ّ [email protected] *عمر البشير يلقي خطاب حقا (تاريخيا) لانه في داخل الهاوية التي وقعت فيها البلد من زمان.. والكيزان والموتمر الوطني يكابرون .. الشعب يكابد. *نواب(أنفسهم) وليسوا نواب الشغب يستقيلونمن البرلمان القومي,, بعد ان كانوا شياطيين خرساء,, استقالوا خوفا من الاقالة التي لا محالة قادمة!!! وارادوا منها تسجيل موقف بطولي هم دون الثريا ارضا منه ..نامواطويلا بعد تخمةالمخصصات تحت ظل المكيفات والفارهات.. وعجبا كلماقراء البشير قرارا انطلقت هتافاتهم نويد!!! *الوزراء والدستوريين في المركز والاقاليم اصابتهم الهستيريا والجنون قلوبهم في ايديهم وهناك من اصيب بحالة اسهال الزمته الحمام ساعات طوال كما حدث في احد الاقاليم.. ووزير دولة (طش شبكة) في مخاطبتة للجماهير .. ووزيرة نسيت نفسها وقالت (سجمي). *الطلبة في جامعة الخرطوم العريقة تتقدمهم حواء السودان رفضوا الظلم والضيم وخرجوا للشارع عزل من اي سلاح الا ايمانهم بالله وحبهم لهذا الوطن السليب بعصابة الموتمر الوطني.. خرجت الفتيات بقلوب الرجال الاشاوس والنساء الشامخات يقابلن عصابات الموتمر متعددة الاسماء والتخصصات في القمع والارهاب ومصادرة كل الاشياء حتى حق الحياة. *الجماهير في العاصمة خرجت هنا وهناك رغم انف كلاب السلطة تهتف بسقوط النظام.. وعجبا لتلك الشرطة التي لا أجد ما اقوله لها الا ماقاله الشاعرالجماهيري محجوب شريف : هيي يابوليس امك مسكينة ههي يابوليس ماهيتك كم؟ *فعلا البوليس مسكين وامه مسكينة وماهيته لا تكفي حق فطوره ومواصلاتة اليومية بعدها تجده يحمل عصا يضرب بها الفتيات بكل شراسه!! ايّ بشر هولاء ؟ أيّ مخلوقات تلك؟ يحمي جلاده هو من الاخرين ,,من المفارقات ان طالبه ضربها اولئك وضعها من كل النواحي ممتاز لكنها تطالب برفع الظلم عن الفقراء والمسحوقين واولهم ذلك البوليس وامه المسكينه. * بداالمهتمون بحقوق الانسان في عواصم العالم الاول يحذرون من مغبة خطورة الاوضاع في السودان... *تسال الكاتب جعفر الرشيد اين قيادة الاحزاب؟ * أستاذ جعفر قيادة الاحزاب في كواليسهم يتابعون المشهد ويرصدونه عن كسب!! *يخططون لمرحلة مابعد الثورة ... * اعتادوا على التضحيه بالشعب ..هناك من يصنع الثورة وهناك من يجني ثمارها ويستوزر ويتامر ويتمشدق بالنضال دون حتى ادنى وقفه عند الشهداء والابطال صناع الثورة الحقيقين!! *اخي جعفر تاهت اكتوبر وباع سوارالدهب والجزولي ابريل للكيزان .. وتبددت امال الشعب الذي قدم احمد القرشي واخوانه في اكتوبر وابريل .. *أخي الحقيقة المرة ان كثير من قيادات الاحزاب السياسية في السودان ليسوا بقادة ثوريين ميدانيين على شاكلة الماظ وعبد اللطيف وود حبوبة والمهدي الامام.. ديل قادة مايكرفونات في منابر يومنها الشعب بدمه وارواح ابناءه. *كثير من قادة الاحزاب متورط مع هذة الحكومة في صفقات سياسية ومصلحية .. وزعيما اكبر حزبين رفدا الانقاذ بنجليهما.. حماية مصالح وارواح الان وفي مقبل الايام ... *بعض زعماء الاحزاب والبلد التقليدين كانوا نواب في ما يسمي المجلس الوطني وشركاء بوزراء في (العكومات) شي مضحك لانه شر البليه!! * استاذ جعفر الشعب سيثور ويقتلع هذا النظام طال ليل الظلم ام قصر.. لكن كل ما نخشاه الفترة الانتقالية التي ربما تكرر فيها المسرحيات الهزلية السابقة ويتم تبيض حساب المجرمين وتتم سرقة الثورة ونعود لمربع الانفاذ من جديد ولا حتى مربع مايو.. *أخي جعفر قادة الاحزاب الان في حمامات الساونا ومراجعة ترزية امدرمان الماهرين في البدل والجلاليب والملافح الانيقة ليظهروا بها في شاشات التلفزيونات والموتمرات يتحدثون عن بطولاتهم في سحق هذا النظام بعد يتعاركون في ماتبقي من فتات الكيزان ليحكموا بلدا ثلثه مبتور والجيران يحتلون اجزاء اخرى منه.