق متواضع لا يستحق الهزيمة بأقل من ستة أهداف نظيفة ، إلا إن للسيد جارزيتو رأى أخر وأمر عجب ، فقد استعجل النتيجة " مشى يتفولح جاب ضنبها يتلولح " ، لدهشة الجميع قام باستبدال اللاعب نزار حامد لاعب الوسط المحوري بلاعب هجوم صريح ، في محاولة منه لاسترجاع اللاعب بشة للنص والهجوم بثلاثة مهاجمين حتى يتمكن من حسم التأهل من أمدرمان ، وكان خروج نزار حامد قاصمة الظهر للهلال ، فهذا اللاعب كان لاعب ربط بين الدفاع والهجوم تكسرت تحت إقدامه جميع طلعات الشلالفة ، كما انه كان الممول الرئيسي والوحيد لخط الهجوم الكسيح بالإضافة لطلعاته المرعبة ، هذا التغيير هد حيل الفريق وقصم نصفه وباعد بين خطوطه الزرقاء بفواصل حمراء نتج عنها الهدف الشلوفاوى بعد اقل من خمسة دقائق من مغادرة نزار حامد للميدان تحت صيحات استنكار واستهجان الجماهير التي أثبتت أنها تفهم كورة أكثر من المدرب الايطالي الفرنسي الجنسية ، لقد فات على هذا الجرز يتو نقاط لا تفوت حتى على مدرب مبتدى هي :- - إن التغيير ضرورة وليس غاية ، فالمدرب يلجا للتغيير لسد ثغرة في فريقه أو دعم خط من خطوطه به خلل ، والهلال أمام الشلف وحتى لحظة استبدال نزار حامد لم يكن به هذا أو ذاك ، بل كان يفرض سيطرة ميدانية كاملة على المباراة ويسير بخطى ثابتة نحو نصر كبير . - إن اللاعب سادمبا هو المعوق لخط هجوم الهلال فتارة يرجع الكرة للخلف وتارة يحتفظ بها حتى تؤخذ منه أو يرتكب معه فأول ، والتسديدة الوحيدة التي تكرم بتسديدها نحو المرمى وهو شبه منفرد من باص مهند الطاهر الجميل كانت تسديدة في يد حارس المرمى والمرمى خالي ويسانده اثنين من زملائه ، فكان الاستبدال الصحيح (إن كان هناك مبرر) هو خروج سادمبا ليدعم خط الهجوم بمهاجم صريح وفعال دون أن يمس خط الوسط الذي كان يقوم بدوره على الوجه الأكمل ، والمتتبع لأداء هذا اللاعب سادمبا ومنذ انطلاقة هذا الموسم يجد إن أداوه متواضع ولا يقدم أداء يشابه أداوه في المواسم السابقة والتي كان متألقاً فيها حتى كسب محبة الجماهير الزرقاء ، فواضح إن مشكلة إعارته الي دول الخليج لازالت في دواخله بالإضافة لقرب فترة انتهاء عقده ، وهو وضع وأداء يذكرنا بفترة انتهاء عقد كلتشى والأداء الباهت الذي ظل يقدمه حتى تشكك الجمهور في أمره وصدقت شكوك الجمهور بذهابه الي النادي الأحمر ، وهو نادي كما تعلمون يحب بقايا لعيبة الهلال و به عجز في موهبة اكتشاف المواهب ويتربص بلاعبي الهلال ذوى الموهبة ليرمم عظامه وهو بذلك أشبه بمصاصي الدماء في أفلام الرعب الذين يعيشون على دماء الآخرين ، وستثبت الأيام إن سادمبا سيغادر الي القاع الأحمر ( فلا تثق في عهود الوالي كثيراً يا برير فالمريخاب ليس لديهم عهود ، وهل لأهل النجمة عهود ) ليكتب نهاية موهبته كما هو حال كلتشى اليوم وطمبل الأمس . يتحمل المدرب نتيجة مباراة الشلف وحده وليس كما قال ابنه ووافقه هو إن الجمهور اثر على اللاعبين وشتت فكرهم وشوش عليهم ، فإى فكر أعطيتهم إياه أنت أيها الجرز يتو حتى يبعثره جمهور وفى محب ، إن هذا التغيير لن يجريه حتى أبوجريشة لو كان مدرباً للهلال ، وأبوجريشة يسعى لهزيمة الهلال حتى لو كان مدرباً له ، بحق وكما يقول الكاتب الصحفي حسن فاروق في مقارناته ( افشل أدارى ) فان الجرزيتو هذا افشل مدرب مر على الهلال . 