[email protected] اثار الحوار الاخير لقطبي المهدي لصحيفة الشرق الاوسط 5/9/2012 جدلا كبيرا داخل اروقة النظام الحاكم الاوساط الاعلاميه بشكل عام نتجة لما طرحه احد عصابات النظام الموثرين في صناعة القرار منذ 23عام من حكم نظام المتاسلمين ،شارك فيها قطبي المهدي في كل جرائم الانقاذ بمختلف مراحلها وتكويناتها ،ولعل ما طرحة قطبي القيادي بالموتمر الوطني ليس بالجديد بمعني فشل الانقاذ معلوم للقاصي والداني بكل المستويات الاقتصاديه والسياسه والاجتماعيه شارك فيها عضوالمكتب القيادي واحد عتات السلطه كل الفشل كرجل مخطط وقائد داخل السلطه الفاسده ،وليس بالجديد ان قلنا ان قطبي المهدي ونافع هما من اسسا بيوت الاشباح ابان توليهما جهاز الامن والمخابرات التي راح ضحيتها مجموعه من مناضلي الوطن ومنهم ما زال حتي الان مصاب بعاهه مستديمه نتاج التعذيب الذي تعرض له ،ولعل هذه الفتره التي تولي فيها قطبي المهدي رئاسه جهاز المخبارات تعتبر من المراحل المهمه جدا في تاريخ التعذيب وتطور وسائله المستورده بغرض اسكات الخصوم ،وهذا الموضوع طويل وشائك ويحتاج الي تجميع دقيق بفرض التوثيق لهذه المراحل المهمه من تاريخ التعذيب في حكومة الانقاذ الارهابيه ،وليس بغائبا ايضا ان التدهور المريع الذي اصاب الوطن وكبريائه ومكوناته في ظل حكم الانقاذ ،اذ تم انفصال الجنوب وضرب النسيج الاجتماعي بدعم كبير من قطبي المهدي الذي كلفه الموتمر الوطني ووفر له الدعم المالي الضخم بتكوين منبر السلام العادل الذي نشر العنصريه البغيضه بين ابناء الوطن الواحد وصور الجنوبين كاعداء للوطن والاسلام وضخ من العنصريه والقبله لو وظف نصفها لتم توحيد الجنوب مع الشمال هذا في تقديري اخطر شي قامت به الانقاذ في عهدها وهو ضرب وحدة المجتمع وتماسكه وتعايشه السلمي التي امتد لمئات السنين ولم تجد الانقاذ بدا الا ان توظيف لهذا المشروع العنصري (المشبوه) اهم قادتها وهم قطبي المهدي والطيب مصطفي خال الريس المبجل ،وكان قطبي المهدي الذي يزف دموع التماسيح الان علي حال الوطن الذي اوصلته سلطة الانقاذ وهو بها الي هذا الدرك الاسفل من التفت الاجتماعي نفذ خطة الانقاذ العنصريه بحزافيرها تحت تغليف الخوف علي عروبه السودان والاسلام وزج بها الاثنين (العروبه والاسلام )كالعاده في معركة لا تخصهما ،فانتشرت العنصريه كانشار النار في الهشيم ودمرت ما بنته السنين من تعايش سلمي ودي بين ابناء الوطن ،وصور الصراع الوهمي بين الجنوب والشمال كحرب داحس والغبرا والسيد قطبي الذي يتباكي الان مشرف مباشرة علي هذا التخريب الخطير الذي اوصل في النهايه الوطن الي التشطير جنوب وشمال دولتين متحاربتين بعد الانفصال نتجة للشحن العنصري الواسع الذي ضخاه اخوه النفاق الاسلاموي وما زالت اثاره تضرب المجتمع حتي الان مثل الاعصار المدمر يجرف كل مره ارض جديد ،قطبي المهدي لن تنجو بفعلتك هذه انت ومن معك وسوف يحاكمك الشعب علي ذلك ،،، ثانيا: ما هو سر النقض العلني فجاه من قبل القادة الذين كانو يؤمنون من بدايه المشروع الاسلامي الهلامي بانه فتح من الله لاهل السودان لانقاذهم من عبادة الاحزاب الي عبادة رب العباد !!،يقال ان هنالك مجموعات تتكون كل يوم داخل اروقه النظام في شكل تكتلات كل شيخ فاسد معه حوارييه بغرض الضغط لتحقيق مكاسب عليا ،،كل يسعي الي ذلك !!!!!ام ان فعلا تيقن النظام وقيادة الفاسده انه ساقط لا محال بسبب السياسات الاقتصاديه والسياسيه وتزايد الضغط الشعبي كل يوم وصحوة الشعب السوداني الذي اثبتته الانتفاضه الاخيره ، واصبح كل شخص من عصابات الفساد ان يقفذ الي الاعلي في محاولة لانقاذ ما جمعه من مال الشعب السوداني والظهور كرجل مصلح لا علاقه له بالنظام!!!!انا لا استغرب ان تزايد عدد الذين ينتقدون النظام من دواخلم بغرض الهروب الاكبر وهو اتي لا محاله