بسم الله الرحمن الرحيم منذ ميلاد الانقاذ جلّ الشعب متقشف طبيعى حسن البدرى حسن [email protected] كل اول له اّخر ,لقد جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ,وفرجت وكنت اظن انها لاتفرج ان الشعب السودانى معلم وخبير ويعرف كيف يروض كل مفترى وكل جبار عنيد وهاهو اليوم يكذب للانقاذيين كل تحدياتهم وكل تمنياتهم بالبقاء لتسليمها المسيح الدجال كما يزعمون !!! الحقيقة ان الثورة اصبحت حقيقة تكذب الفجور والنفاق والدجل الانقاذى الماكر الذى بالفتنة (فرتق )حتى حركتهم الاسلامية , وبكل أمانة اننا نطلب من البشير وزمرته التنحى ,لانه بالحرف لقد سبق ان قال فى احدى سهراته الراقصة انهم عندما يخرج الشعب السودانى فى تظاهرات ضدهم سيتنحى ومن معه من سلطة الغصب والانقلاب , ولكن يبدو ان (التعليم هين والفطامة قاسية )! المعروف ان هؤلاء الزمرة لايصدقون(بكسر الدال) قولهم منذ ميلادهم , بالتالى كيف يصدقون( بكسر الدال) عندما يكون الفعل وخبره هو سقوطهم وزوال ظلمهم ومكرهم الى عقدين ونيف من الفوضى السياسية ومن البدع الانقاذية التى فاقت بدع الاخوان والوهابية الزنادقة لانهم جميهم شربوا ويشربون من اناء واحد وهو اناء الكذب والخداع بأسم الله ودين الله , الحقيقة ان المظاهرات حق ولم يكن سببها هو ماتردده الاجهزة الاعلامية الانقاذية المحلية والعالمية (الاجراءات التقشفية وما ادراك ما التقشفية ) لان جلّ الشعب السودانى منذ ميلاد الانقاذ متقشف طبيعى ولم يكن هناك جديدا ! فالجديد هو القناعة والاقتناع بزوال وسقوط هذا الطاغوت ,والاّن المظاهرات عديل قاصده التغيير والسقوط الابدى الى جحافل الفساد الانقاذى وكل الطغمة الحاكمة , لان الاقدار تنفذ بالاسباب وهاهى الاسباب قد فاقت مليون من الاسباب , اذن لامفر من الكر والفر, ياناس الانقاذ كما كان من قبل, فالمسألة اصبحت خارج السيطرة والتحكم , لانه لم يعد هناك من وسائل تهدئة وجرعات (فاليم) او , حبكه او كذبه او سيناريو مطبوخ يفوت هذه الفرصة الثمينة التى كان ينتظرها الشعب طيلة هذه السنين ويراقب فى العواسة والخمج والفساد وكل الخطط المدبجة والمنظمة والمنتظمة والتى فى الاصل كانت مدبرة ولكن للقدر تدبيره الذى وقته قد حضر بمن حضر وانطلقت الثورة وانكسر حاجز التردد والتقهقر (وبعد ده)خموا وصروا ياناس نافع وامين حسن عمر وكبار المطبلين ربيع عبدالعاطى والطيب مصطفى والبلال وهلم جر ولاننسى كلب الانقاذ يونس ,اننا لن ننسى اى مزور واى مطبل واى مصدق لفلول التمرد الانقاذيين, الحقيقة كاذب من يصدق قول ابن سلول لانه كان ابوالنفاق والانقاذيين مثلهم مثل ابن سلول وفرعون وقارون وكل له سواءته التى خبأها القضاء والقدر الى ان استحكمت حلقاتها , ولما استحكمت حلقاتها ذهبت كما يذهب الزبد جفاء,فالثورة برجالها وبانصارها وبحمايتها يا ايها الثوار الاحرار الشرفاء فى كل بقعة من ارض السودان الطاهرة لاتتراجعوا ايها الثوار الابطال خاصة ان الاعتقالات طالت الشرفاء من ابناءكم ومن رجالكم ومن بناتكم نجلاء سيداحمد ومواهب التوم والاشقاء محمد عثمان مبارك والشريف الحمدابى وميسر النايب وعمر بلال والنقابى الثائر محمد ضياء وهو رفيق معتقلات ومجرب تمام والاستاذ ساطع وصاحبه منذر وكثيرون فى الطريق لان( المبدى متموم) هبوا وانهضوا ولاترهبكم الاّت الارهاب مهما ارتفعت وتيرة عنفها لانهم لايستطيعوا فعل مايريدون لان اجهزتهم الامنية ذاتها ملت وعرفت وهى نفسها اصبحت مثلها مثلكم ولاتستبعدوا الانضمام والانحياز اليكم فى اية لحظة من لحظات هدير الجماهير بثورتهم التى سوف يزداد سعيرها ولهيبها الى ان تحقق اهدفهاالسقوط الحتمى فى نفس شهر الانقلاب يونيو بأذن الله , السايقة واصلة. حسن البدرى حسن /المحامى والناشط الحقوقى