آدم الهلباوى [email protected] يقول ( تليس ) وعلى قرار العقول الحكيمة إختلاف الرأى لا يفسد للود قضية فالأعوج رأى والعديل رأى وأهم من ذلك كله قيمة المفاضلة فيما بين الرأيين ،إذا من باب أولى الباب البجيب الريح سده وإستريح. يقول ( تليس ) معظمكم تعدى الستين من عمره ومن ناحية إسلامية سنية وعلى حسب ما ورد فى الحديث ( أعمار أمتى مابين الستين والسبعين ) أو كما قال ، إذا فلينظر كل منا إلى المرآة ويرى كم أفنى من عمرة فيما ببده وماله فيما انفقه؟! يقول ( تليس ) إذا المسالة ليست إستراحة محارب أو روؤية مقارب كما يعتقد البعض بل إستراحة محاربين الى يوم الدين ، فإذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس تذكر قدرة الله عليك ، وحواء حبلى تلد فتفطم!! يقول ( تليس ) ليس الدهشة فى المشهد وإنما الدهشة حينما يصرح أحد المسئولين بأن الحكومة تعاملت مع المال العام ( ببزخ ) وإسراف وصرف من لا يخشى الفقر إلى أن نضب المعين ؟! فسبحان الله الذى لا إله إلا هو رب العالمين يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ، أين أنت من كل هذا؟! يقول ( تليس ) وعلى ذمة الراوى بان رجلا جابى ضرائب كان متسلطا جائرا لا يعرف الشفقة شديدا فى جبايته يعامل الناس بنوع بصلف وجبروت فكرهه الناس حتى أطلقوا عليه إسم ( كركشم ) قطاع العشم ، وفى يوم من الأيام بينما كان راعى حلال مارا بسعيته لمح جموع من الناس على ضفة أحد الأودية يبحثون بتركيز عن شئ ما فسألهم فى دهشة ماذا دهاكم وعنماذا تبحثون قالوا له : ( كركشم ) قال ماله ؟! قالوا الوادى شاله ونحن الآن نبحث عن جثته ، فما كان من السائل إلا أن صب بعضا من ماء إبريقه الذى يحمله قائلا (خلى شيلو سمح) وكم شوية لكم زدناكم؟!