[email protected] جهاز الأمن يورط سفارة نظامه ومكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة!! 1- ***- في الوقت الذي مازال فيه اعضاء المجلس الوطني فرحون ومنتشون بفوز محمد مرسي برئاسة مصر واعتبروا فوزه انتصارآ للقوي الاسلامية بالوطن العربي... ***- وايضا وبعد ان قام الرئيس عمر البشير باجراء اتصالي هاتفي بالدكتور محمد مرسي وهنأه بفوزه برئاسة جمهورية مصر العربية وتمنى للشعب المصرى كل التقدم والازدهار متمنيا ان تتواصل وتتعدد مجالات التعاون والتعاضد بين السودان ومصر من اجل مصلحة الشعبين الشقيقين... ***- ثم تواصلت التهاني الأنقاذية من حدب وصوب علي الرئيس المصري الجديد، فطالعنا بالصحف المحلية والمصرية تهنئة النايب الأول، ***- وسفير النظام بالقاهرة، ثم القنصل العام بأسوان بلال قسم الله... ***- وبينما راحت صحف بعض النظام في الخرطوم وتهلل بفوز الاسلاميين في مصر، وانه انتصارآ سيعزز من قوة ( وحدة الاسلاميين ) في البلدين... ... ***- جاءت الطامة الكبري، حيث قام جهاز الأمن في الخرطوم باعتقال الصحفية المصرية شيماء عادل التي تعمل بصحيفة (الوطن ) المصريّة، ونقلت الي جهة غير معلومة، (يذكر أنّ الصحفيّة شيماء حضرت للخرطوم قبل إسبوع و قامت بتغطية صحفيّة للمظاهرات بصحيفتها المصريّة الوطن). 2- ***- . قام بعض النشطاء بإبلاغ السفارة المصريّة بالخرطوم وصحيفتها بالقاهرة بخبر الإعتقال. قام (موقع سودانيز اون لاين) ببث خبر الاعتقال وجاء في سرد الخبر ان بعض شهود العيان قد تعرفوا علي عربة (بوكس) رجال الأمن التي اقتادت الصحفية شيماء ومعها ناشطتين سودانيتين من نفس المكان وهن مروة التجانى و يسرا عبدالله " صيدلانيّة "، وان العربة تحمل الرقم (خ ن 7291 )!! 3- ***- لم يمر هذا الاعتقال مرور الكرام عند الجهات المصرية، فقد أعربت نقابة الصحفيين المصريين عن بالغ قلقها من تكرار اعتقال أو احتجاز السلطات السودانية للصحفيين المصريين الذين يقومون بتأدية واجبهم المهني في تغطية الأحداث في السودان. ***- وقال سكرتير عام النقابة كارم محمود أن احتجاز سلطات الأمن السودانية للزميلة الصحفية شيماء عادل، التي تعمل في جريدة "الوطن"، يُعد الثاني من نوعه خلال عشرة أيام، حيث سبق للسلطات السودانية أن اعتقلت الزميلة الصحفية سلمى الوردانى، عضو النقابة المصرية ومراسلة وكالة أنباء "بلومبرج" الألمانية في الخرطوم، والتي أفرجت عنها السلطات السودانية بعد يوم من احتجازها واستجوابها، وعقب اتصالات مكثفة أجرتها النقابة مع وزارة الخارجية المصرية، والسفارة المصرية في الخرطوم. ***- وأوضح كارم محمود أنه بمجرد علمه باحتجاز الزميلة شيماء عادل أجرى اتصالاً بالسفير عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، الذي تابع الموضوع مع السفير المصري في السودان عبد الغفار الديب، حتى تم الإفراج عن الزميلة، بعد مثولها لتحقيق روتيني بهدف التأكد من التصريح الذي تحمله من السلطات السودانية. 4- ***- وتطور موضوع الصحفية المصرية المعتقلة في مكان غير معلوم، وقاموا حوقيون بادانة استمرار اعتقال الصحفية شيماء عادل، أثناء تغطية الاحتجاجات الطلابية بالخرطوم، وذلك بعد صدور قرار بالإفراج عنها من قبل الحكومة، الأربعاء، لتظل محتجزة لليوم الخامس على التوالي. ***- وان الحقوقيون وإعلاميون قد قرروا القيام بوقفة احتجاجية، يوم السبت، في تمام الساعة 12 ظهرًا، أمام سفارة السودان في حي جاردن سيتى، للمطالبة بلإفراج عن الصحفية المحتجزة. ***- اجرى محمد عمرو وزير الخارجية اليوم الاثنين اتصالا بنظيره السوداني السيد على كرتى لبحث قضية الإفراج عن الصحفية المصرية شيماء عادل التي تم احتجازها فى السودان قبل بضعة أيام. