[email protected] 1- ***- بث موقع جريدة (الراكوبة) الموقر بتاريخ اليوم السبت 4 اغسطس الحالي، خبرآ يفيد بان الشاعر الكبير محمد الفيتوري مازال في انتظار الحصول علي جواز سفر سوداني!!، ***- مرت الآن قرابة ثلاثة أشهر منذ أن تعهد «وزير الثقافة» السابق السموأل خلف الله عبر الاذاعة إنه كتب شخصياً رسالة الى الرئاسة يطلب فيها إصدار جواز للشاعر الفيتوري، والتكفل بعلاجه ، وتقديم دعم مالي له. ***- وتحدثت جهات بعد ذلك أن «قراراً قد صدر» لإصدار جواز للشاعر الفيتوري. وزاره أيضاً من أخذ بصماته من أجل الجواز الموعود، حتى الآن لم يحدث أي شيء. ولم يصل «الجواز» حتي الان وما زال الفيتوري...ومازال في الانتظار!! 2- ***- وتكمن قمة الماسأة - كما ورد في خبر الراكوبة-، ان الفيتوري يعاني من عزلة قاسية الى جانب زوجته المغربية «رجات» وابنته «أشرقت». وان الضائقة المعيشية قد المت بالعائلة فبادر بعض السودانيين الخيرين في الشتات الى جمع مبلغ من المال سلم الى زوجته يوم السبت الماضي. ما تزال الحملة مستمرة لجمع المزيد تحت شعار»نحن نحب الفيتوري». 3- ***- ونعود للوراء وتحديدآ لسنوات التسعينيات عندما كانت ( الجبهة الاسلامية) بقيادة حسن الترابي تحكم البلاد، وقام بدعوة ( شذاذ الافاق ) والذين جاءوا من كل حدب وصوب.. وايضآ جاءت للخرطوم في اعوام التسعينيات شخصيات اسلامية متطرفة مطلوبة القبض عليها في بلادها بتهم خطيرة تصل عقوبتها الي حد الاعدام، واستقبلهم حسن الترابي ايما استقبال، ومنحهم الامن والامان ويسر لهم كل مايطلبون من مأوي وغذاء واموال.. بل وحراس خصوصيين لهم علي مدار اليوم كله!! 4- ***- حصل اسامة بن اللادن اثناء اقامته في الخرطوم علي جواز خاص صادر من وزارة الخارجية!! ***- حصل ابنه والذي جاء معه من افغانستان ايضآ علي جواز سفر خاص!! ***- حصل الدكتور ايمن الظواهري وبعد دخوله الخرطوم علي جواز سفر سوداني خاص، ومازال الجواز وحتي اليوم معه!!، ***- الشيخ المصري الضرير عمر عبدالرحمن حصل ايضآ علي جواز سفر سوداني اثناء تواجده في السودان، وسافر بهذا الجواز السوداني الخاص الي اميريكا، ومازال الجواز معه حتي اليوم!! ***- هرب الغنوشي من حكم صدر ضده في تونس بتهمة محاولة قلب نظام الحكم في بلده ولجأ للسودان، ومنحه الترابي جواز سفر خاص صادر من وزارة الخارجية، وبعدها سافر الغنوشي للاقامة بفرنسا بهذا الجواز السوداني، ومازال الجواز مع الغنوشي وحتي اليوم!! ***- بعد ان اقام كارلوس الفنزوبلي مدة طويلة في سوريا، طلبت منه المخابرات السورية في سنوات التسعينيات ان يشد الرحال الي دولة لانه وجوده يسبب متاعب لسوريا هي في غني عنها، فقصد السودان (البلد الهامل) ودخل للخرطوم حيث قدم له النظام كل مايشتهيه من مال.. وأمن.. وامان.. ومنزل فخم لمنطقة العمارات.. وبطاقة هوية سودانية، وحصل علي جواز سفر سفر سوداني خاص لزوم الاحتياطات للمستقبل!! ***- بعض قادة منظمة التحرير الفلسطينية والذين دخلوا السودان وقتها منحوا ايضآ جوازات سودانية خاصة!! 5- ***- وانتهت سنوات التسعينيات ودخلنا القرن الجديد فسمعنا العجب العجاب من اخبار السودان، وكيف ان حصول الاجانب علي جواز سوداني غدا من اسهل الامور، بل وان استخراجه لكل من هب ودب من لاعبيين اجانب لكرة القدم غدا لايحتاج الا لواسطة معروفة في الخرطوم، وبعدها بسويعات يتم استخراج الجوازات...ويصبح النيجري سوداني...والسنغالي سوداني... والفنزويلي سوداني...وبتاع ( القاعدة) سوداني... ***- والسوداني القح ود البلد محمد الفيتوري... يموت في الغربة جوعآ...ولحم الضان في بلده ياكله الكلاب!! 7- محمد الفيتوري ..لا يزال في عزلة ينتظر الجواز السوداني *************************************** المصدر: http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-66928.htm