[email protected] الصحفية الشابة بجريدة الوطن المصرية شيماء عادل تم الإفراج عنها بقرار رئاسي وعلى إثره تم خلال ساعات نقلها إلى أديس أبابا الاثنين بطائرة خاصة. وذكرت صحيفة الوطن المصرية انه (كان في استقبال شيماء أحد أعضاء السفارة المصرية بإثيوبيا وقام بإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بها وتم اصطحابها على الفور إلى الفندق الذي يقيم فيه الرئيس محمد مرسي. وعادت شيماء بالطائرة الرئاسية إلى القاهرة نهار الاثنين. واصطحب بعض موظفو الرئاسة والدي الصحفية شيماء في سيارة خاصة إلي الممر الجوي لاستقبال ابنتهما فور هبوط الطائرة. بروتوكولات إفراج تشبه الإفراج عن المعتقلين من الدول الكبرى عندما يتم احتجازهم في دولة نامية ،عندما يتابع المسئولون و تتابع آلة الإعلام الضخمة كل خطوة يخطوها المفرج عنه الغربي من سجنه النامي. لا شك أن الرئيس المصري يستفيد إعلامياً من هذا الحدث الصغير في معناه الخبري لكن الكبير حين تنظر للأمر من زاوية حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية. لكن شيماء لم تكن وحدها .(معها رفيقة سودانية) فما الذي جرى لها؟ومن الذي ينصرها غير أقلامنا. قضت مروة التجاني وشيماء عادل أسبوعين في المعتقل وكان صحفيون سودانيون ومصريون قد اعتصموا أمام السفارة السودانية بالقاهرة مطالبين بالإفراج عنهما وقد تم اعتقالهما من إحدى مقاهي الإنترنت بمنطقة الحاج يوسف وتعالت أصوات المناداة بإطلاق سراحهما في الشبكة الدولية .لكن الفارق بين الدولتين وإن تناغمتا ايديولوجياً قضى بالتفريق بين التوأمتين الصفا والمروة. إذ يبدو أن الديمقراطية في مصر أظلت شيماء بظلها بينما تقاسى مروة السودانية من حر شمولي وكتمة حارقة. أطلقوا سراح مروة التجاني وكل معتقلي الرأي.