ادم يونس حامد [email protected] منهج عصابة الرباطة في مخالفة كل القوانيين الدولية والرسالات السماوية والاعراف الانسانية بداء احي انتفاضة الشعب السوداني الابي وسوف تطل جذوة الثورة مقتضدة حتي ازالة هذا النظام الغاشم . في منتصف العام 2003م عندما نبعت حركة جيش تحرير السودان من صميم الشعب السوداني وبقيامها لتنفيذ مهمة الثورة الفتية بالهجوم الشهير على مدينة الفاشر في صبيحة 25-ابريل 2003م ذالك الهجوم الذي هز اركان النظام مما جعل رئيسها يزور مدينة الفاشر حاضرة ولاية جنوب دارفور والذي رافقه في هذه الزيارة تلميذه المطيع الوزير في كل الحكومات وظله الذي يتبعه اينما وجد وللذين لا يعرفونه انه لص ابراج الشرطة والجيش ومرتكب جرائم ضد الانسانية والمطلوب لدي محكمة الجنايات الدولية المعروف هو (عبد اللئيم) المعروف لدي الشعب السوداني بعبد الرحيم محمد حسين الوزير الذي سرق ونهب وعندما انكشف امره بعد انهيار العمارة وكثرت عليه الضغوطات من داخل النظام وخارجه فقدم استقالته الذي قال فيه شيخ الرباطة عبارته الشهيرة (استراحة محارب وسوف يعود اقوي) وفعلا كانت استراحة حرامي وعاد بزيادة مرتبة من وزير للداخلية الي وزيرا للدفاع ، هذا وبالاضافة للوفد المرافق لكبير المجرمين من اركانه دعاء فيه الرئيس التشادي ادريس دبي حليف النظام القوي في وسط افريقيا وصهر قائد مليشيا الجنجويد موسي بن هلال وذالك للتنسيق في كيفية نسج خيوط المؤامرة القذرة لتنفيذ مخططات الابادة الجماعية والتطهير العرقي واغتصاب النساء وحرق القري وتنفيذ سياسة التهجير القسري وسياسة الارض المحروقة وكافة صنوف الحرب ضد الانسانية . خاطب شيخ الرباطة مجموعة من قواته اللانظامية وبحضورة ضيف النظام ادريس دبي والسيد والي الولاية الفريق ابراهيم سيلمان وقائد قيادة المنطقة الغربية والقيادات العسكرية والمدنية بولاية شمال دارفور ويتطلع هذا الجزء من خطابه الركيك(انا قلت لابراهيم سيلمان انت خلاص كفاية لحدي هنا وانا سلمت الموضوع للجيش، ويا احمد ابراهيم انا دايرك ترفع لي تمام المنطقة نظيفة في خلال خمسة عشرة يوما وما داير اسير وما داير زول حي) وكان يقاطعه حرامي الابراج بهتاف (اكسح – امسح – ما تجيبو حي) ويرددها من الاغبياء والمهوسين ، قمة الانحطاط من راس الدولة ان يدعو الي ابادة جزاء من شعب بلاده دون اي ذنب اقترفوه. وعلي ذات الدرب الذي اقتدي به المدعو احمد هرون مهندس ومنفذ عمليات الابادة الجماعية في دارفور وجنوب كردفان والمطلوب لدي المحكمة الجنائية عندما قال عند مخاطبته لاحد المتحركات (اكسح- امسح- اكلو ني وما تجيبو حي وما دايرين اسري عشان ما يعملوا لينا عبئ اداري)، انهم سلالة بعضها من بعض وهذ هو منهجهم في هذه الدنيا (قتل- تشريد- اغتصاب- سرقة –نفاق –عنصرية) . هل هؤلاء بهذه الصفات من ابناء هذه الوطن ؟ لا والف لا ، اذا ما زال سؤال الراحل الطيب صالح قائما: من اتي هؤلا ؟ انهم نبت شيطاني زمسخ انساني ولولا انهم قد جاءوا في اخر الزمان لخشينا ان يخسفنا الله من الارض جميعا جزاءا بما كسبت ايديهم . التحية والتقدير والاجلال لجماهير شعبنا الابي الصابر ، ونقول لهم ان دماء شهداء الحرية ودموع اليتامي وصرخات الارمل وانين الحرائر لن ولم تروح هدرا نحن في حركة جيش تحرير السودان ورفاقنا في الجبهة الثورة سوف نناجز هؤلا شذاذ الافاق ابدا ما بقينا ولا تلين ارداتنا حتي نحقق الحرية لشعبنا من اسر العصابة ويساق المجرمين الي العدالة الدولية . انها لثورة حتي النصر والكفاح الثوري مستمر...... عميد ركن / ادم يونس حامد