سودارس : 1800 دولار فقط لا غير و الماعجبو :

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

1800 دولار فقط لا غير و الماعجبو :

عفيف الدين مضوي ارباب نشر في الراكوبة يوم 18 - 07 - 2012

1800 دولار فقط لا غير و الماعجبو
عفيف الدين مضوي ارباب
[email protected]
فلاسفة و مفكري و علماء المؤتمر الوطني يبدعون كل يوم و يدهشون العالم بافكارهم و نظرياتهم الاقتصادية المدهشة .
_ العالم و الشيخ الجليل و ابن الترابي العاق :
الاستاذ / علي عثمان محمد طه ، اصدر فتوي دينية اقتصادية مفادها :
( غلا وارتفاع الاسعار ليس بسبب ارتفاع سعر الدولار ، فالارزاق بيد الله ).
قصد شيخنا الجليل القول :
ان ارتفاع الاسعار و غلا المعيشة ، بسبب انهيار الاقتصاد الوطني ، والذي بلغ اعلا نسبة تضخم 35% ، فعل رباني تسبب فيه بشكل مباشر القدرة و المشيئة الالهيه ، و البشر غير مسئولين عن كل هذا .
و بالطبع كل الحكومات في العالم تدار بواسطة البشر ، و بالتالي تعتبر الحكومة السودانية بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب ، عن كل ما يحدث للمواطن السوداني من معاناة و مشقة في الحصول علي لقمة العيش ، فالارزاق بيد الله ، و انهيار الاقتصاد السوداني نسبة لفساد الحكومة ، بيد الله و ليس بيد الحاكم و بطانته .
( و الله ما شقالو حنك ضيعو ).
هذه النظرية الاقتصادية المدهشة حقا ، يجب ان تدرس في كل جامعات العالم ( عشان الناس الكفار ديل و اتابعهم من المسلمين ما يجنونا باقتصادهم دا ، شئ ما عارف اقتصاد اشتراكي و اقتصاد راسمالي ، ديل ناس فاضيين شغلة ساااااااي ، يلا يا ناس من بكرة قفلوا كل الكليات المتخصصة في علم الاقتصاد ، مافي حاجة اسمها علم اقتصاد، المسالة كلها مسالة غيبيه - ميتافيزيقية ).
_ العالم و المنظر الاقتصادي الرائع جدا ، نائب رئيس الجمهورية ،
د/ الحاج ادم يوسف
وضع و اكتشف احدث و اخطر نظرية اقتصادية ، بعد دراسة مستفيضة لعلم الاقتصادي ، و بعد تفكير عميق في اشكالات الاقتصاد العالمي و الاقتصاد السوداني بالاخص ، توصل عالمنا المدهش الي الاتي :
( ان غلا و ارتفاع الاسعار يعتبر محمده و ليست مفسده ، ارتفاع الاسعار خاصة اسعار المنتجات الزراعية ، يحفز المواطن علي الزراعة و بالتالي يساهم في النهضة الزراعية و التي بالطبع تساهم في ارتقاء ونمو الاقتصاد الوطني ).
يعني استاذنا الموقر ، فيما يعني :
- عندما يصل سعر طلب الفول ( الوجبة الرئيسيه لمعظم السودانيين ) الي 5 جنية ، تعتبر هذه الزيادة محمده و ليست مفسده لانها تصب في مصلحةالمواطن و الوطن ( الواحد بدل ياكل فووووول عديل كدااااا ، ياكل موية فول ، عشان نقدرنصدر اكبركمية من الفول الي الخارج ، باعتبار انو نحنا ما قاعدين نستورد الفول و معظم المنتجات الزراعية من الخارج ).
- عندما يرتفع سعر كيلو اللحمه الي 35 جنية ، هذه محمده و ليست مفسده ( هو ذاتو الشعب السوداني الفضل ، قلة الادب و الفلهمه ليهو شنو ، ياخي ما يملا كرشو دي باي حاجة ، يعني الا ياكل لحمه يعني ، شعب دني دناوة شديدة خلاص ).
_ الفيلسوف وعالم الرياضيات و الفلك الاستاذ / ربيع عبد العاطي ، تحدى كل علماء الرياضيات و كل فلاسفة المنطق و اثبت ان سعر الجنية السوداني يعادل 4.5 دولار .
وفقا لنظرية العالم الفلكي المدهش جدا جدا ، ربيع عبد العاطي ( طبعا الكيزان نكرو حطب ، لكن بنقول ليهم مافي ليكم طريقة زوغه , ربيع عبد العاطي يقال انه اخو راجي عبد العاطي لاعب المريخ ، و رئيس المريخ الكوز الكبير: جمال الوالي ، اذن راجي عبد العاطي كوز و بالتالي ربيع عبد العاطي كووووووز حتي لو كان تشابه اسامي ساااي ) ان متوسط دخل الفرد في السودان يساوي 1800 دولار ، و متوسط دخل الفرد بالجنية السوداني يساوي 400 جنية ، حسابيا :
واحد جنية سوداني يساوي 4.5 دولار امريكي .
بالفعل الاستاذ / ربيع عبد العاطي ، زول سوداني مدهش .
( لو الامريكان صدقوا كلام الزول دا ، من بكرة كلهم حيجوا اشتغلوا في السودان ، و كل سوداني حيبقي كفيل لتلاته اواربعه امريكان ، الامريكي اشتغل في السودان سنه سنتين و بعديه يرجع امريكا ، يبني ليهو ناطحة سحاب ، و يعرس ، و يعيش باقي عمروا كلوعلي جنيهات السودان، ما الجنية بيساوي 4.5 دولار).
_ التحية لعلماء و فلاسفة و منظري حكومة الانقاذ الوطني ، و لا تحية و لا تحيات للشعب السوداني الفضل ( الما بعجبو العجب و لا الصيام في رجب ).
متوسط دخل الفرد 1800 دولار ، و بعد كل هذه الرفاهية و الترف المبالغ فيه ، يشتكون من تردي الاوضاع الاقتصادية و المعيشية ( شعب بقدرة قادر متوسط دخلو بقي 1800 دولار ، و بقدرة قادر الدولار كان يساوي بعملتو المحلية 600 جنية ، بقي الجنية يساوي 4.5 دولار ، يعني تاني الحكومة تسوي ليكم شنو اكتر من كدا ).
1800 دولار فقط لا غير و الماعجبو :
- يحلق حواجبو .
- يلحس كوعو .
- يشحد قدام الجامع الكبير .
او...........
يشذ افقيا .
خالص ودي .
التوقيع : شاذ افقيا

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.