الجديد هذه المرة ان منى مناوى ذهب رئيس حركة / جيش تحرير السودان ونائب رئيس لحبهة الثورية السودانية التى تتألف من اكثر الحركات المسلحة فاعلية على الارض واحزاب سودانية عريضة اذأ يذهب مناوى الى اميركا ممثلأ لقطاع عريض من الشعب السودانى وليس اقليمأ من اقاليم السودان كما كان فى السابق ومتحدثأ باسم اكبر كيان معارض بالسودان وطا رحأ رؤية كلية وجديدة شملت ما بعد المؤتر اللاوطنى . ولعل ما جزب الاهتمام الامريكى على مستويين الرسمى والشعبى والراى العام العالمى هو اختلاف المفهوم والطرح فى حد يث القائد مناوى فبدلأ من شكوى من الواقع المر ومن افاعيل المؤتمر اللا وطنى متجاوزأ ذلك الى حديث مابعد اسقاط النظام الابادة جماعية وكيفة ادارة المرحلة الانتقالية واقرار دستور دائم فى البلاد وهى نقلة نوعية فى خطاب المعارضة السودانية التى درجت على مر الشكوى من المؤتمر اللاوطنى وعدم طرحها لرؤيتها وهى مشاكل كيفية الخروج من هذا الوضع واسقاط النظام وما بعده وهذا يوضح بجلاء ان مناوى زعيم سياسى يملك رؤية شاملة لمشاكل السودان . لكن نقطة الاجمل والابرز كان حديثه عن التسامح والتعايش السلمى بين مكونات المجتمع السودانى وعدم سعى المعارضة للانتقام وان المواطنين سواء فى المواطنة والحقوق والواجبات . وهذا الطرح اقرب لطرح زعيم الافريقى نيلسون مأنديلا رئيس جنوب إفريقيا الاسبق الذى حفظ لبلاده الامن والاستقرار واعطى شعبه الحرية واظن جأزمأ ان مناوى بداء يسلك طريقه لينضم لسجل قادة العظماء فى التاريخ . والسودان الان احوج ما يكون الي رؤية عقلانية تخرجه من برئن المؤتمر اللاوطنى الى فضأت الحرية والديمقراطية وقبلهما الامن والاستقرار وذلك لا يحققه إلا زعيم يصنع الاحداث ويقراء التاريخ ويتشرف مستقبل افضل وغدأ مشرق وفى الختام الف الف مبروك لحركة / جيش تحرير السودان والجبهة الثورية السودانية وكل قوة تغيير فى السودان والشعب السودان حتى دول جوار لأنهم ايضأ آنوا من هذا النظام وعليه الاستفادة من هذه الزيارة التاريخية لمناوي .