[email protected] ظلت ما يعرف جهلآ بهيئة علماء السودان ما يقارب الاثنين و عشرون عاما تمارس الشعوذة و الدجل مستخدمة الدين الحنيف أداة لأصدار ما لذا و طاب من الفتاوى المدفوعة الثمن لخدمة أغراض حزب المؤتمر الوطني حزب القتلة و المجرميين في الخرطوم , طوال هذه السنوات ظل القتل مستمرا بحق الشعب السوداني بمبررات لا وجود لها بحق كل من قتلوا جورا وظلما من الشعب الاعزل و اعتمدت حزب المؤتمر الوطني على هذه التبريرات لاضلال الشعب بانه يحمي دولة الشريعة و الكتاب في الوقت التي ظل حكام الانقاذ الانجاس في كل بقاع السودان يمارسون الكبائر من قتل الأنفس البريئة التي حرم الله قتلها و ارتكاب أفزع الجرائم بحق الأنسانية باسم ما يعرف بالجهاد ظلما و جورا فقتلت 2 مليون ونصف نفس من مواطني السودان في الجنوب و قتل اكثر من 400 الف نفسآ بريئة باقليم دار فور و آلاف الانفس في مناطق السودان الاخري و لم يستثنى من ذلك النساء و الاطفال و العجزة و هذه الجرائم البشعة صاحبتها كل افعال الشر و الشياطين من اتخاذ الاغتصاب أداة ضد النساء لازلالهن و ممارسة سياسة الحرقو الارض المحروقة كما يحدث لقرى دار فور و جبال النوبة و بجانب ذلك شرد الملايين من ابناء السودان وتلك الاعمال الشريرة اورثت البلاد الفقر و الجوع من شر ما ارتكبت أيديهم من تلك الفئة الضالة من مجرمي حكومة الانجاس في الخرطوم كشفت العورة يا علماء السلطان فأخرسو السنتكم الضالة اخرسوا افواهكم النتنة يا علماء الجور و السلطان الذين تفترون على الله كزبا لقد كشف الشعب زيفكم و فجوركم و ضلالكم الباين و لقد بعتم انفسكم بثمن بخس و طوعتم انفسكم لخدمة الحاكم لا لخدمة الله رب الحاكم و المحكومين لا عاصم لكم اليوم من غضب الشعب السوداني لقد تكسرت كل الطابوهات واحدة بعد الاخرى لقد ادعيتم الشريعة و و انتم تحكمون بلا شريعة و لا دين منذو 23 عاما و ادعيتم العادلة و لم يرائ الشعب لها وجها بل ظل الظلم ديدنكم فسرقتم اقوات الشعب حتى جاع و قتلتم من قال لكم لا للظلم و مارستم و استبحتم كل ما خالف الدين حتي اصبح القتل ضد الاطفال و العجزة عادة يومية تمارسها نظام المؤتمر الوطني و ازيالها من المنتفعين لقد كشف الله عورتكم للشعب فلا عاصم لكم اليوم ان الشعب قد خرج ليقول لا للظلم نعم لسقوط القتلة و ازيالهم و ها هي الثورة ضد طواغيت الحكومة ونظامها قد تفجرت في كل اركان السودان فانتم الي مزبلة الحساب العسير بيد الشعب قبل ان يكون بيد الله الدين لله و الو طن للجميع ان الله لم يامر احدآ بقتل الناس سواءا كانوا مسلمين او خير ذلك والا لما خلقهم في هذه الارض الطيبة و انك لن تهدى الناس جميعا و الله يهدي من يشاء هذا الارض التي عرفت بالسودان خلقها الله و خلق من عليها من دابة و انسان بكافة سحناتهم و الوانهم و لغاتهم و اديانهم و عاداتهم فمن يملك الحق ليقتل هذا و ذاك بمبررات و فتاوى ضالة لانه اختلف لونه أو دينه او عاداته عنه لا احد في هذا الارض يملك ذاك الحق ان كان الدين سبب لقتل الناس لما انزله الله للناس و ان كان وجود الآخريين سببا لقتلهم لما خلقهم الله في هذه الارض فارفعوا ايديكم ايها القتلة عن الشعب واقفوا ممارسة القتل و اباحة ما لم يامر به الله يا علماء السلطان ان الدين لله و الارض للجميع دماء اطفالنا شهداء نيالا و شهداء البلاد في اعناقكم حتي يوم الحساب رسالة الي الشرطي المضلل و المنتفعين المنافقين من خدام النظام أصبحت الامور جلية و اضحة لا مهرب لكم من دفع ثمن جرائمكم الفزيعة فان تلك الدماء الطاهرة معلقة في اعناقكم و مهما قتلتم فانكم لن تسطيعوا ابادة الشعب السوداني فمصيركم بيد الله و الشعب اليكم هذه النصيحة بان لا تنصاعوا الي اوامر القتلة و المجرميين فالمقتول التي أو الذي اطلقتم النار اليه او اليها قد يكون اخيك شقيقك أو ابن عمك أو ابن خالتك أو ابن جاركم أو اختك, امك ,حبوبتك و تزكروا انه اعزل لا يحمل الا لسانه في جوفه و يديه الذي يهتف بهما ضد الظلم ليقول لا و لا للظلم فباي زنب و باي حق قتلتم عليكم بوضع اسلحتكم و حجبها عن هذا النظام و طواغيته و الاسراع بحماية الشعب و اهلكم فلا فرصة اخرى لكم ان تماديتم فالعقاب عظيم بيد الشعب و لا تسامح و لا تصالح مع القتلة الا دم بدمآ و لنا عودة عيسي الطاهر / باريس ,