[email protected] بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب التي تتضمن برتوكول آبيي وحدد فيه آلية الحل بشأن المنطقة للشمال أو الجنوب بأسنفناء شعبي بعد ترسيم الحدود واسند ترسيم الحدود لجنة الخبراء وهذه الجنة أدخلت المنطقة في مأزق مما أدى إلى اقتتال رفضا لقرار اللجنة الذي ضم كثيرا من المناطق في الشمال لم تكن متنازع عليها فرضه المسيرية جملة وتفصيلا وبعد الإحداث المؤسفة التي حدثت في 5/2008م في آبيي وكانت بسبب تقرير الخبراء بعد شد و جذب وقع الطرفين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اتفاق ما يسمى بخارطة الطريق مع العلم لم بشرك المسيرية في الأمر بموجبه تم تكوين الإدارية و تحويل مسألة الترسيم الحدود إلى محكمة التحكيم الدولية لاهاي وأصدرت المحكمة قرارها بتجاوز الخبراء تفويضها وحددت حدود آبيي وهللت الحكومة وكبرت فرحة بخروج مناطق البترول- وكنا نعلم بأن الحكومة همها البترول- وصرح رأس الوفد الحكومي الدر ديري محمد احمد بأن المحكمة أنصفتها لأن همهم البترول( حيث الدولارات وكدا) فلتحرق آبيي وأهلها بعد أيام من صدور القرار ورجوع الوفد الحكومة إلى المنطقة لتبشرنا بالانتصار تفاجأ بأن المسيرية يرفضون قرار المحكمة لان معظم مراعي أبقارهم أخذت وسيروا مسيرات احتجاجية لتوصيل صوتهم الغائب منذ مفاوضات نيفاشا فبدت الحكومة تدرك خطأها وحاولت تصليح الخطأ مراهن على الاستفتاء ومعروف أن المسيرية رحل غير مستقرين لا بد تعمل الحكومة على استقرارهم وتوطين المسيرية في حدود المنطقة التي حددتها المحكمة عند الاستفتاء وتريد تقول للمسيرية الكرة في ملعبكم الآن من هنا بدء الفساد وإهمال الحكومة للمنطقة بدءت ترسل الأموال بدون رقيب لبناء المدارس والمراكز الصحية وحفر الدوانكي والمشاريع الزراعية والطرق إلا إن الأموال بعد خروجها من الخزينة تبقى ثلاثة أرباع من الموال هناك في الخرطوم في رقم حساب الوزير الخاص الوزير المعني بملف المنطقة باعتباره من آبيي أو من المسيرية بالتحديد ويرسل الباقي الربع إلى بطانته هنا وغلبهم من الجهلاء والأميين فيوزعونه فيما بينهم مليار ومائتين جنيه بالقديم شهريا 900 مليون للوزير و300مليون لجماعة الوزير عند التوزيع لا يتوزع بالتساوي يتم التوزيع على حسب قربك من الوزير أو( الذي يكسر تلج كويس ) وإذا اختلف اللصان ظهر المسروق بسبب هذا التقسيم اختلفوا الجماعة وكانوا يرفعون التقارير بأن العمل على ما يرام يتم التنفيذ ولكن كل ما تم هناك بناء مدارس وهمية مبنية من الفايبر والمراكز الصحية لم تكتمل فيها البناء الدوانكي أيضا كأن لم تكن والطرق حدث ولا حرج إما الوابورات للزراعة توزعت بين جماعة الوزير حتى عندما أصبحوا( الجماعة) وجد أنفسهم كالترزي يوم الوقفة لم يفعلوها شنئ واليوم يتباكون وضاع آبيي وكل المسيرية ما بين الفساد والإهمال الحكومي بعد كل ما قدموه من شهداء وأرامل وأيتام فداء لآبيي آبيي تم بيعها بثمن بخس فتوزع ثمنها بين مجموعة ليست لها أي هم للمنطقة لا يجيدون غير الكلام والصراخ فتوزع ثمن آبيي بين جيوب هؤلاء والعربات الفارهة بيوت الجميلة وستات الشاي ااه مسيراه على ضياعك يا آبيي