يقول ( تليس ) وعلى قرار العقول الحكيمة اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فالأعوج رأى والعديل رأى ،وأهم من ذلك كله قيمة المفاضلة فيما بين الرأيين ،إذا من باب أولى الباب ( البجيب الريح سده وأستريح.) يقول ( تليس ) معظمكم تعدى الستين من عمره ومن ناحية إسلامية سنية وعلى حسب ما ورد في الحديث ( أعمار أمتي مابين الستين والسبعين ) أو كما قال ، إذا فلينظر كل منا إلى المرآة ويرى كم أفنى من عمرة فيما بدده وماله فيما أنفقه؟! يقول ( تليس ) إذا المسالة ليست استراحة محارب أو رؤية مقارب كما يعتقد البعض بل استراحة محاربين إلى يوم الدين ، فإذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس تذكر قدرة الله عليك ، وحواء حبلى تلد فتفطم!! يقول ( تليس ) ليس الدهشة في المشهد وإنما الدهشة حينما يصرح أحد المسئولين بأن الحكومة تعاملت مع المال العام ( ببذخ ) وإسراف وصرف من لا يخشى الفقر إلى أن نضب المعين ؟! فسبحان الله الذي لا إله إلا هو رب العالمين يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ، أين أنت من كل هذا؟! يقول ( تليس ) وعلى ذمة الراوي بان رجلا جابي ضرائب كان متسلطا جائرا لا يعرف الشفقة شديدا في جبايته يعامل الناس بنوع بصلف وجبروت فكرهه الناس حتى أطلقوا عليه أسم ( كركشم ) قطاع العشم ، وفى يوم من الأيام بينما كان راعى حلال مارا بسعيته لمح جموع من الناس على ضفة أحد الأودية يبحثون بتركيز واهتمام عن شئ ما فسألهم في دهشة ماذا دهاكم وعن ماذا تبحثون هنا قالوا له : ( كرشكم ) ! قال ماله ؟! قالوا: له الوادي شاله ونحن الآن نبحث عن جثته ، فما كان من السائل إلا أن صب بعضا من ماء إبريقه الذي كان يحمله معه قائلا (خلى يشيلو سمح) وكم شوية لكم زدناكم؟! adam h [[email protected]]