[email protected] حين اواجه الذمم المشتراة بدوية اسمائي متأرجح بين الخيول المتعوربة والبغال النشطة هكذا كانت تناديني الرمال وهي تحلم ببق ماء تترنم على وقع حوافر الجندا لقادمون الى العدم الشوك شب على جدار الاغنية والدوبيت والنمة الجلباب الناصع والشال والعمة شعر الرعاء يحكي الماء والكلاء شظف العيش وبؤس الحال امواج السراب ترقص في حفل شيطان مريد يراقص البشر صهرا وحبيبا ومريد تتشدق الصحراء ماء الانتظار تسقط كل حلم حبة تتراكم الحبات تحت اشجار الاراك فتبدو للناظر شخصا يجلس القرفصاء في هدوء بال يذوب في قصيدة الجمال الشوك والشوق والصمغ المتعورب والرمال هي امنا تدك كوم الفتريتة وتحكم بقانونها النار كي مانأكل عصيدة شهية هكذا كانت تريد هكذا ولد الحنين فينا والانتماء البسيط يمتد للشوك والصمغ والرمال الابقار تعبدالطريق كي ماتستقي بعض ماء الراعي يعزف بعض اشجان التساب الماء في السماء هيا نصلي كي مايهطل المطر ونغني ونغني مثل اطفال المراعي صاخبين (يامطور الخير حبابك ...وياروابي اخضري دابك... يانا وحياتك ولادك من قراك ومن فيافيك وترابك) ماء ما يبل ظمئي اسم ماينم عني ابحث عنه لاجده بين شفاه جفت اهوم عن موت الضان اناهز عهد الانسان من خلف الاشجار الملتفة اخرج امدح في زفة درويش مجذوب بالصحراء في ايام عطلة النجم والقمر اجلس وحدي اتأمل ملكوتي الليل عندي دولة وقصر وسلطان اشباح ينشدها وهمي كانت حاشيتي كنت ديمقراطيا معها..اسألها فتوافق بالاجماع كانت ليلى عشقي الاوحد فتاة من نسق زمان الانشودة خوض في الذات ...موت من فرط اللذات كانت بعض حروفي وكل جباهي الشم حين اواجه الذمم المشتراة واغالي في سعر الموت الارض او انا الارض وحدها الماءيقطر من وجهي دمعا..حبا روحانيا لي الماء في سفر الصحراء يخرج دوما ولايعود الماء الرمل الصمغ المتعورب فتونة ماء الحياة...ماء الوجه..ماء السقيا للارض وانا كماندعوت حمامات خضر كي يحضرن عرس الزمن الانسان كسوت الربوة اطفالا سمر محوت البؤس عن ذاكرتي وكذبت باسم الابقار العطشى الابل العطشى الارض العطشى وجذبت سرابا من زحمة وهمي وهتفت قصيدا وقصيدا رددت القسم الحصري باهلي الابالة البقارة الفولة الماء الناجز الماء ,,,العطش,,,الصحراء صفقت اشباحي وحاشيتي فقد كنت ديمقراطيا وحدي اوراق الشجر الصفراء تسألني عن مجري النيل النيل يجافي الرمل القاحل البوصلة تمحو الجغرافيا والتاريخ ولغة الضاد تترنح في افواه العطشى وتطنطن خيل عربية ....صمغ متعورب وانا اترنح بين الاوراق الصفراء ...العطش الصحراء الوذ بدار الصوم، ذاك الطهر الروحاني النادر الارض حبيبتي وشفاه جفت قبلتي الفجر يبدو ناصعا بلاماء الغبش الفتارى يثورون يكتبون بمداد الرمل الناصع بعض خيوط الضوء المارد يخرج من قمقمه كي يطلب مال الاسفلت الشوك ...السدر المتشوطن الماء...الماء ماء الحياة ...ماء الوجه ...ماء السقيا للارض زنازين الليل الاسود في اروقة التوهان