بيان بمناسبة ما حدث فى احتفالية اسر الشهداء بدار حزب الامة رصد السودان | شهداء (28) رمضان بيان توضيحي من تجمع اسر شهداء رمضان يؤكد ان الحركة لاتنتمى الي اى حزب سياسي نحن في تجمع أسر الشهداء نرفض الوصايه التى يسعي حزب البعث لفرضها وهي غير مقبوله البته جماهير الشعب السودانى ظللنا في تجمع أسر شهداء حركة 28 رمضان المجيده نحي ذكري الشهداء، ونجدد مطالبنا العادله الممثله في الكشف عن المحاكمات الجائره التى تمت في حق الشهداء، والكشف عن أماكن رفاتهم وعن وصاياهم ،ونسعي لتحقيق الأهداف التى من أجلها قامت الحركه، ويتم ذلك بمشاركة القوي السياسيه ومنظمات المجتمع المدنى السودانيه وجماهير الشعب السودانى العظيم وهذا من منطق قومية الحركه. وظللنا نؤكد بأن حركة 28 رمضان هي حركة للضباط الاحرار، ضمت في داخلها مجموع من خيرة أبناء هذا الشعب بمختلف إنتمائهم السياسي ولا وصاية لإي حزب سياسي عليها إن التصرف الغير سليم الذي حدث في إحياء الذكري 22 لحركة 28 رمضان المجيده بدار حزب الأمه القومي مساء أمس الموافق 16 أغسطس 2012م كان له وقع حزين على تجمع اسر الشهداء، بل نعتبره تصرف قصد منه افشال هذه الليلة والسعي لشق الصف الوطنى ، وبهذا ندين ذاك المسلك الذي هو بعيد كل البعد عن الممارسة السياسية السودانية، ويتنافي مع المبادئ الديمقراطيه السليمه وقبول الراي والراي الآخر وفي نفس الوقت نشجب وندين بشدة تغول حزب يحاول الوصاية على تحركات اسر تجمع شهداء رمضان وما حدث اليوم نحمله لحزب البعث العربي الإستراكي الأصل بقيادة علي الريح السنهوري، الذي يحاول دوماً فرض ديكتاتوريه واضحه لرفضه مشاركة متحدث البعث السودانى والتدخل في شؤون لا تعنيه،وسعيه المتواصل في نسب الحركه له و تزييف التاريخ النضالي لكوكبة الشهداء . ونحن في تجمع أسر الشهداء نرفض الوصايه التى يسعي حزب البعث لفرضها وهي غير مقبوله البته، ونحن ندين هذا الفعل الشنيع والغير لائق، وبدورنا نعتذر لجميع جماهير الشعب والأحزاب وحركات التغيير التي شاركت في هذا الاحتفال. أخيراً نؤكد علي قوميه الحركه بانها حركة قوميةلا علاقة لها بحزب البعث أو أي حزب سياسي محدد، كما نؤكد وقفتنا بجانب القوي السياسية المعارضة وحركات التغيير الديمقراطيه لإقتلاع هذا النظام الديكتاتوري وتحقيق أهداف الحركه في إستعادة الحياه الديمقراطية ومحاسبة كل من أجرم في حق الشعب السودانى .تجمع أسر شهداء حركة 28 رمضان المجيده أغسطس 2012م17