[email protected] ان نظام الأنقاذ اتي الي السلطة بالانقلاب العسكري الذي طغي علي الديمقراطية الثالثة وحكومتها الشرعية المختارة من قبل شعبها ان الحكومة الشرعية التي كانت تضم التنظيمات السياسية التالية حذب الامة القومي، والحذب الشويعي، والجبة القومية الاسلامية ان نظام الأنقاذ الذي ، والاتحادي الديمقراطي مع العلم التام انهم كانو ضمن الحكومة الائتلافية ان الحركة الاسلامية كانت تخطط للانقلا ب وهي داخل الحكومة الائتلافية الشرعية والدليل علي ذلك انهم رفضوا علي توقيع ميثاق حماية الدمقراطية ونفذت الانقلاب المشئوم وهي تعي تماما ان البلاد كانت مقدمة علي إنعقاد مؤتمر دستوري تم التوصل الية بموجب اتفاقية الميرغني/قرنق التي تم إبرامة في نوفمبر 1988م وقد حدد قيام ذلك المؤتمر في الربع الأخير من 1989م،ان نجاح ذلك المؤتمر كان من شأنة ان يضع حدآ ليس للصراع الدائر في الجنوب فقط بل لكل الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة التي اقعدتة عن الإلحاق بركب الدول المتقدمة والأمنة والمستقرة. لذلك نفذت عصابة الانقاذ انقلابها المشئوم خصيصا لاجهاض ذلك المؤتمر الزي كان بداية لتخلص من نفوذهم والأرهاب باسم الدين،لذلك نقول لنظام الانقاذ يجب الاعتراف بكل الاخطاء الشنيعة الزي وقع فيها نظامكم المتهالك الذي يغطي عليها وهي واضحة كشمس الضحي ومن هذة الاخطاء الشنيعة الزى وقع فيها :المعالجات الأنقاذية الخاطئة منها المحاصصة الجهوية اول خنجر دق في نعش الكتلة الاسلامية في السودان ،ثم ثانيا برامج التنمية ان المواطنة اساس الحقوق والواجبات لزلك كان يجب ان تنفذ كل مشاريع التنمية علي هذا الاساس ولكن تنفيذ برامج كل الخدمات التنموية لن ينفذ من قبل هذا النظام الأ بحمل السلاح ولكن تنفيذ الخدمات التنموية علي سياسة اطفاء الحرائق اصبحت واحدة من تكريس الأذمات في السودان،ان الشعب السوداني بطبيعتة شعب كريم ومتسامح ولكن في ظل نظامكم اصبح الفرذ القبلي متفشي فية بطريقة رسمية وتفضيل بعض القبائل علي القبائل الاخرى،والتطهير العرقي الذي اصبح واقعآ معاشآ في بعض الولايات،ثم هتك نسيج المجتمع السوداني وانهيارة الإجتماعي وفي هذة السنين شهد المجتمع السوداني جرائم لم يشهدها من قبل انتشرت الخدرات والأوبئة الجنسية،وجرائم لا تصدق :اقتصاب الاطفال ذكورآ وإناثآ مثل: رماز، واسمار، ومرام ،واب يقتل ابنة ،وابن يقتل امة،وجرائم التشوية بانار،لأتفة الاسباب تكاثرت بصورة وبائية لفتت نظر الكل ،لقد صارت الجرائم المدهشة في السودان دراما ملفتة مما جعل الصحف الاجتماعية كالدار،وحكايات رواجآ كبيرآ والمجتمع السوداني المشهود لة بالتسامح والتعايش علي طول تاريخة غرق في ممارسات شاذة لاتشبهنا :جرائم مجتمعية تضاهي الاحتراب الاهلي السياسي ،وكلاهما بهذا الحجم جديد علي هذا المجتمع السوداني، اخيرآ دارفور واخواتها :بعد عشر سنوات من اقتتال دارفور يقف السلام في طريق مسدود لم تفتحة اتفاقية ابوجا 2006م ولا اتفاقية الدوحة2011م.وكأن ما فينا لا يكفينا فالتوتر موجود في شرق البلاد ،وشمالها ،ووسطها ،ويوشك ان يكون لة ضرام.باللاضافة للاذمات الاقتصادية المتلاحقة وتدمير المشاريع الزراعية. لذلك رسالتنا لكم يجب الاغتسال بماء التوبة والاعتراف بكل الجرائم التي ارتكبتموها مما جعلت للسودان مصنع لتوليد الاذمات مما جعل ان السودان اصبح اهون دولة للمجتمع الدولي. شوقي محمد تاور