إبيي والتجارب المرة شوقي محمد تاور [email protected] لا شك ان حكومة الأنقاذ اخفقت في ادارة البلاد وخاصتآ ملف إبيي اصبح بتضارب الاتفاقيات حقل تجارب للمؤتمر الوطني مرورآ بتقرير الخبراء 2005الا ان جائت اتفاقية اديس الاخيرلم يصحي المؤتمر الوطني من نومة علي العسل الذي ينعكس سلبآ علي اصحاب المصلحة اي المسيرية الواطين الجمرة لذلك لابد ان نقف ضد التحاد الأفريقي لاجهاض ذلك المخترح الذي يسعي لتفتيت السودان والذي اصر مجلس السلم والأمن الأفريقي بالأجماع علي اعلان مقترح امبيكي كأساس للتفاوض وهو نفس المقترح الذي قدمة للرئيسين بتاريخ 21/10/2012في اديس ابابا والذي رفضة الرئيس السوداني وقبلة رئيس دولة الجنوب نظرآ للتوافق التام مطالبة وتحقيق تطلعات شعب دينكا خاصة سنعرض اهم النقاط التي وضع لها مجلس السلم والأمن الافريقي ستة اسابيع والان تبقي لها ثلاثة اسابيع وفي حالة عدم التوصل لاتفاق يعتمد قرار إمبيكي ويعتبر هو الحل النهائي لقضية ابيي ويدفع بة لمجلس الامن الدولي لأعتمادة اهم نقاط هذا المقترح : 1. قيام استفتاء في ابيي 2013م 2. الذين يحق لهم الاستفتاء هم دينكا نقوك والسودانيون الاخرون المقيمين في إبيي 3. شرط الاستفتاء هو الأقامة الدائمة في ابيي 4. حددت نسبة 50% من نسبة البترول المنتج لمنطقة ابيي في الحالة قبل الاستفتاء اما بعد الاستفتاء فقد حددت لة نسبة 30% لولاية ابيي الجديدة و20% للمحليات شمال ابيي وتستمر هذة النسب لمدة خمسة سنوات بعد الاستفتاء 5. منح المسيرية حق العبور بمنطقة ابيي الي مراعي الجنوب هذا هو جوهر مقترح امبيكي الذي يلاظ فية ابعاد المسيرية عن حقهم والسؤال الذي يطرح نفسة هل المقترح الذي قدمة لمجلس السلم والامن الافريقي سيضمن الامن والسلم في ابيي ام انهم سيطلبو من مجلس الامن الدولي بتفعيل القوات الاثيوبية للمحافظة علي شعب دينكا نوك وحتي ولو تم ذلك ايعتقد امبيكي ان المسيرية سوف يتخلو عن حقهم ،واضح ان انصياع امبيكي لمحركية الذي يأمل ويطمع ان يجد وضعية جديدة ان تلمعهو عند دينكا نوك وابنائها القيادات في الحركة الشعبية فأن ابيي بمسيريتها بالتأكيد سوف تحطم كل امالة وتطلعاتة ،لذلك نقولها بالفم المليان جهارآ نهارآ لا نخاف من باطن الحقيقة يا مؤتمر وطني لا تزجو بأناس تنقسهم الدراية والمعرفة في الاسبوعين الماضيين عندما زاروفد المسيرية ابيي لمناقشة مسارات الرعي التي تعبر بدولة الجنوب مع رئيس القوات الاثيوبية تعدو دينكا نوك ورشقو الوفد بالحجارة واحتوت القوات الاثيوبية الموقف وراح ضحيتها واحد من ابنا الدينكا وصرح رئيس الالية المشتركة للصحافة الخير الفهيم المكي وقال (ان والوفد ذهب الي ابيي بدون تنسيق واتصلت باخونا لوكا ان يهدي ناسو وخاطب المتظاهرين بأن يهدو الوضع وكان هذا يسبب شرخ للنسيج الاجتماعي والقوات الاثيوبية حسمت الاوضاع ورجعو الوفد شمالآ حتي حدود السودان في قولي ) لذلك الخير جاهل حتي بحدود السودان الجغرافية وهو رئيس اللجنة المشتركة لأبيي ،مع العلم ان وفد المسيرية داخل ابيي باعتبارها هي الارض والعرض لذلك لا يمكن اخذ اذن لدخول ابيي ارضنا ارض الاجداد حسب ذعم الخير نامل ان لا تذجو بمثل هذا حتي لا تتكرر هذة الاخطاء الشنيعة ،رغم تعينكم حسب الولاء السياسي مع عدم مراعاتكم للكفائة شوقي محمد تاور