2. رئيس نادي الهلال :- رغم العواصف التي تعصف بمقعد ود البرير كثيرة ومتعددة ، ورغم الكيد الذي يكاد له ، إلا انه باستجلاب هذا الجرز يتو ناصب الحكمة العداء وحفر لنفسه حفرة الفناء في إدارة الهلال ، فقد وقف متفرجاً وهو يرى:- - هذا المدرب يفشل في تقديم أداء أفضل يشبه أداء الهلال من مباراة الي أخرى معللاً ذلك بان الهلال ينتصر من مباراة الي أخرى حتى وان قدم أداء باهت لا يليق بالهلال وهو بذلك يشاطر مدربه العاجز الرأي وذلك على قول كابت محمد لطيف رحمة الله عليه الكورة اقوان ولكن الم تسمعوا كابتن لطيف يقول لعبة حلوة وصدة أحلى ؟؟؟! فالأقوان ليس كل شيء . - وقف ود البرير وهو يرى هذا المدرب الفاشل العاجز وهو يحارب كابتن الهلال ويشرده عن فريقه ويحاربه دون أن يوقف مهازل هذا الجرز يتو ، ليظل الفريق يقدم أداء غير منضبط داخل الملعب كل لاعب يلعب حسب هواه دون أن يكون هناك كابتن واعي محنك ينظم أداء الفريق ويضبط إيقاعه وهذا هو الدور الذي كان يقوم به كابتن هيثم مصطفى داخل المستطيل الأخضر ، وهو الدور الذي لم يستطع الجرز يتو استيعابه ، لقد كان في مقدور هيثم مصطفى أن يغطى على عيوب هذا المدرب بإرشاد اللاعبين داخل الملعب وتصحيح الأخطاء ، لقد ترك ود البرير الحبل على القارب لذا المدرب يفعل ما يريد وهاهو اليوم يقدم ود البرير الي أعداء ود البرير لقمة على طبق من ذهب ، فهنيئاً مريئاً . لقد كان الكثيرين ضد ود البرير ومنهم من لم يمنحوه أصواتهم وثقتهم في الانتخابات الأخيرة ليس كراهيةً فيه أو شك في عدم مقدرته و خبرته بل كراهية في بعض الأشخاص في قائمته والذين ينتمون لحزب المؤتمر الوطني ، ولكن بعد فوزه وبعد ذهاب أولئك ليس مأسوفاً عليهم منحوه ثقتهم ودعمهم ، إلا انه ألان قد خذلهم ، ود البرير الحروب التي يواجهها أضعفته وتركته في توهان فكرى ، اليوم أصبح مشتت الذهن غير قادر على النظر للأمور بوضوح ، فإما أن يستعيد ذاته وإما أن ينهار ، فله الله فقد حطمه الجرز يتو كما حطم فريق الهلال . 3. الإعلام :- للأسف يوجد الكثير من الإعلاميين الرياضيين لا يفهمون في كرة القدم قدر فهمهم في علم الفلك وقد تكون بداياتهم بالاهتمام بكرة القدم بعد أن تجاوزوا سن البلوغ ، هلل هؤلاء لهذا المدرب رغم أداء الهلال المتواضع ولا زالوا يهللون ويطبلون ويفرحون لأنه فقط هزم المريخ ، وهم أنفسهم ظلوا يطبلون للمدرب السابق حتى رحل وان كان المدرب السابق أفضل كثيراً من المدرب الحالي ، هؤلاء لعبوا دوراً اساسياً في عدم تنبيه إدارة الهلال والجمهور لضعف هذا المدرب ، وهم يطبلون ساهموا في هزيمة الشلف للهلال . شوتة أخيرة :- اقترح على ود البرير الاستعانة بى ابوجريشة في تدريب الهلال في مباراة الرد بالجزائر فهو ورغم مريخيته الصارخة المعادية لكل شيء أزرق حتى السماء والبحر فسيكون احن على الهلال من هذا الجرز يتو فعدو (واضح) ولا صديق جاهل ،،،،،