عبدالرحيم محمد سليمان [email protected] والى الخرطوم ، عبد الرحمن الخضر، مسئول انقاذى يطفح بكل اشكال التناقضات السياسيه ، فهو يعتقد فى قرارة نفسه انه والي جاءته الولاية تجرجر ازيالها ، وتم اختياره بناء على اصوات المواطنين ، لذلك اخذته العزه بالاثم ، لدرجة اعتقاده انه يمتلك حرية التصرف فى كل اصول الولايه ، الثابتة والمنقولة ، وانه تسنده الشرعيه الجماهيريه فى تطبيق السياسات العشوائيه التى يتبناها فى حق الولايه ، وذهب فى ذلك ابعاد مضاعفه توضح بجلاء تام ان فكرة ابعاده وخلعه صاغرا من ولاية القضارف ابان فترة توليه منصب الوالى ، كانت فكرة محموده من جانب المجلس التشريعى ، ورؤيه ثاقبه من جانب كرم الله عباس ، الذى اتهمه صراحه بتبديد اموال الولايه والتصرف فى مداخيل الانتاج المتعدده ، بخباثه توفر الشكوك فى ادانته بقضايا تخل بالشرف والامانه ، وبناءا على هذه التهم الجارحه تمت احالة الرجل الى المعاش الاجبارى ، واوشك ان يصير محطة فارغه من محطات التاريخ لولا الرؤيه الضبابيه للقائمين بأمر المؤتمر الوطنى ، الذين ظنوا فيه مكسب مربح يؤرق مضاجع المواطنين ويزيد طينهم بله ، ويحملهم وزر اعباء اضافيه تنو عن حملها الجبال ، فتم تعينه والى لولاية الخرطوم مكافأة له نظير مجهوداته الجباره فى تحويل مدينة القضارف من ولاية منتجه الى مدينة اشباح تطارد البنوك الربويه مواطنيها وتسجن كبار مزارعيها بحجة عدم سداد الديون ، لهذا صار جلالته والى لولاية الخرطوم لحاجه فى نفس يعقوب الذى عينه ، فالانتخابات ما كانت ستأتى بفاقد سياسى مثله ، خاصه وان سيرته العطره تسبقه فى كل الاتجاهات ، وبات معروف فى كل محافل المواطنين داخل السودان وخارجه ، انه الرجل الخطاء فى المكان الخطاء ، ويتشأم البعض ويلقبونه بصاحب الارجل الحاره ، تولى منصب الوالى ولم تمر ايام معدودات حتى تردى الاقتصاد بصوره مخجله ، وحاول بعبث سياسى فضح امكانياته القياديه ، زيادة تعريفة المواصلات ضعفين مما كانت عليه ، وتفرد فى الافصاح عن اصله المشكوك ، بأن استورد بصات يرضى بها غروره اطلق عليها بصات الوالى ، فى محاوله انانيه منه لاحتكار خطوط المواصلات الداخليه بالولايه ، وتجويع اصحاب الحافلات ، حتى صار ينطبق عليه القول المأثور ، ان لله عبادا اختصهم بعزاب الناس ، فتعزب اصحاب الحافلات وقاموا ببيع عرباتهم وهاجر البعض خارج السودان ، وصمت الاخرين فى انتظار الاستجابه لدعوتهم التى رفعوها لله عز وجلا ، فقد خدعهم كما خدع الجميع السيد الوالى عندما تفيهق فى الاحتفال بتدشين الرساله الثانيه من البصات ووعدهم بأستبدال حافلاتهم التى اسماها غير حضاريه بالبصات التى ستأتى قريبا كرساله ثالثه متفق عليها مع الشركه الكوريه المصنعه ، فشرب اصحاب الحافلات المقلب ، ومر عام واوشك الثانى على الاحلال ، فلا الرساله الثالثه حضرت ولا السيد الوالى تزكر كذبة ابريل التى اطلقها لاصحاب الحافلات بشهادة المواطنين ، ان السيد عبد الرحمن الخضر ، اخطاءه لا تحصى ولا تعد ، يبزر امكانيات الولايه الماديه فى مشاريع لا ترضى طموح الاطفال ناهيك عن الكبار ، ولانه سازج حد العبط ، يتخيل كل الناس من البساطه ما يجعله يلهيم بمشغوليات صغيره فى شاكلت ما اسماه بمشروع تشغيل الخريجين وتخفيف اعباء المعيشة عن كاهل المواطنين ، فقام بتسكين خريجين بدرجات علميه محترمه فى وظيفة سائق ، مينى دفار ، يتجول هذا الخريج على طول وعرض الولايه يفرش بضاعته من البصل والبهارات الخ ، لتعود فى نهاية الامر ارباح هذه التجاره البور لمحفظة الولايه ، ونصيب الخريج منها ماهية تحازى سقف الثمانيه الف جنيه سودانى ، فى حين الربح اليومى منها يتجاوز سقف العشره الف جنيه ، فأنظروا للذكاء الحاد لجلالة والينا المفدى ، والعيب كل العيب ليس فيه كوالى لا يحترم العلم والمتعلمين ولكن العيب فى المجلس التشريعى للولايه الذى لا يسمع ولايرى تجاه تصرفات السيد الوالى ؟ - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي : Photo_00005.jpg