[email protected] تابعت التخطيات الصحفية للقنوات الفضائية العربية للثورة السودانية التى انطلقت لاسقاط النظام وتركز تلك القنوات على ان المظاهرات العارمة نتيجة لارتفاع الاسعار والضائقة الاقتصادية وقد يكون ذلك واحدة من الاسباب لكن السبب الاساسى هو ان الشعب السودانى سئم هذا النظام الذى ارتبط عهده بالظلم والقهر والاستبداد وقسم البلاد وقتل الالاف من ابناء الشعب فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وشرد كذلك الالاف , والان هذه الثورة الشعبيةالتى انطلقت هى النتيجة الحتمية وهى اسقاطة ورمية فى مزبلة التاريخ ليلحق ببقية الانظمة التى ذهبت بفعل ثورة الجماهير التى تابى الظلم والاستبداد. حينما انطلقت المظاهرات ادرك الحزب المتسلط ان ايامه اقتربت ولم يعد هناك املاً فى البقاء وحسب المعلومات فان الكثيرين من افراد الحزب الحاكم يريدون الفرار الى البلدان الاخرى قبل الحصار واغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية لان الشعب قد انتفض حقاً وكسر كل الحواجز التى كانت تكبله فى السابق وينظر الى هدف واحد هو اسقاط النظام لاغير. ان النظام المتهالك قد انسدت افاقة لذلك يستخدم الاساليب الوحشية والبطش فى مواجهة الثوار الاحرار املا فى اجهاض الثورة لكن الثورة قد انطلقت ووصلت زروتها فالتفاف الشعب بكل قطاعاته نحوها يزرع الامل فى النفوس بوادع سنوات القهر والاستبداد والتسلط والتحية لجماهير الشعب السوداني وهم يواجهون اله القهر بعزيمة لن تلين ويقين ثابت وايمان بشروق شمس جديدة للسودان تقضي على دولة الفساد والاستبداد لننتقل الى وطن الوحدة والسلام والامن والاستقرار بكل ربوع الوطن الحبيب فليتواصل المد الثورى والتغيير الان.