[email protected] * اسماء الجمعات المضادة لحكومة البشير مثل جمعة "شذاذ الآفاق" وغيرها، كانت ستكون أكثر وقعاً في الداخل والخارج لو تسمّت بالحوادث الكبرى التي يندي لها جبين الحجاج لو عاش إلى اليوم، مثل: (شهداء دارفور شهداء رمضان الصالح العام كجبار) الخ.. وسيجد الناس وقائع بلا عدد تمثل الفاجعة فيها مشتركاً شعبياً يستحيل نسيانه.. ولذلك قبل أن تتوحد الجبهات بعمق نموذجي، علينا عدم الترويج لاسماء "جمعات" تمثل ردة فعل للخطاب السلطوي المتعجرف والبليد.. بل يجب إبتكار اسماء مؤثرة وباعثة على التذكير بمدى "القيامة" التي حلت بالسودان طوال عهد المنافقين..!! وقد سبقني البعض في مقترحات ممتازة نتفق عليها، وتخرج دعوتنا هذه من صميمها وتأكيداً عليها..! * يدور في ذهني سؤال: لماذا الجمعة دائماً، والسبت أخضر؟! * مع ذلك.. فقد أدت جمعة "الكتاحة" الغرض تماماً، وولدت هذا المد الذي نعيشه بإبهار..! تذكرة: * الشعب يكره الحكومة.. وهي لا تريد أن تصدق.. بل لا يرعوي "تيوس إعلامها" في إطلاق لحى الزيف اليوماتي.. وهم يعلمون أنهم ينطقون عن الهوى..!! * لذلك سأكون مخلصاً مع العصابة الحاكمة لأول مرة بالقول: شكراً لكم وانتم تدعون المواطنين لمزيد من الغليان كلما أطلت "دمية" إعلامية تدافع عنكم.. (لن تنجحوا في إخماد الغضب الشعبي، إلا باغتيالنا أو اعتقالنا جميعاً).. وليس بغريب أن تغتالوا كافة قبائل الوطن "من أجلكم"..!! خروج: * من النعم الكبرى، أن العيش في الخرطوم وسط مزيج من الزملاء الصحفيين، يحفز في الروح التوثب للأعالى، وهم قلة شريفة.. يظل الأصدقاء فيها رافداً طيباً يوارى عن الروح مشهد الفئة الباغية.. وهي الفئة التي يمثل "المتأسلمين" فيها الخبث بمعناه الحرفي المخيِّب للآمال... ولعل القارئ أيّاً كان فطن ذكي لا تروقه في هذه الأيام إنصرافات الكتاب عن قضايا الشعب.. ولكن دورة الزمن ستسقط الكثيرين في أيديهم..! لقد اكتفينا من الحسد و"الحفر".. ويظل الجسد ينتظر رصاصة في سبيل "الضمير" وليس المبادئ، فالأخيرة بضاعة كاسدة استهلكها "إخوتنا في الله".. ما عاد هذا زمانها بين الذين يتاجرون "بالدين" والذين يتاجرون بنا صبحاً ومساء.. بينما نحن نلزم البيوت والشوارع لتبصير الناس بالشارد والوارد في أمر "العصابة الحاكمة" ومن يساندوها ابتغاء النعيم الزائل..!! * سيعرف القارئ، أن الحكومة ليست وحدها المفضوحة العورة في كل شيء.. بل أن الإعلاميين الموالين لها من طرف القلب والجيب، أشد مضاضة على الشعب من سيف المحنة التي يعيشها "رسمياً"..!! ولن يصدق القارئ التفاصيل "الثابتة" التي لا تسعها مجلدات، عن غالبية رؤساء التحرير وكتاب الأعمدة الذين يوهمون الآخر بمثالية "الصحابة"..!! فإذا عشنا سنكشف الزيف.. وإذا متنا سيأتي غيرنا من حيث لا يحتسبون.. وقد تعلمنا أن الإحتياط "واجب" في حضرتهم.. كل شيء محسوب له!! لن ننسى فضلهم في تعليمنا مبادئ الأبلسة..! وها هم عرفوا أن الصدق الجارح مقدّم عندنا على "الوطنية" حتى تهلك فيروسات المؤتمر الوطني.. ولسنا نبتغي شيئاً سوى إسقاطهم "ثأراً للشعب الطيب".. ثم بعدها سنفتح كافة "الرواكيب" للاستنارة، وسنغلق مواقع "السكس" التي تتكرم بها "الحكومة الرسالية" للشباب في هذه الأيام..!! أعوذ بالله.