[email protected] لانرتضي ابدا ان يساء النبي الاعظم صلى الله عليه وسلم ولكننا حبانا الله عقلا نفكر به ونميز بين الخبيث والطيب ولانرتضي ايضا ان يكون الدين مطيه هؤلاء واولئك ودماؤنا تراق ويتم تجاوز الامر كأن شيئا لم يكن كما حدث في السفارة الامريكية في الخرطوم الاسلاميون يرتدون عباءة الدين في صفقة سياسية للاستهلاك المحلي ولخداع شعوبهم ،والكتاب والفنانون والشعراء المغمورون يرون في غضب الاسلاميون دعاية اعلامية مجانية لاعمالهم الرديئة الانتاج والحبكة والجودة الفنية للعمل نفسه ولكنه بالرواج الذي يلقاه نتيجة لشغف الناس لمعرفة ماتم من اجله العراك الفوضوي في العالم ،يعني الاسلاميون يريدون ان يصنعوا من الحبة قبة سلمان رشدي كتب عشرات الكتب الرديئة قبل كتابه الاشهر (آيات شيطانية) ولم يعرفه احد وظل مغمورا ولكن حين تم تكفيره واهدار دمه باعتباره اساء الى الدين الاسلامي ومقدساته اشتهر وصار كتبه الاكثرمبيعاحول العالم وبذلك كسب الرجل دعاية مجانية حذا حذوه اخرون شركات الاغذية استفادت مليارات الدولارات من مقاطعتنا للمنتجات الدينماركية وصار السوق حكرا للمنتجات الهولندية الموازية لها في العالم العربي تماما مثل استفادة الصين من الحصار الاقتصادي على السودان لان هذا يوفر لها سوقا مغلقا ومحتكرا ومستهلك ليس له بديل فلاجودة ولاسعر وصار السودان مزدحما بالمنتجات الصينية والصينية فقط وباسعار خرافية وجودة اكثر من خرافة. والاسلاميون استفادوا من هذا في ان ركبوا على خيول المعركة والدفاع عن الدين وقدموا قربانا لالههم الامريكي من دماء الشعب البسيط الاعزل ومزيدا من الهوان فقط للبقاء على كرسي الحكم لنرى ماتم.... خرج (عشرات الالاف)في تظاهرة حول سفارتي المانيا وامريكا لنأخذ احداث السفارة الامريكية كنموذج عشرة الف شخص يتوجهون بعد صلاة الجمعة الى السفارة الامريكية في سوبا يعني توافر مواصلات لتقل عشرة الاف شخص في وقت واحد الى سوبا،وان عشرة الاف مواطن خرجوا بعفوية (دون تنسيق الاسلامويين وتمويلهم) عبر باصات الولاية الى سوباوتوافرت لدي كل منهم من خمسة الى عشرة الاف جنيها لانفاقها على هذه المهمة من اجل الفيلم المسئ للدين الاسلامي ردئ الانتاج ومختل الحبكة والتركيب ولايتجاوز خمسة عشر دقيقة لم تحدث ازمة في المواصلات كما يحدث يوميا عند خروج الموظفين والطلاب الى منازلهم او الى اعمالهم مع انها متعددة وليست كلها بسوبا ولم تحدث ازمة مرورية !!!! وقامت الشرطة في بادئ الامر بالتعامل بالاسلوب الديمقراطي غير المعهود للتعامل مع مثل هذه الاحداث بحمايتها وتنظيمها،ولم تقم بقصف المصلين اثناء تأدية المصليين للصلاة كما حدث في مسجد الانصار في ودنوباوي ولم تقم بقطع الطريق امامهم كما اوصدت الطرق الى ودنوباوي بعد قصف المساكن فيها بالغاز المسيل للدموع اشتبك المغرر بهم مع المارينز للجهاد ضد اعداء الدين وقتل السودانيون بيد المارينز وادرك هنا الاسلاميون انهم لعبوا بالنار فانسحبوا وتركوا الدماء تسيل في برود ودون رد فعل سوى الاعتذار للحكومة الامريكية التي رفضته لم يكذب المنغولي كما كذب حين قتل الشهيد الامين شمس الدين برصاص الشرطة وقال بان القتيل قد سقط من الطابق الثاني في مباني جامعة السودان اثر صعق كهربائي وتم اغلاف الملف نهائيا مع انني شخصيا كنت موجودا على بعد امتار منه بل اعلنت وزارة الداخلية انها مسئولة عن قتل المواطنين السودانيين لاول مرة في تاريخها لتبرئ المارينز ولا شئ بعد ولا احد لان الدم السوداني صار رخيصا في زمن الكيزان الذي اراقوه انهارا ولم يرتوواوصارو يجاملون بموتنا اعدائهم جهرا واربابهم سرا كل ماحدث غباء وقدر ظن اصحاب المطبخ السياسي في المؤتمر الوطني بان رمي السفارة الامريكية بالحجارة وحرقها سيشبع الجوعى بعد ان ضاقت بهم سبل العيش وتطاردهم فاتورة الاسعار الباهظة وهم بلا دخل وانهم بذلك سينشغلون وينسوون بطونهم الفارغة ليتحدثوا عن خطر يهدد الاسلام ولكن الثوار يعوون ان الخطر الاكبر الذي يهدد الاسلام هو تلك الحركات الاسلامية العميلة الرخيصة التي تبيع شعوبها ولحمها وكبريائها ومواقفها وكل شئ من اجل البقاء على كراسي السلطة والتحكم بمصائر البلاد والعباد مات الابرياء دون ثمن سوى اعتذار دبلوماسي مرفوض من ال الدم الى القاتل الذي رفض الاعتذار ويتحدث الكيزان عن العزة والكرامة ويتحدثون عن حمايتهم للعقيدة والوطن نحن لانريد سوى التغيير ليخرج هذا الشعب من قمقمه والعملاء لايصونون الكرامة ولاتقوى اياديهم المرتجفه الملطخة بدماء الابرياء على بناء وطن ابدا في هذا الزمان سيظل الليبراليون هم المدافع الوحيد عن الاسلام في بلادي بحق ودون زيف ويبقى بينناالامل في التغيير دوما,,,,,,,,