خطاب مفتوح للمشير البشير رئيس الجمهوريه!ّ عليك التنحى الان صديق اندر [email protected] سيدى الرئيس المشير /عمر حسن احمد البشير انت الذى جعلتنا نتعلم فوائد الصبر من صبرنا على جور وجبروت نظامك الفاشى ثلاثة وعشرون عاما لاننا شعب متحضر لا نريد الدماء والاشلاء وخراب بلادنا . والان قد بلغ بنا السيل زبناً عاليا فالجائع لا يصبر على الجوع الا اياماً والظامع لايصبر على الظما الا ساعات والان قد دق جرس الانذار بالرحيل وانحى صنفور قطاركم لمغادرة محطة القصر الجمهورى ولكن بطانة السوء تحجب عنك رؤية الحقائق واضحه وتصم اذنيك عن سماع صيحات الجوعى وانين المرضى وزئير شباب السودان الثائر على اخواتهم الاتى اغتصبهن جهاز امن نظامك بلا وازع دينى او اخلاقى سيدى الرئيس: والعاقل من اتعظ بغيره وهاهم رصفائك يتسقاطون كأوراق اشجار الحراز فى موسم الامطار(واذا اخوك زينو انت بل راسك) ،بنى على ومبارك والقذافى و..و..و انهم لايحتملون رياح شعوب التغير العاتيه وينهارون بسرعة متناهية الواحد تلو الاخر رغم تفوقهم الامنى والعسكرى والدعم والحماية الدولية والمال القارونى والعمالة ضد شعوبهم والفرق واضح بينهم و نظامك الذى استمر بقوة الضعف والتساهل المفضوح والعماله لجهاز(C.I.A) الامريكى على اصدقائك حركات الاسلام السياسى لاسيما بنى لادن وتنظيم القاعده وايران والشيشان والملف الصومالى وبيع اخصب الاراضى الزراعية للصين ودول الخليج وخصخصت ممتلكات الشعب لصالح فئة معلومه مع تدويل قضايا السودان واستشراء الفساد والثراء الفاحش لاهل بيتك وعائلتك واصدقائك وقبلنة الوظائف العامة والمحسوبيات التى اكلت الكفاءات بل الادهى والامر ان الوطن اصبح مستعمرة تفتقر للسيادة بكثرة الجيوش الاجنبية وانت يا سيدى توهمنا و نفسك بتطبيق الشريعة الاسلاميه السمحاء فقط تسوقها للاستهلاك السياسى لاغير . والان امامك فرصة تارخية قد تعلى بك وتضعك فى مقدمة لسته الابطال والمناضليين امثال نكروما ومانديلا والامام المهدى وتورشيين بل ربما يغفر لك الشعب الحرهفواتك واخطاءك المتعددة فى حقة ويعفوا عند المقدرة دماء ابناءه التى سفكت وستكون بذلك قدمت خدمه جليلة للاسلام والمسلمين والشريعه بحفظ دماء اهل السودان والتى لا محالة ببقاءك منهمره منهمره، وارجو شاكراً من سعادتكم ان توفر لنا طاقات كبيره كى نوجها للانتاج والنماء بدلا من بذلها فى الانتفاضة والثورة لاسقاطك بلا رحمه وبلا توانى وعندها ان اطال الله فى عمرك ستكون عرضة للتنكيل والتشفى من ضحاياك واعداءك ،فتنحى الان قبل فوات الاوان سيدى الرئيس: انا مواطن سودانى وحفيد شهداء كررى واصدقك القول ان الملآ أستعدون للاجهاز على نظامك واسقاطه فتنحى انى لك من الناصحيين وان اغلب رفقائك فى النظام سينافقون بأنهم مع الثوار لاتركن اليهم بعد اليوم إنهم يسلموك لاوكامبو بحجة مصلحة الوطن اكبر من مصلحة الافراد بذلك يوفرون الحماية لانفسهم ومكتسباتهم وثراءهم الفاحش فلا تصدقهم وتغدى بهم قبل ان يتعشوا بك واعمل ما يمليه عليك ضميرك وواجبك الوطنى وكن مع الشعب تكسب ودهم واشفاقهم وحمايتهم ولو دامت لغيرك لما وصلت اليك سيدى الرئيس: انت مخلوع مخلوع من رئاسة الجمهوريه عاجلا وليس آجلا بتسنامى الانتفاضة الشعبية المحمية او بتآمر رفاقك المقربيين وان كان ليس من التنحى بدا فمن العار ان تخلع جباناً ، تشجع سيدى الرئيس وتقدم واقلب الطاولة عليهم واقلب لهم ظهر المجن وفاجع الجميع واربك حسابات امريكا والغرب لصالح الشعب وشكل حكومه انتقاليه من اصدق قيادات الشعب واكنس الحرس القديم وارمى به فى سلة المهملات وحل مجلس الولايات والمجلس الوطنى المذور ودعنا نبدا بسياغة الدستور الدائم والاعداد لانتخابات حرة بكل ما تعنى الكلمة من معنى واقامة دولة مدنية ديمقراطية يتساوى فيها الناس بمختلف معتقداتهم والوانهم وثقافاتهم وقبائلهم . والتاريخ حينها ينتظرك ليسجل اسمك بمداد من نور وان تفعل شيئاً صالحاً متآخراً خيرا من ان لا تفعل والرجوع للحق فضيلة . نصحت قومى عند منعرج اللواء &فما استبانوا النصح الا بكرة ضحى الغد آلآ هل بلغت اللهم فاشهد