[email protected] لاشك أن ما قام به شباب الجامعات وغيرهم من النشطاء والمواطنون في الأسابيع الماضية كان عملا رائعا وبطوليا في وجه هؤلاء الظلمة والمأفونين.ولكن يبقى العبء الأكبر للثورة والتغيير وعملية اجتثاث القتلة واللصوص من الجذور على عاتق الأحزاب وقوى المعارضه الأخرى حزبية ومسلحة وغيرها في الإنضمام لهؤلاء الشباب وإنجاح الثورة في أقصر وقت وبأقل خسائر. لفد قام النظام الجائر باعتقال ألوف المناضلين الشرفاء وإبعادهم من الشارع لتصوير الوضع وكأنها كانت مظاهرات محدودة كرد فعل للإجراءات الإقتصادية الأخيرة وانتهت.بالطبع الأمر ليس كذلك كما هو معلوم للجميع فالثورة فينا من يوم 30 يونيو 89 المشؤوم يوم انتهكت الديموقراطيه واختطف الوطن . استحقاق الشعب على الاحزاب وبقية قوى المعارضة الموقعة على وثيقة البديل الديموقراطي تتلخص في التفاعل اليومي بالندوات والمحاضرات دون انتظار إذن من السلطات وحشد الجماهير لها من العضوية الحزبية الملتزمة والمتعاطفين معها وإقناع ناس الكنبه بالحضور على ان تكون الندوات في كل مكان في كل ارجاء السودان بالتزامن تعقبها مظاهرات يوميه تخرج بعد الندوات .بالطبع للأحزاب القدرة على الحشد والتعبئة أكثر من قدرة الأفراد وغيرهم.بهذه المساهمات وغيرها يتحقق استحقاق التوقيع والطرح كبديل ديموقراطي يشارك فيه الجميع من أجل الحرية والعدالة والديموقراطية والدولة المدنية وسيادة حكم القانون وكرامة المواطن.. ونحو القصر حتى النصر..وثورة ثورة حتى النصر..ولانامت أعين الجبناء..