الأستاذة / رباح الصادق المهدى .. عفوا رحيل الفريق لا فراقه آدم الهلباوى [email protected] شكرا لك على الأعتراف لأنك لم تكونى من المؤيدين لسعادة الفريق صديق كامين عام لحزب الأمة القومى ولا شك فى ذلك ، وفى هذا هذا الاطار قد ساهمتى فى العمل المحموم والتدبير اللئيم الذى افضى إلى رحيل سعادة الفريق صديق وليس فراقه وهنا أشتم من العنوان كأنكى تريدين أن تقولى (بلا وانجلا) ولكن الهزيمة الداخلية حالت بينك وإختيار هذا العنوان. فيما يتعلق بالموقف المحورى الذى تدعين أنه مبرر لموقفك الظالم نعم الظالم لأننى أعلم انك من ضمن طاقم الأمانة العامة وبلا (أمانة) الأمانة التى تولى قيادتها سعادة الفريق صديق محمد إسماعيل ولم تتقدمى له ولا لرئيسك المباشر بإحتجاج على ما تدعينه الآن من مبرر للتآمر على قيادتك الشرعية المنتخبة التى أتت بها الديمقراطية وعلى رؤوس الأشهاد ، كيف لا وانت تقولين أن موقف سعادة الفريق السياسى اكثر ميلا ( للمؤتمر الوطنى ) والسؤال المحورى هل سعادة الفريق صديق يسير بمفرده ويرسم السياسات لوحده ويهرول بالأمانة العامة وكما تزعمون نحو ( المؤتمرالوطنى ) من دون بقية الأجهزة ومن تلقاء نفسه أم هى سياسة حزب رسمتهاواقرتها تلك المؤسسات وسعادة الفريق ملزم بالدستور تولى مهمة التنفيذ فقط؟!! انك لا تستطيعين أن تدعى بأنك لا تعلمين عنها شيئا ، فإن القرارات تصدر اما فى المكتب السياسى وانت كما قالت رئيسته فاعلة فى كتابة وقائعه وصياغة قراراته واما من مجلس التنسيق وانت تتولين طباعتها بإعتبار أن كاتبها زوجك العزيزوفى كلا الحالتين لديك الإحاطة التامة ولكن لا نملك إلا أن نقول عيب وعار عليكم (آل البيت) نعم ( آل البيت ) أن ترموا غيركم بالداء وأنتم سببه وأسه وتركبون كل مركب تظنون أن فيه نجاتكم فإتقوا الله فى أعوانكم. ثانيا حديثك عن حصر الشورى وتقليل التحوطات المؤسسية فانا وإن لم أكن من المؤسسات أو داخل البلاد فإن ما اطلعت عليه وتابعته بالممارسة فى بناء قطاعات الشباب والطلاب إن لم تكن تلك توسعة للشورى وبسطا للديمقراطية وأخذا للتحوطات المؤسسية فماذا تسمون ذلك ؟؟ ختام حديثى حول هذا ، ما تم فى الهيئة المركزية محاضرة ودرس ستكون مرجعيته لحزب الأمة القومى والقوة السياسية الأخرى ولا بد لى أن أشيد بعبارات التقريظ التى جاءت فى مقالك حول هذه المحطة الهامة !! وكنت تواق أن تكون هنالك شفافية وعكس ذلك بكل تجرد وكما هو لتمليك المتابع والقارئ الكريم الذى يميز ما دارفى إجتماع الهيئة المركزية وكيف تم التطويل والسهر بالمؤتمرين إلى أنصاف الليالى الأمر الذى يجعل من البعض يبرحون المكان ليكون التصويت سريا لمجموع 536 ناخب لينال سعادة الفريق 252 صوتا والأمين العام الجديد 284 صوتا وكم هو الفرق ضيئل 32 صوتا مفارنة بما ناله سعادة الفريق صديق فى المؤتمر السابع 459 صونا أهلته أن يكون أمينا عاما بينما لم يحصل خصمه فى ذلك التنافس الديمقراطى الشريف الأمين الجديد أمين إجتماع الهيئة المركزية الأخير إلا على 54 صوتا ،إذا بكل المقاييس نستطيع أن نقول النية مبيتة ولكنها لا تصل حد ( المؤمرة ) وبيننا وبينكم الوصال والله من وراء القصد !!