فألي اين يقودنا هؤلاء المشوهين فكريا وسياسيا؟ عبدالرازق يوسف [email protected] لقد شهدنا حينها خطابي رئيس الانقلاب ونائبة المشبوهين في الايام التي تمثل منعطفا اقتصاديا وسياسيا خطيرا في حياتنا الوطنية مع تزامن القرارات العقيمة متبوعة بالصهيل علي العراء والتي ادت الي قيام الثورة السودانية فهذة الخطابات التخديرية المتباكية المتمسكنة التي تقوم علي برمجة عملية احتيالية نفاقية بتلك الوعود الهلامية لا تعبر عن امال وطموحات الشعب السوداني بأي حال من الاحوال ولكنها كانت تخاطب جمهور النواب النائمون للمؤتمر اللاوطني وبعض حارقي البخور والسذج والدهماء الذين يرون بأن هذة الطغمة لايمكن لاحد ان ينتقدها وللاسف الشديد هؤلاء هم لم يكتوا بموقد النار التي اكتوى بها الشعب السوداني في طيلة حكم عهد الظلام البائد لانهم انتهازيون لايعرفون إلا مصالحهم الشخصية ومكان هؤلاء يجب ان يكون مذبلة التاريخ غير ماسوفا عليهم مع عديمي الضمير والاحساس من سدنة النظام وامثالهم واذيالهم. هذة السذاجة السمجة التي اسمترت لقرابة ربع قرن من الزمان في التعامل مع واقع ومستقبل بلد بحجم السودان عبر اللعب علي ارقام وأعداد وحروف وكلمات يجب ان تنتهي ، ومثلا عندما ادعي نائب رئيس الانقلاب في مارس 2011 في قاعة الصداقة أن رئيسة مرتبة 9 الف ج ، وراتبة هو 7 الف ج وقال هذة بدون شراشيف وهل يعقل ان نصدقك بأن مرتبك في مايو 2012 وعلي حسب الكشف الذي قمت بتلاوتة 15.450 الف ج ، ماهذ الكذب والنفاق ؟ ويمكن لاي انسان سوداني يسأل من اين لك هذة الشراشيف والزيادة هل كنت تعلمها اما لا ويمكننا ان نسأل سؤال مشروع لماذا تصرفوا مرتبات بهذة القيمة بينما خريجين الجامعات السودان وابناء الشعب السوداني الي الآن فيهم من يعمل عملا هامشيا ولايعرفون عن الراتب والمرتب شيئا هذا عطاء من لايملك لمن لا يسحق . هكذا نفهم كيف انة لاحل لهؤلاء الشرذمة إلا من الطغيان في البلاد واكثار الفساد لذا كنسهم والذهاب بهم بلا رجعة واجب وطني علي كل سوداني حر وشريف . لذلك نقولها وعلي الملأ ان الشعب السوداني اختار طريق اللاعودة قد خاب ظنكم ان كنتم تدعون بأنكم قد تمكنتم من تطويع الشعب السوداني الذي اخذ سبيل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي عاشها وعشقها وعرف دربها في بواكير عهودة المشرقة قبل ان تأتوا بإنقلابكم المشؤوم .