الي شبابنا الثائر في كل السودان بيان الساعة الأخيرة وعلامات النجاح حسين شنقراي [email protected] لكم التحيه والتقدير والتجله , وأعلموا أنكم منتصرين بإذن الله تعالي وذلك حسب مؤشرات الموقف الحالي والبينات التاليه: 1 ظهور مجاهدي السفاح بأقنه في الوجوه هذا يعني عدم ثقتهم في هذا النظام بأستمراره أو حمايتهم إذا حدث شيء لهم لذا أخفوا وجوههم وهذا يعني أنهم يعلمون أنهم يدخلون معركة خاسره لن ينتصروا فيها. 2 الكيزان الذين نهبوا أموال الشعب لن يموتوا في سبيل هذه الحكومه لأنه وبالمنطق الذي يسرق أموال ويضعها في حسابات خارجيه يعني أنه سيذهب يوما للإستفاده والإستمتاع بهذه الأموال وإلا ما كان سرقها في الأصل إن لم يكن يخطط للإستفاده منها. 3 ليس لرجل الشرطه الغلبان أي مصلحه في قتل أو ضرب إخوانه وأبناء أهله وهو يعاني أكثر منهم في الغلاء والرهق. 4 الجيش في كل العالم لم يقف ضد ثورة الشعوب ومصر أقرب مثال لذلك وكذلك جنود الجيش السوداني كلهم من أبناء الهامش وأهلهم هم الذين أكتوا بنيران هذه الحكومه وهم يعلمون أن الجماهير الخارجه الآن هي نفسها التي خرجت وأيدتهم في إنتصارهم الأخير. 4 جهاز الأمن هو من أبناء هذا الشعب وأغلبهم لا يؤيد هذه الحكومه ونحن علي إتصال بهم وهو يعلمون أن الدوله لا تثق فيهم بدليل أن رئيسهم قال أن لديه مجاهدين سينزلهم الشارع في إعلان رسمي منه بأن هنالك جه أخري ليست رسميه هي من سيتولي قمع الشباب ولكنه نسي أن هؤلاء الشباب معهم الشرطه والجيش الذين سينحازوا الي جانب الثورة في القريب العاجل. 5 وتكون رسالتنا لكل من يعتقد أنه سيجاهد بقتل وضرب الشباب هو غلطان وخائن للوطن وللدين حيث لا يجوز حمايه الحاكم الفاسد الذي سيهرب في النهاية ويترككم لتواجهوا محاكم الشعب وغضبه وغضب الله يوم القيامه فهذه حكومه فاسده ومركب غرقانه قريبا فأتخذوا القرار الصحيح وإنحازوا الي جانب الشباب. والي الأمام يا شباب وثورة حتي النصر بإذن الله حسين شنقراي