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عمرو رشدي بأن الوزير محمد عمرو قد أكد خلال الاتصال على تطلع مصر إلى سرعة الإفراج عن الصحفية المصرية وتمكينها من العودة إلى مصر ، وقد وعد الوزير السوداني بالاهتمام بالمسألة. ***- ونددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في بيان لها، باعتقال أجهزة الأمن السودانية للصحفية المصرية، موفدة جريدة «الوطن»، بعد يوم من نشر تقرير لها حول تظاهرات جمعة «لحس الكوع»، وتصدى الأمن لها باستخدام القوة، محذرةً السلطات السودانية من الاستمرار في استهداف الصحفيين والنشطاء بهدف التعتيم على استخدام العنف المفرط في مواجهة التظاهرات السلمية. 5- ***- جاء خبر بث من عبر عدة صحف مصرية بتاريخ 4 يوليو 2012، ان السلطات السودانية قد افرجت عن الصحفية المصرية شيماء عادل...ونجحت جهود سفارة مصر في الخرطوم في الإفراج عن الصحفية، وأشاد السيد عبد الغفار الديب، سفير مصر بالسودان، بجهود السلطات السودانية، وتعاونها مع السفارة المصرية من أجل سرعة الإفراج عنها. 6- ***- ولكن ويالغرابة التناقضات في موضوع الاعتقال، قال خالد أحمد عضو اللجنة التنفيذية ل(شبكة الصحفيين السودانيين ) إن ، اعتقال شيماء ومن قبلها الصحفية المصرية سلمى الورداني لا يتسق مع أخلاق الشعب السوداني وسماحته''...وأضاف أن الخطوة تمت في إطار التعتيم الإعلامي على الاحتجاجات التي تشهدها البلاد ومضايقة مراسلي الصحف والوكالات الأجنبية بعد أن أصبحت النافذة الوحيدة لمعرفة ما يدور بالبلاد، حيث تفرض الأجهزة الأمنية رقابة على الصحف قبل طباعتها. 7- بث موقع (سودانايل) اليوم الأثنين 9 يوليو 2012، خبرآ جاء تحت عنوان: (شيخ الأزهر يناشد السلطات السودانية إطلاق سراح الصحفية المصرية شيماء عادل).. وهاكم اصل الخبر تمامآ كما ورد بالموقع: شيخ الأزهر يناشد السلطات السودانية إطلاق سراح الصحفية المصرية شيماء عادل ------------------------------------ ***- ناشد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، السلطات السودانية إطلاق سراح الصحفية المصرية بجريدة "الوطن" شيماء عادل لتعود إلى ذويها فورا، متمنيا أن يتم بحث قضيتها بأسرع وقت والإفراج عنها. ***- جاء ذلك، خلال استقبال الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر امس الأحد, السيدة سامية يوسف هياني رئيس لجنة الصحة بالبرلمان السوداني، يرافقها سفير السودان لدى القاهرة كمال حسن علي، وذلك في إطار زيارتها الحالية لمصر. 8- ***- ونسأل سؤالآ يقول: ( لو افترضنا جدلآ ان الصحفية شيماء والمعتقلة في مكان غير معلوم انتهي اجلها وتوفت الي رحمة مولاها..ياتري كيف سيبرر جهاز الامن سبب موتها...وحتي لو افترضنا ان سبب الموت طبيعي?!!...هل هناك من سيصدق كلام الجهاز، الذي قال من قبل - ابريل 1990- ان الدكتور علي فضل لم يمت بالتعذيب وانما بسبب مرض الملاريا!!).... 9- ***- الشعب المصري اصبح مدمنآ شيئآ اسمه ( المظاهرة المليونية)!!...ولا استبعد ان تكون هناك (جمعة المظاهرة لاطلاق سراح صحفيتهم المعتقلة في السودان)!! 10- ***- ليت جهاز الأمن يوضح سبب الاعتقال بدلآ عن هذا الغموض والابهام الذي اثر علي العلاقة مابين نظام الانقاذ الاسلامي...والنظام الاسلامي الجديد في مصر!! ***- اخيرآ نسأل باستغراب شديد: ( اعضاء مكتب المؤتمر الوطني في القاهرة يمارسون نشاطاتهم الاعلامية والثقافية والسياسية ولااحدآ يعترض علي عملهم رغم انه مكتب سياسي يتبع لتنظيم دولة اخري...فلماذا اذآ الحجر والاعتقالات للصحفية المصرية ولاتعامل بالمثل كبقية اعضاء مكتب المؤتمر الوطني في القاهرة?!!)...
