نمريات سودانير.. المتحف القادم إخلاص نمر ٭ أقر وزير النقل والطرق بتفاقم مشكلات شركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) بسبب المقاطعة الأمريكية مما نتج عنه تعثر الصيانة وتوفير الاسبيرات واغلاق الاجواء امام رحلاتها لعدد من البلدان. ٭ سودانير.. وقبل هذا التاريخ بكثير تعاني من (الكلكة) ويتلبسها جن كلكي يحولها دائماً الى ناقل يطير في الاجواء بصعوبة بالغة يعاني في كل رحلة الوجع والعذاب والتأخير غير الموضوعي في المطارات الاخرى ،بينما يتواصل النقد الموضوعي الذي لم تستفد منه مؤسسة أو هيئة سودانير التي ربطت نفسها في الآونة الاخيرة بعارف الكويتية والتي وجدتها صفقة خاسرة مليئة بالخسران المتواصل ففارقتها غير مأسوف عليها. ٭ دائماً ما تعلق الخطوط الجوية السودانية فشلها المتأصل والمعروف لدى الجميع على شماعة مقاطعة امريكا للبلد وكبسها على نفس مؤسسات السودان المختلفة وآخرها سكر النيل الابيض كأن امريكا لم تجد مكاناً تقاطعه وتتفنن في مقاطعته وتمرمطه غير هذا السودان الذي ما ان تحيط به العثرات والفشل من كل جانب حتى يشير لها باصابع الاتهام ويصفها بأنها الدولة الوحيدة الدايرة امريكا تغطس حجرها هى السودان، فهل يا ترى كمان اغلاق أجواء البلدان الاخرى امام سودانير كان سببه امريكا؟ وبما ان المهندسين السودانيين قد تمكنوا من اعادة الحياة لشفرة ماكينات سكر النيل الابيض والتي احجمت امريكا حسب تصريحات جهات الاختصاص عن ارفاقها مع الماكينات الحجل بالرجل اذاً علينا الاتجاه في حل مشكلة سودانير عبر ذات الشباب الوطني قبل ان تسمع به امريكا وتسحبو زي الشفرة وتخلي خشمنا (ملح ملح ) خاصة وان الشباب الوطني في فترة وجيزة استطاع ان يعيد التشغيل للماكينات. ٭ مشكلة وطني السودان المنفصل ان علاقاته الخارجية تستند على انت ما معاي يعني ضدي في اغرب تفسير لعلاقات الجوار والصداقة ومصالح الشعوب ما ادى اخيراً لانحسار التواصل بين بلدي والدول الاخرى وسقوط بعض الدول الافريقية من قائمة الاصدقاء بسبب اتهامات وطني المتكررة لها ما يؤكد هشاشة بناء هذا التواصل كقيمة دبلوماسية واجتماعية وشعبية وغياب منطق الحكمة في إرساء علاقات حسن الجوار بيننا وتلك الدول التي يبدأ التخلص منها بنقد حاد سرعان ما يتحول لهجوم لاذع. ٭ بالامس المصنع واليوم سودانير التي تبكي وتتكيء على اطلال طائراتها الاثني عشر الجاثمة في ارض مطارها الواسع الذي ووفق همسات المجتمع قد تم بيع اراضيه واستلم كل مشتري شهادة البحث خاصته، والمطار الجديد يعاني العثرات المتكررة وخروج الشركات المتعاقدة ليقف حمار الشيخ عند العقبة دا كمان من أمريكا؟ ٭ على الخطوط الجوية السودانية حلحلة مشكلاتها بعيداً عن مشاجب الآخرين الذين تتخذهم عثرة كبيرة وسبباً في تردي طائراتها وعليها كذلك ان تقدم للمواطن تبريراً مقبولاً ومنطقياً يدخل الرأس عن فشلها وعما يدور حقيقة داخل هذه المؤسسة المتآكلة التي يجب ان تتحلل من وزر الاخطاء الإدارية والتشغيلية وفصل الكفاءات وركن بعضهم على الارفف والصفقات التجارية غير المعلنة. همسة: عندها كتبت اسمي وميلادي.. وعبرت بوابة الدخول.. جلست على حافة الغد الآتي طويلاً.. حتى مللت الانتظار في سواد الليل.. وبحار الضياع.. nimiriat@hot mail.com الصحافة