حان الموعد لنعرف .. نحن ام البشير و بطانته سامي الصائغ [email protected] استمرار حكومه الانقاذ الفاسده تعني استمرار الفساد و الاستفزاز و حكم ال كافوري وحثالته الذين يفعلون مانراه اليوم خلف تغطيه وحمايه و مباركه السيد الرئيس الاوحد الذي يعتقد هو ويعتقد طباليه بان امنا حواء لم تنجب ولن تنجب افضل منه ذلك الاعتقاد هي فكره طباليه كما هو معروف .. اما السودانيين الشرفاء من بلادي وهم كثر يعتقدون ان حواء لم تنجب ولن تنجب رئيسا مثله في الفساد و العبط و الرعونه وبانه السبب الاساسي في كل المشاكل للسودان بل وتم تصديره الي الدول المجاوره .. من منا لايعرف ان رئيسنا المبجل الذي لم يخلق في افريقيا مثله كان السبب الاول في انفصال الجنوب بتغذيته الحرب علي انها حرب لحمايه الذين والعقيده فيرسل لها الشباب حطبا ووقودا للحروب منهم من ذهب ليستشهد ومنهم اقتيد بلقوه ليرمي في سعيرها .. مات في تلك الحروب عدد كبير من الشباب فلا يعلن عنهم الا بمقدار وتظل الامور خافيه لتحتار امهات شبابنا حيث لايعرفون ان كان ابنهم ميت او حي فقط يعلن عن عدد بسيط جدا من من ماتوا ويقوموا بعمل عرس الشهيد لهذا العدد البسيط (والذي تم تصنيفهم حتي وهم اموات) الذي اعلن عنه تشجيعا للمذيد من الوقود اما ابنائهم فهم يقودون السيارات الفارهه و يمتلكون الاموال الطائله و الشركات وهم دون العشرين من العمر احيانا .. ثم يخرج لنا من كان مدبرا و مخططا لتلك الحروب ليقول لنا ان من ماتوا في تلك الحروب فطايس اي نعم قالها بالحرف الواحد فطايس لكنه قالها عندما وجد نفسه خارج السلطه قالها كانه يلوم نفسه .. والدليل علي صحه كلامه ان حكومه الانقاذ قامت بتوقيع اتفاقيه السلام مع الحركه الشعبيه بقياده د.جون قرنق لسان حالها يقول ما كان يردده الخال الرئاسي المبجل الذي لايرفض له طلبا بان الجنوب لابد ان يفصل من الشمال وان مراميهم ظهرت جليا وهو الاستحواز علي مناطق البترول اي المال وان مساله في سبيل ديننا تلك ذهبت الي غير رجعه واتضح ان الموضوع في حقيقته ليست الا وهي في سبيل مالنا او في سبيل سلطتنا لايروعنا الفناء .... ثم اشعل صاحبان حرب دارفور اذ انه خبير في اشعال الحروب ما ان يلقي كلمه علي الملاء الاوتجده يسب قبيله ما او ويلعن حزبا ما حتي صارت ثقافه السب واللعن هو لسان حال طباليه ما ان يقول لقوم ما حشرات الاوتجد طباليه يرددون ذلك بل ويصنعون الشعر و الاغاني لها لا يتجراء احدهم ويقول له عيب .. حاول اقناع الشباب للذهاب وقودا لدارفور لكن هيهات كيف يجاهدون في قوم نسبه الاسلام فيهم 100% وهم اشتهروا بتحفيظ القران الكريم .... كجبار وما ادراك و مجزره بورتسودان وما حدث .. حصدوا العزل من الشباب بدماء بارده كانهم يقتلون حشرات (يبدوا انهم مقتنعين بمسال الحشرات تلك اقتناع تام) .. كل ما فعلوه بعد ذلك هو التكتم علي التحقيقات علي تلك المجازر ان كانت هنالك اصلا تحقيقات .. ما اعرفه وما انا مقتنع به هو ان السيد البشير هو الذي امر او بارك للعسكر او ربما اعطي تعليمات للمسئوليه(الطباليه)بالقتل اذ لايعقل ان يضحي البشير بقوميه كقوميه النوبيين اصحابين الارث الحضاري العريق او بققوميه كقوميه البجا اصحابين العزه والشموخ مقابل الشخص الذي اعطي العسكر الامر باطلاق الرصاص الحي وقتل الابرياء .... اما عن الفساد فحدث ولا حرج بدايه بزوجه البشير و اخوانه وذي القربه منهم و وزرائهم .... الي اصغر الاصغرين من من يرددون في سبيل ديننا لكانتهم يسخرون بالدين ان كانوا يعتقدون بانهم يطيعون الله و عليه يفعلون ما يفعلون و يعتقدون في ذلك تنفيز لامر الله فهم اغبياء وان كانوا يعلمون بان مايفعلونه مخالف لامر الله اي انهم مقتنعين بخطاء مايفعلون فهم لصوص علي اقل وصف لهم فتعاليم الاسلام بعيده كل البعد عنهم بل ان نبينا محمد صلي الله عليه وسلم قال (والله لو سرقت فاطمه بنت محمد لقطعت يدها) ونحن نعلم يقينا لفعلها .. فلابد من انهاء هذا المسرحيه الغبيه ليس فقط لكون المسرحيه غبيه بل لانهم مقتنعون باننا نصدق بان مايقومون به هي لله هي لله اي باننا اغبياء لدرجه العبط .. يخرج لنا علي عثمان ليقنعنا بان مرتبه لايتجاوز 10الف جنيه و سيصرح قريبا المتعافي و الجاز بانهم يعتمدون علي ديوان الذكاه علي دعمهم او ربما ان ابناء نافع يتسولون بالقرب من عماره الذهب او ان مدير الامن يسكن في بيت من القش في ضواحي الخرطوم وانه لايجد مواصلات الي مكتبه او ربما ان مرتبه لايكفي حتي للمواصلات .. اين ديوان المراجعه الداخليه من حساب مرتبات و امتيازات البشير و جماعته .. ماهي الاليه التي بموجبها يتم اعتماد اقرار الذمه للمسئولين الذين عملوا اقرار الذمه و ماذا عن الذين لم يقوموا بعمل اقرار الذمه ولن يقوموا بها .. تصفح تاريخ فساد المؤتمر الوطني يدمي القلب وان خصصنا مئات بل ملايين الصفحات لما اكتفينا من كثرتها وتشعبها .. الان نحن نقف في مفترق الطرق .. نكون او لانكون .. يجب علينا الوقوف بجلد و شجاعه في وجههم .. يجب ان لا يرهبنا عسكرهم لان عسكرهم يعاني اكثر منا بالتفرقه والتهميش والتخطي في الترقيات و يرون بام اعينهم كيف تسير الامور فلهم ابناء يدرسون في مختلف المستويات ولاحيله لهم , يتمنون لنا النجاح في ثورتنا فلابد من الحسم لابد من ان نثبت لنافع باننا رجال لابد لنا ان نثبت للبشير وخاله الرئاسي بان السودان ليس ملك خاص بهم ليفعلوا بها مايريدون وباننا اناس شرفاء اعزاء ولن نكون عبيد لاحد اذ لم نكن يوما كذلك فالتاريخ خير دليل علي كلامي .. يجب علي قياديي الاحزاب قياده الثوار يجب عليهم ان لاينتظروا الفقراء يثورا لوحدهم يجب عليهم الخروج الان قبل غدا .. عندها ستتمايز الصفوف وعندها سيعرف البشير و حثالته من نحن .. نحن ابناء السودان .. و السلام ....