[email protected] من قبل 16 يونيو 2012 تاريخ هبة طالبات جامعة الخرطوم الباسلات ، ومنذ اعتلاء الجبهة الاسلامية وإغتصابها سلطة منتخبة من الشعب (إنقلاب عسكري عديل) ذي ماقال العقيد حينها عمر البشير واجهت السلطة الوليدة هذه رفض من شرائح سياسية وإجتماعية كثيرة ، فكشرت لهم عن انيابها وفتحت بيوت أشباحها ومارست عنف فظيع تجاه أبناء وبنات السودان . فعذبت وقتلت وشوهت باسم الدين ، ثم بعد أن طاب لها القعاد ( جابها الزمان وعجبها المكان ) تفرغ منسوبيها (للقف والشفط ) والقطيع من اجساد المواطنين ( دمغة جريح ) (وضرائب وجبايات فاتو فيها الكبار والقدرهم ) حتي التركية تفتح فاهها مزهولة من جباياتهم وسرقتهم لقوت الشعب بالنهار والعين تشوف ،، فخصخصوا القطاع العام ودمروا مشاريع التنمية الزراعية والاقتصادية والصناعية (وكسرو السكك الحديدية ) وتركونا لشوارع الموت تحصد فينا حصداً ،، وزرعوا الفتن بين أبناء البلد الواحد والاسرة الواحدة (فرق تسد ) وبالتمكين تسنموا كل المناصب بالدولة وكل من هب ودب من منسوبيهم الجهلاء (إستوزر واتمندر واتنمر علينا ) فاصبحوا يكيلون الشتائم علينا تارة يصفوننا (بالشحادين ) ونسوا انفسهم ،، ومرة نحن مقطعين ( والجمل لايري عوجة رقبته ) حتي وصل بهم الحد لتحدينا ومطالعتنا الخلاء ( كان راجل طالعني ) ولو تطلعوا الشارع (الحسو كوعكم ) أما (شذاذ الافاق ) فاصبر ياصديقي/تي دي جاييك ليها بعد شوية ، اليوم تحديداً نحن في مفترق طريقان فقط لاثالث لهما الاول هو مانسير عليه الان وهو طريق ( الثورة ) ثورة للكرامة التي أنتهكت وفض غشاء بكارتها ،، ثورة من أجل رفع الظلم عن كاهلنا وكاهل أبناء/بنات شعبنا وعن أهلنا جميعاً ثورة علي هذه النتانة التي تسكننا ونساكنها (مغلوبين علي أمرنا ) ثورة ضد الجهل والمرض والخوف الذي عشعش وسكن سكون في قلوبنا ثورة ضد التجويع ( اي والله التجويع عديل كدا ) ياللخذي ويا للعار أن لايجد جيراننا واهلنا (سكر لشاي ) (وخبز للفطور ) بعد ان كنا نطعم العالم .. وهم يتمرغون في نعيمنا بعد ان كنزو القناطير وحلبو البلد وعدموها الحبة ،، جايين يفرضوا علينا سياسة التقشف ... فليتغشفوا هم نحن من ماهم جونا متغشفين والحمد لله ، مافينا واحد يقضي اجازته بتركيا وليس بيننا من يستشفي بماليزيا وبريطانيا نحن مازلنا يااسيادنا نتعالج بالقرض والجردقة والمحريب فهي المتاحة لنا ،، يريدون أن يفرضوا علينا سياسة فوقية هم السبب الرئيسي بفسادهم صنعوها ،، من الذي سرق مال الشعب ؟؟ .. هم طبعا هكذا جاوبونا وبمل أفواههم علي السؤال قالوا لنا نحن من سرقنا اموالكم هكذا وبكل بجاحة جاوبوا علي أسئلة لم نطرحها عليهم في وجوههم (وساعة الحساب لم تات بعد ياسادة ) .. من منا نحن (شذاذ الافاق ) كان وزيراً بينكم او كان والي لولاية معكم او كان برلمانيا في برلمانكم أو كان حتي موظفاً صغيراً في ماتبقي من جهاز الدولة ؟؟ لا لسنا معكم أنتم من طهرتوا البلد من امثالنا قتلتوا منا من قتلتم وهجرتوا منا من هجرتم فضربنا قبل الارض الاربعة باحثين عن الامان وعن الكرامة (ولا كرامة لنبي الا في بلده ) .. اليوم تريدون من الصبر !!! الصبر علي ماذا علي (خلكم القبيحة دي ) التي تطل علي شاشات العالم تكذب وتوغل في الكذب حتي كتبت علي جباهكم (كذابين ) وأصبحت صفة يتعرف عليكم العالم بها .. الان وبعد أن اعتقلتوا منا ما أعتقلتوا ( دي عادتكم ) ومن ( خل عاتو قلت سعاتوا ) سنقلل سعادتكم وسنخرج الي الشوارع في كل يوم وكل لحظة حتي نسمع (أنا فهمتكم ) وما اظن تفهمونا ،، لن ترهبونا فمخذونكم من الارهاب والتقتيل قد نفد ، ولن تخيفونا فليس لدينا شئ نخاف عليه منكم ،، الشوارع فقط هي الفيصل بيننا وبينكم . أما الطريق الثاني يا ابناء وبنات وطني الشرفاء هو أن تخاذل او نتراجع عن كرامتنا وعن عزتنا وعن وطنيتنا وعن قضيتنا وعن حريتنا وعن عيشنا الكريم الذي نرجوه فالله معنا وسينصرنا باذنه تعالي . تعالوا نتوحد جميعنا ففي وحدتنا قوة وفي تشتتنا ضعف . اليوم نحن نعرف جيداً وبعد ثلاث اسابيع من التحامنا في الشوارع من هو عدونا الحقيقي وهو عدو واحد والحمد لله (جهاز امنهم الذي غالبيته من منطقة حجر العسل تحديداً ) جهاز صنعوه لحمايتهم الشخصية فقط وهو الان يترنح بفعل ضربات الشرفاء /والشريفات من بني وطني ،الان الشرطة في صفنا وهي جزء منا وبشهادة قيادات كبيرة بداخلها (هذا مؤكد وسمعناه منهم ) وعندما كنا في المظاهرات كانوا يدعوننا للخروج حتي يستريحوا من هؤلاء المستفذين ، اما الجيش فهو ملك الشعب ( وهذه لاينتطح فيها عنزان ) الجيش نحن من نصرف لهم مرتباتهم والشعب هو من يمول الجيش فحري به أن يبتعد عن خراقة (عبد الرحيم محمد حسين ) وهبالته وأن يكسب الشعب في صفه ، وقد فعلها في كل مرة ينتفض فيها الشعب ،، اما ديناصورات الاحزاب فهذه ساعطيها سطراً واحداً فقط لاغير . أخجلوا نحن نعرف أنكم استمرآءتم الجلوس في كرسي المعارضة ففي السودان المعارضة لها بريق وراحة اكتر من السلطة اخجلو تاني .. زادت عن السطر بكلمة للاسف محمد احمد ناشط وموجود في الشارع