د. أحمد عثمان تية كافى (فرنسا - 7/8/2012م) [email protected] على كلِ ألأحوال رمضان كريم؛ يود بعضهم التشكيك وإلصاق بعض ألإتهامات على تجمع الشعب السودانى فى فرنسا، لدعوته المشاركة فى مظاهرة أمام السفارة السودانية بباريس(9/8/2012)، تنديداً بنظام البشير لإغتيالاته البشعة التى قام بها فى نيالا(30/7/2012)؛ نرفص التتشكيك وألإتهامات التى يود البعص إلصاقها ب ؛؛ تجمع الشعب السوداني فى فرنساُ؛؛ بأنه تجمع الجلابه!!!، أقول بكلِ أمانه أن هذا التوَّجه الغريب وهذا الوصف المضلل غير صحيح بل هو على خطأ مئه فى المئه. بالله نرجو من أمثال هؤلاء المشكيين والمترددين والخائفين من القدوم للمشاركة فى التظاهرات أو المؤتمرات التى أقامها وسيقيمها، تجمع الشعب السوداني فى فرنسا، ضد النظام الراهن للحكم العسكرى ألإسلامي ألإرهابي المتطرِّف، وألإستبدادي الشمولي العنصري الخائن والقاتل لشعبنا السوداني؛ بالله نرجو من هؤلاءِ، ألإقلاع فوراً عن التشكيك فى العمل الثوريِ الجاد الذى ينخرطُ فيه ألآن السودانيون والسودانيات فى فرنسا، لإسقاط هذا النظام الشيطانى للحكم فى البلاد. ونكرر دعوتنا لكلِ السودانيين الشجعان، رجالاً ونساء، المشاركة مع التجمع يوم الخميس 9/8/2012م، فى هذه المظاهره الموضحة فى ألإعلان ، للهتافِ بإسقاط النظام المجرم فى الخرطوم. والتعبير عملياً عن وقفتنا ألأمينه وألأكيدة الصادقة، مع الشهداء ألأبطال من الطلاب و أفراد الشعب الذَّين سقطوا موتى تحت وابل رصاص الدكتاتور البشير وأعوانه، فى مدينة نيالا، ومئآت الجرحى كذلك. وأي سودانى عاقل ملتزم وجدير بتحمل المسؤولية فى خضم هذا النضال الوطني الشرس، لايمكنه التشكيك فى مجهود تطوُّعى جماعى وطني ثورى سودانى كهذا؛ والذى نراه أقل واجب تقديراً لدورهم الباسل، يمكننا، على قيد الحياة، التعبير عنه عرفاناً لهم. ونشير هنا، أنَّ تجمع الشعب السوداني فى فرنسا، ليس تنظيم حزبى أو حركة بأي صورةٍ من الصور. بل أملته الضرورة لمواجهة الموقف ومواكبة الثورة الشعبية ألطلابية الهادرة ألآن فى كلِ أرجاء السودان. أذاً القصد من تجمع الشعب السوداني فى فرنسا، هو إقامة مختلف أنواع التظاهرات فى هنا، بصورةٍ متواصلة ضد دكتاتورية الحكم فى السودان. خاصةً تعريف الرأي العام الفرنسى والعالمي بكلِ ما يجرى من أنواع البطش ضد الشعب فى الوطن. ويقوم التجمع بهذا المجهود النضالى التطوُّعى بالإمكانات الشخصيَّة المتوفِّرة لإفراد التجمع. ويهم التجمع ألإلتقاء بهيآت مدنيَّة فرنسيَّة وعالميَّة هنا، لإيصال القضيَّة. والتجمع مفتوح لكلِ أفراد الشعب السوداني فى فرنسا، الذَّين يودون النشاط عملياً بكل جديَّة لإسقاط نظام الحكم الدكتاتوري الجائر فى السودان؛ فليس هناك لبس لمن يريد المشاركة معنا لبتر هذه الدكتاتورية من جذورها تماماً فى البلاد، أذاً تعالوا دون تردد. وأعلموا أن الشعب السودانى يحقق ألآن وثبات ثورية نحو الهدف؛ ومن أرضِ المهجر لابد لنا التضامن معه، كماً ونوعاً لتحقيق هزيمة هذه الطغمة على رأس السلطة. وهذا الطريق هو طريق ألأبطال؛ دون ملاوزة أو إستنباط حيل وأعذار واهية، للتملُّص والتهرب من أداء الواجب فى درب النضال الوطنى. نشير أيضاً أن لا مكان للأيديولوجيات فى هذا التجمع، ولا يسمح هذا التجمع لأي شخص تمرير أجندته الحزبية الخاصة؛ فقط العمل معاً لإسقاط النظام. و يشكل هذا التجمع التعبير عن الدعم المعنوى للثورة الشعبية الملتهبة ألآن فى شتى أنحاء البلاد. دلف ذلك الشخص يريد التقليل من مجهودى النضالي الوطنى السوداني الطويل، يبلغ ألآن 52 سنه؛ وما زال مستمراً من أجل المظلومين فى وطننا السودان، بدأً بأهلى النوبه. كفاح ذات مبادئ ثابتة على الدوام ضد كل أنواع الدكتاتورية، عسكرية أم مدنية شمولية وإستغلالية فى بلادنا. كفاح من أجل إقامة الديموقراطية ألأصيلة للشعب السوداني البطل. لذلك أود فقط فى هذه العُجالة توضيح بعض المعلومات عن نشاطى السياسى فى فرنسا، لتفنيد أقوال ذلك الشخص عن شخصى:- أولاً/ شاركت هنا، مع أحد زملاء دراستى فى جامعة الخرطوم، فى فتح أول مكتب للحركة الشعبية لتحرير السودان بفرنسا / أيضاً مكتب الجمعية السودانية لإغاثة وتوطين أللاجئين، عند بداية الثمانينات، وما تلى ذلك من واجبات متواصلة....الخ. ثانياً/ تم تكليفى رئيس لأول مكتب تنفيذى للجمعية الخيرية الفرنسية لمساعدة أهالى جبال النوبة. وقمت بتسحيل هذه الجمعية رسمياً عند السلطات المعنية فى فرنسا. وبعد عام واحد من النشاط سلمت العمل للجنة التاليه، التى يرأسها ألآن طه إسماعيل كافى. ثالثاً / تم تكليفى رئيس لأول مكتب تنفيذى للحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال بفرنسا، 12/يونيو/25011م. قمنا بإتمام كل ألإجراءات اللازمة، وقمت بتسجيل هذا المكتب رسمياً لدى السلطات الفرنسية المعنية. وبعد مرور عام واحد من النشاط الدؤوب،إنتهت فترة المكتب التمهيدي، وقررت شخصياً عدم المشاركة فى المكتب التنفيذي التالى، الذى تم إنتخابه ديموقراطياً فى مؤتمر عام للحركة الشعبية لتحرير السودان /شمال - بفرنسا، عقدناه فى ماسي، بضواحى باريس، بتاريخ 30/يونيو/2012م. والرئيس الجديد للمكتب التنفيذى هو:- الحاج ميرغنى غبوش. تلك هي الحقائق، رداً لذالك الشخص عديم المسؤولية، أشار لإمور لايعلمها؛ ويود النيل من كرامتى وسجلِّى النضالي النظيف الناصع من أجل الشعب السودانى. سحقاً سحقاً للكاذبين الجبناء، وشتان بين صنورٍ و رئبال. والنصر غداً للشعب السودانى؛ فإنَّ غداً لناظره قريب؛ النضال مستمر والنضال حتى النصر، ولا نامت أعين الجبناء.