الأستاذ/ سعيد أبو كمبال حول محنة حوكمة حزب الأمة آدم الهلباوى [email protected] إن الذى حدث فى الهيئة المركزية أخيرا يدلل على أن حزب الأمة ينتمى الى الحوكمة الراشدة بدليل انه عقد هيئة مركزية بنسبة مقدرة من عضويتها (79.7%) حسب ماورد فى مقالكم فى صحيفة الصحافة صبيحة الأربعاء 11 جمادى الثانى الموافق 2مايو 2012م العدد ( 6739 ) وهذايعنى أن حزب الأمة وسع دائرة المشاركة والشورى لأخذ الرأى السياسات الكلية لحزب الأمة القومى سياسية كانت أم تنفيذية أو تشريعية ومن المعلوم بالضرورة لأمثال الأستاذ سعيد أبو كمبال أن الهيئة المركزية تعنى بمهام التقييم والتقويم لأداء أجهزة الحزب الأدنى وهى المكتب السياسى والأمانة العامة وفى الحالات الإستثنائية فى أداء مؤسسة الرئاسة وفى الحالات التى ترى الهيئة المركزية أن هنالك ضرورة لذلك ؟! إذا توجيه الدعوة لأعضاء الهيئة المركزية البالغ عدد أعضائها 837 وبأجندة واضحة ومعلومة لجميع أعضائها لممارسة مهام دستورية احاط بها الأعضاء علما من خلال اطلاعهم على الدستور. إذا معانى ومبادئ الحوكمة الرشيدة قد استوفاها الحزب ولكن تأتى بعد ذلك قدرة لآأعضاء الهيئة المركزية فى رغبتهم والاطلاع بدورهم وهم ثلة ممن إختارتهم قواعد الحزب فى مؤتمره العام من أهل المعرفة والدراية والاحاطة فإن لم يطلعوا بدورهم فهذا شأنهم !! نخلص من هذه النقطة بأن الحزب من الناحية النظرية والتنظيمية قد استوفى متطلبات الحوكمة الحميدة . أما فيما يتعلق بالأمين السابق سعادة الفريق/ صديق محمد إسماعيل النور وأنه (مغمور) وقد وصل إلى هذا الموقع بصورة لازال الأستاذ/ سعيد أبو كمبال وأمثاله من النخب والصفوة الذين ظلوا فاغرين أفواههم لمجرد أنهم لا يعرفون سعادة الفريق صديق لأنه لم يصعد إلى صياصيهم وأبراجهم العاجية تطاولا وإستعلاءا ونرجسية على جماهير حزب الأمة من جهة ومن جهة أخرى لم يتواضعوا لينداحوا وسط هذه الجماهير، ولذلك لم يلتقوه ولم يتعرفوا عليه، ولكن يكفيه معرفة وانفتاحا وانتشارا لدى القواعد صاحبة المصالح الحقيقية فى حزب الأمة القومى ومؤسساته وبرامجه وأهدافه. كيف لا والأستاذ/ سعيد لا يرى فى كرم وجود سعادة الفريق / صديق إسماعيل وسعيه لخدمة الآخرين ( قيمة )، تجعله مكان تقدير وتقييم لدى أصحاب المصلحة الحقيقية فنال رضاهم ونال ثقتهم !! ولكن ليت الأستاذ/ سعيد بذل جهدا متواضعا للتعرف على شخصية سعادة الفريق / صديق من خلال عمله فى الساحات العامة حتى يستطيع أن يعطى كل ذى حق حقه، وأيضا يا ليت الأستاذ/سعيد وقف على أداء حزب الأمة ( القوى ) حتى بعد انقضاض الهيئة المركزية ليتعرف على قدراته وعطائه وإسهاماته التى بز بها أقرانه من لدن الأميرلاى عبدالله خليل حتى الدكتور عبدالنبى على أحمد رحمهماالله جميعا. وأشير هنا إلى ما جادت به الأستاذة/ رباح الصادق المهدى قدحا بما يشبه المدح فى موضوعها فى هذا المنبر بعنوان( بعد فراق الفريق ) والتى أثبتت فيه أنها من خصومه والمستهدفين له كأمينا عاما لأكبر حزب فى أفريقيا، باعتبار ممن ينتسبون إلى رؤية ورؤى الأستاذ/ سعيد أبو كمبال!! ما كتبه الأستاذ/ على أبو زيد فى صحيفة آخر لحظة بعنوان ( عفوا سعادة الفريق إن الكريم لا يضام ) وما كتبته الصحفية الجادة الأستاذة/ فاطمة الغزالى فى صحيفة الجريدة حول سعادة الفريق/ صديق وفوق كل هذا وذلك، ما خلصت إليه عضوية الهيئة المركزية فى إجتماعها الأخير تؤكد لو أنهم استدبروا أمرهم لما وصلوا إلى تلك النميمة!! ختاما ادعو الأستاذ/ سعيد أبو كمبال وتجده من النخب أن لا يقدموا إلى إصدار الأحكام دون الاحاطة الكاملة بالوقائع من حيث الزمان والمكان والاشخاص، فكلك عورات وللناس السن . قال شاعر فيما معناه: عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تدئ المساوى