ذاكرة للأشياء.. حلم التغيير.. مصطفى خالد أبونورة [email protected] لا تبتئس.. لا تتغير لأجلهم.. تغير لأجلك.. إبدأ بهؤلاء المستعدون لرفع الكلفة معك من دون سابق لقاء،، معاك سفة يا حبيب! بالله عليك شوف الجو دا كيف فارض نفسو! أحيانا" الحلم في أمور بعينها يفضي إلى اهتراء الفشفاش.. والغضب ينتهي بانهيار ناسف،، ان كنا لا نحب انفسنا كفاية ونحن هكذا فماذا علينا فعله؟ انك تخشى التغيير. معالم طبعك الزائف تقول ذلك. كيف تتغير وانت انت منذ ألف عام، تلج اليوم وتخرج بمنتهى التكرار تسلك ذات الطريق وتلمح ذات الوجوه وتدخل ذات المطعم وتأكل ذات الصنف وتشرب من ذات الكأس كيف تبتكر وانت تكرر نفسك كل نهار يا لك من بائس يوهم نفسه بالتغيير هناك حيث الارض وفي بقعة مسكونة بالخوف جمع من الناس يتوقون إلى حلاوة الحرية ويخشون مآلاتها يأملون من ذات الشمس تعرية النهار. لكن... لا يعلمون ان الشمس تمنح الضوء للشجر الأطول قامة والجباه الاعلى هامة ها هم يتطاولون في البنيان لا أساس للأشياء ولا مكان للأقدام في مقام مثل هذا لا تحفر عميقا كي تنجو وتغرق في الساس فكل شيء زائل فان كانت بلاد الله واسعة فان الرؤية تقول وبمنتهى القناعة: اذا احسست بالخوف في اي مكان فما عليك سوى ان تشمر جلابتك بأسنانك وتركب عجلة خوفك وتفرتق ،،،